سفير فلسطين بالأمم المتحدة: أمريكا المشارك الأول في أي مجزرة جديدة بغزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد إبراهيم خريشة، سفير فلسطين بالأمم المتحدة في جنيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تجمل المواقف وتطلب إسرائيل بأن يكون هناك دراسة، وأن تكون بعيدة عن المدنيين، وهو حديث غير مسؤول، مشددًا على أن أمريكا المشارك الأول في أي مجزرة جديدة ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
أمريكا هي التي تحمي إسرائيلأوضح «خريشة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «المواجهة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن أمريكا هي التي تحمي إسرائيل في مجلس الأمن باستخدام «الفيتو» بجانب تعطيل أمريكا لمشروع قرار لوقف الحرب، منوهًا بأن الشعب الفلسطيني يريد تحركات حقيقية ضد الجيش الإسرائيلي، واتخاذ إجراءات عقابية من وقف العلاقات والتجارة.
وأشار إلى أنه على العالم أن يتحمل المسؤولية، وأن لا يسمح باستمرار هذه الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين، موضحًا أن الهدف الأساسي هو وقف هذه المجزرة، مؤكدًا أن المجتمع الإسرائيلي بدء ينسجم مع أفكار نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم خريشة سفير فلسطين بالأمم المتحدة فلسطين غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.