نصف الحقيقة.. خديجة الزغراتة تسقط عرش العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، إلا عن العرافة المغربية "خديجة"، المعروفة بـ"الزغراتة"، التي أسقطت عرش نظيرتها اللبنانية "ليلى عبد اللطيف"، بعد أن صدقت توقعات الأولى فيما يتعلق بحظوظ المنتخب المغربي في أمم إفريقيا، وخاب ظن الثانية في رهانات عدة مرتبطة بهذه البطولة القارية.
توقعت "ليلى" أن يفوز المغرب بالكأس القارية، فخاب ظنها صدقت "الزغراتة" التي توقعت إقصاء الأسود في وقت مبكرة، كما توقعت أن تبقى الكأس في الأراضي الإيفوارية، لكن مع ذلك لا يمكن بحال أن نصدق "المنجمون ولو صدقوا"، لأن الصدف والحظ يكون لهما دور كبير في هذا المجال، وإلا لصدقت آلاف التوقعات التي تحدثت عنها العرافة اللبنانية، وغيرها ممن جعلوا من هذه التنبؤات "النسبية" وسيلة لكسب المال على حساب عدد كبير ممن هم في حاجة لتغذية مشاعرهم وعواطفهم بهذه الخرافات الوهمية.
في حالة "خديجة الزغراتة" التي أصبحت اليوم "ترند في المغرب"، بسبب توقعاتها "اللي صدقت"، أقول للجميع وأنا ابن الصخيرات، أن هذه السيدة عاشت معنا في هذه المدينة الصغيرة لعقود من الزمن، ولم يكن أحد ينتبه في يوم من الأيام إلى كلامها ولا إلى ما تقول، لأن الكل يعلم أنها غير متزنة عقليا، كما تبدو، بل وكان الكل يقول عند لقائها "الله يشافيها مسكينة".. خديجة كانت تعيش بسلام بين حواري الصخيرات، وتنشر الفرح بين ساكنتها بفعل قفشاتها وزغاريدها التي تسمع عادة في كل زقاق وحي، قبل أن "يتسلط" عليها ذلك "المؤثر" الذي استغلها ، سيما بعد أن حقق أول "فيديو" له معها انتشارا واسعا و أرباحا مالية مهمة، ما دفعه إلى تكرار نفس السلوك في مرات عديدة، كانت آخرها تزامنا مع انطلاق بطولة أمم إفريقيا، ولا غرابة إن أطلت علينا "خديجة الزغراتة" رفقة "غسان" خلال شهر رمضان المقبل عبر إحدى القنوات الخاصة، وفق ما أكدته مصادر مطلعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. البحوث الفلكية يكشف الحقيقة
رد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال هل مصر تشهد نشاطا زلزاليا في الفترة الأخيرة، قائلا إن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرًا لم تحدث جميعها في مصر، ولكن هناك زلزال واحد فقط هو حدث في الغردقة، وكانت قوته 3.3 وهذا زلزال ضعيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع الزلازل تحدث خارج مصر، ونحن نتأثر بما يحدث في الخارج، والزلزال الأخير الذي وقع أمس كان في جنوب تركيا، وقوته 5.8.
وأشار إلى أن الزلزال الأخير ليس قويا، ولذلك نؤكد أن الزلازل التي تتم في الفترة الأخيرة تحدث في خارج مصر.
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.