التهاب السحايا لدى الاطفال... اليكم بعض العوارض صحة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحة، التهاب السحايا لدى الاطفال . اليكم بعض العوارض،أعلن الدكتور إيفان كونوفالوف، أخصائي الأمراض المعدية، أن التهاب السحايا الفيروسي لدى .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التهاب السحايا لدى الاطفال... اليكم بعض العوارض ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن الدكتور إيفان كونوفالوف، أخصائي الأمراض المعدية، أن التهاب السحايا الفيروسي لدى الأطفال عادة ما يستجيب جيدا للعلاج إذا ما شخص وعولج في الوقت المناسب دون تأخير.
ويشير الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن التهاب السحايا الفيروسي عند الأطفال يظهر في البداية كعدوى تنفسية شائعة، ولكن بعد ذلك تتفاقم الأعراض.
ووفقا له، التهاب السحايا ليس تشخيصا، بل عملية التهاب غلاف الدماغ (السحايا) الذي أسبابه عديدة ومختلفة. فإذا تحدثنا عن التهاب السحايا الفيروسي، فإن مساره خفيف ولا يسبب مشكلات في صحة لأطفال، إذا عولج في الوقت المناسب.ويقول: "غالبا ما تسبب الفيروسات المعوية (مثل المكورات السحائية) تفشي المرض في الموسم الدافئ، عن طريق السباحة في المسابح واحواض المياه المغلقة وكذلك عن طريق الأيدي القذرة والاتصال المباشر".
ووفقا له يسبب الفيروس المعوي لدى البالغين عادة ظهور أعراض كالتهاب الجهاز التنفسي والحمى واحيانا اضطرابات في الجهاز الهضمي. أما الأطفال الصغار وتلاميذ المدارس واحيانا المراهقون فقد يصابون بالشكل الحاد للمرض، مثل التهاب السحايا الفيروسي.
ويقول: "غالبا ما تكون إصابتهم حادة، ومصحوبة بحمى، وظهور ما يسمى بالعلامات السحائية، وأعراض محددة بما فيها الصداع الشديد، والتقيؤ الذي لا يجلب الراحة، وفقدان الوعي، والتشنجات هي ممكنة أيضا".
ويشير الطبيب إلى أنه عادة لا تختلف اعراض المرض عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث يمكن أن تستمر هذه الحالة لعدة أيام، كما هو الحال مع التهاب الجهاز التنفسي العادي أو العدوى المعوية.
ويقول: "ولكن ، بالنسبة لالتهاب السحايا الفيروسي المعوي، فإن الأعراض العصبية، كقاعدة عامة، يصاحبها تكرر في ارتفاع درجة الحرارة بعد حوالي أسبوع من بداية المرض. وبالإضافة إلى الصداع قد تظهر على خلفية الموجة الثانية لارتفاع درجة الحرارة وسوء الحالة الصحية العامة، علامات تلف الجهاز العصبي. مثل التقيؤ المتكرر ، لذلك يتم إدخال هؤلاء المرضى إلى المستشفى في أقسام العدوى المعوية أو الجراحة. ومن السمات المميزة أيضا ما يسمى بالأعراض السحائية التي يسببها تهيج السحايا الناجم عن فرط زيادة السوائل في تجاويف النخاع الشوكي والدماغ".
ووفقا له، إن فرط زيادة السائل النخاعي هو الآلية الرئيسية للأضرار التي يلحقها التهاب السحايا الفيروسي- زيادة الضغط داخل الجمجمة والضغط في النخاع الشوكي، لذلك يؤدي عمل ثقب في العمود الفقري إلى تحسن حالة المريض بشكل كبير.(إزفيستيا)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.
واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!
وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.
وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.
بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!
بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.
الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.
فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.
أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.
بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.