ينظم قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية  فى كلية الاداب بجامعة الفيوم فاعليات يوم الفيوم الثانى "للجيوماتكس" والذى يقام على هامش المؤتمر الثانى لشباب الباحثين خلال الفترة من 17 الى 19 فبراير الحالى تحت عنوان " تحديات البحث العلمي في العصر الحديث- دور الشباب الباحث في تجاوز العقبات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة "

يقام اليوم  تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عرفه صبرى حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ويرأس المؤتمر الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الاداب والدكتور احمد احمد ابو رية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر.

واكد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد الكلية ان يوم الجيوماتكس عبارة عن تجمع سنوى ينظمه قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية فى الكلية بهدف اطلاع الطلاب والخريجين والمهتمين من جامعة الفيوم والمجتمع المحلى على مستجدات تطبيقات علوم نظم المعلومات الجغرافية ووالاستشعار عن بعد ووالمساحة والكارتوجرافيا.

ويستهدف يوم الجيوماتكس مشاركة جهات عاملة فى المجال مثل معهد تكنولوجيا المعلومات والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وهيئة المساحة المصرية وعدة شركات رائدة فى هذا المجال 

مؤتمر شباب الباحثين..

 

ومن جهه اخرى يهدف  مؤتمرشباب الباحثين الى  تبادل المعرفة والأفكار والأبتكارات وتعزيز التواصل بين الشباب والتشجيع على تقديم أبحاثهم وأفكارهم عن المؤتمر ,كما يساهم البحث العلمى فى تبادل الخبرات وتبادل الأراء بين الباحثين فى جميع التخصصات بين كلية الآداب جامعة الفيوم وكليات الجامعات الأخرى.

ويتضمن المؤتمر عدة محاور رئيسية منها  محور الدراسات اللغوية ويؤكد على  أهمية الترجمة في تسهيل التواصل العلمي بين اللغات المختلفة و أهمية تعزيز التعددية اللغوية واحترام الثقافات في البحث العلمي وتقوية الحوار والتفاعل بين الثقافات الأخرى.

والمحور الثانى عن  الدراسات النفسية والاجتماعية والفلسفية والتاريخية -الامكانات والتحديات التنافسية الدولية للبحوث الاجتماعية والانسانية وإسهام البحث العلمي في تطوير حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والبيئة والأقتصادية و دور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة ومحور الدراسات الجغرافية والمعلوماتية -مصادر البيانات وتحديات دعم اهداف التنمية المستدامة. – امكانات وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية و دور مؤسسات المعلومات ومراكز البحث العلمي والباحثين في المساهمة في قضايا التنمية المجتمعية – دور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة.

والمحور الرابع حول الدراسات البينية  ودور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة – تحديات تمويل البحث العلمي وتأثير ذلك على تقدم المجال. – أهمية التعاون الدولي والشراكات بين الشباب الباحثين والمؤسسات الأكاديمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز البحث العلمي. والتحديات التي يواجهها شباب الباحثين في نشر نتائج بحوثهم وتأثيرها في المجتمع العملي والعالم الخارجي وأهمية الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية مع المؤسسات الإنتاجية لتحقيق التكامل المجتمعي، والتنمية المستدامة.

444

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قسم الجغرافيا نظم المعلومات الجغرافية كلية الآداب جامعة الفيوم هامش المؤتمر الجيوماتكس التنمیة المستدامة البحث العلمی فی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030

بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.

وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.

واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج

وناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.

واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.

وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.

وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة السبت المقبل
  • محافظ قنا لـ ممثلى المجتمع المدنى: الشراكة ركيزة التنمية المستدامة
  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030