استمرار الورش الفنية لأطفال أهل مصر بمسرح فوزي فوزي فى أسوان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تواصلت فعاليات الورش الفنية على مسرح فوزي فوزي يوسف الصيفي بمحافظة أسوان، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لأطفال المناطق الحدودية وأطفال القاهرة "مشروع أهل مصر"، الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي بمحافظة أسوان.
تضمنت الورش، ورشة تعليمية لكتابة السيناريو، قدمها الكاتب وليد كمال، وورشة الرسم على السيراميك بعنوان "تأثير الفن على معالجة عادات العقل والسلوك"، والتي قدمتها الفنانة الدكتورة مريم الأمين.
بالإضافة إلى مجموعة من ورش الحرف اليدوية والتراثية، ومنها ورشة تعليم المصنوعات الجلدية، والتي نفذها الفنان محمد مراد، وورشة إعادة تدوير خامات البيئة، نفذتها السيدة نجوى عبد العزيز، وورشة تعليم الشنط بالشبك، نفذتها السيدة أمانى ربيع، وورشة تعليم الشنط بالخرز، نفذتها السيدة منى عبد الوهاب، وورشة ورشة أصنع كتابك، نفذتها الفنانة الدكتورة أميرة سعد، بالإضافة لورشة تعليم صناعة الفيلم، قدمها المخرج حامد سعيد.
هذا وقد انطلق الأسبوع الثقافي امس الأحد من محافظة أسوان تحت إشراف لاميس الشرنوبي رئيس إقيلم القاهرة الكبرى، والمشرف التنفيذي للمشروع، وتستمر فعالياته حتى الثامن عشر من فبراير الجاري، وكانت زيارة مصنع كيما ٢ يوم الأحد، باكورة زياراته التثقيفية بالمحافظة، أما اليوم الأثنين، فقد زار الأطفال النصب التذكاري للصداقة بأسوان، وبعده قاموا بزيارة السد العالي، ثم زيارة قرية غرب سهيل، وفي المساء انطلق ثاني أيام الورش الفنية والمهنية.
ويعد هذا الأسبوع هو التاسع والعشرون من عمر مشروع دمج أطفال المناطق الحدودية "أهل مصر" والذي يهدف لدمج أطفال المناطق الحدودية من خلال اجتماعهم في محافظة من محافظات مصر الحدودية تختلف في كل مرة عن سابقتها، ويختلف معها بطبيعة الحال برنامج الزيارات وتتنوع الورش التي تُقدم للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل اجتماع أهل مصر أطفال المناطق الحدودية أطفال أهل مصر الحرف اليدوية والتراثية الاسبوع الثقافي المصنوعات الجلدية المناطق الحدودية بمحافظة اسوان لاميس الشرنوبي مسرح فوزي فوزي مشروع أهل مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس الصحوة الثوري: الإعتداءات المؤسفة التي نفذتها الإمارات على بورتسودان
قال القيادي بمجلس الصحوة الثوري بولاية شمال دارفور ، الدكتور موسى احمد دهب ، أن الاعتداءات المؤسفة التي نفذها النظام الأماراتي بالطيران المسير على مدينة بورتسودان وبعض المدن الاخرى الأيام الماضية ،جاءت كرد فعل إنتقامي للضربات الموجعة التي سددها الجيش السوداني على “مطار نيالا” ، وتحطيم ذلك العتاد العسكري الكبير والمتطور التي كانت الإمارات تعول عليها كثيراً من أجل إحداث تغيير في مسار حرب الكرامة التي يخوضها الجيش السوداني ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة التي ترعاها دويلة الشر .وأشارفي تصريح ل(سونا) الى ان لجوء الإمارات إلى الخراب الممنهج للبنية التحتية ، كمستودعات الغاز ، والبترول ، يجيء كذلك للضغط على الجيش ليرضى بالجلوس الى طاولة المفاوضات ، علاوة على ان تدمير المنشآت الحيوية الخاصة بإنسان الشرق سيؤدي كما تزعم النظام الأماراتي وربيبتها من المليشيا الى خلق جفوة بين المواطنين ، وبين الجيش السوداني والحكومة المركزية التي اتخذت من بورتسودان عاصمة مؤقتة مما قد يؤدي الى حدوث بلبلة بين مكونات الشرق أو صدام أو ثورة شعبية .ومضي الدكتور دهب قائلاً ان الهدف الثالث من إستهداف العاصمة الادراية المؤقتة بالمسيرات ، هو كسر الرابط القوي جدآ الذي نشأ بين الشعب ، وقواته المسلحة ، وذلك بإدخال اليأس في نفوس والمواطنين ليصل الى عدم الاحساس بالأمن و أن الحرب لن تنتهي قريب ، وبالتالي يدعم خيار وقف الحرب .وشدد القيادي دهب ان الإمارات التي لا تعلم أن الشعب السوداني هو شعب قد جبل على مواجهة التحديات ، وعدم الركوع إلا لله رب العالمين ، وان التحديات لاتزيده الا قوة وصلابة ، وقطع بان هذه السحابة ستنقشع ، وستعود مدينة بورتسودان آمنة مطمئنة ومزدهرة .وتوقع الدكتور دهب أن هذا الكابوس سينتهي قريبآ ، وتعود الخرطوم عاصمة البلاد كما كانت في القريب بمشيئة الله .وجدد الدكتور دهب إدانته للإستهداف الممنهج الذي نفذته دولة الإمارات عبر ربيبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ، على المنشآت الحيوية ، والمرافق الخدمية ببورتسودان ، وكسلا ، وعطبرة ، والدامر ، وام درمان بجانب مدينة الفاشر ، وكردفان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب