الهيئة السعودية للمقاولين تنظم مؤتمر المقاولات الدولي 26 فبراير الجاري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنظم الهيئة السعودية للمقاولين مؤتمر المقاولات الدولي الرابع، برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، والذي يُقام خلال الفترة 26 - 27 فبراير 2024م بالتزامن مع Big5 Saudi الذي يستهدف حضور أكثر من 55,000 ألف زائر للمعرض.
ويشكل المؤتمر في نسخته الرابعة منصة شاملة وفرصة للتواصل مع رواد الصناعة وصناع القرار، وحدث فريد في قطاع المقاولات في المملكة العربيّة السعوديّة، بهدف استعراض أحدث التقنيات، والمعدات المستخدمة في البناء الحضري، ومساهمة المدن الذكية في تحسين جودة الحياة، وتسليط الضوء على مفهوم الاستدامة وتأثيرها على البيئة، ومناقشة أحدث ممارسات تقنية البناء بمشاركة أكثر من 25 متحدثًا محليًا ودوليًا، يستعرضون أحدث المعلومات والتجارب والتقنيات إلى أكثر من 55,000 ألف مقاول ومهتم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر، أن مؤتمر المقاولات الدولي ينبثق من رؤية السعودية 2030 وقال: " تمر المملكة العربية السعودية بتطورات غير مسبوقة كجزء من رؤية السعودية 2030، وجزء من هذا التغيير هو تحقيق قطاع مقاولات مستدام للمملكة. ويهدف مؤتمر المقاولات الدولي الرابع إلى المساهمة في تحقيق هذا الهدف من خلال استعراض أحدث التقنيات والممارسات في قطاع المقاولات، وتبادل الخبرات مع رواد الصناعة وصناع القرار."
ويستهدف المؤتمر، المقاولين العامين، الملاك في القطاع العام و الخاص، الشركات القانونية وشركات التأمين، شركات الطاقة المتجددة، مديري المشاريع و المقاولين من الباطن، الشركات الهندسية، شركات التكنولوجيا المستقبلية، شركات النقل والبنية التحتية، شركات الهندسة المعمارية والموردين.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن الجهود التي تضطلع بها الهيئة السعودية للمقاولين و التي تهدف إلى تنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف ذات العلاقة في القطاع، كما تعمل على إيجاد بيئة آمنة تخدم ملاك المشاريع ورواد القطاع من المقاولين والمهتمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للمقاولين الهیئة السعودیة للمقاولین
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء الثلاثاء، اعتماد وثيقة ختامية لمؤتمر حل الدولتين تشكل "إطارا متكاملا قابلا للتطبيق".
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال ابن فرحان، أمام المؤتمر الذي ترأسه السعودية وفرنسا: "تم اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر"، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
وأوضح أن "الوثيقة تشكل إطارا متكاملا وقابلا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين (الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي) وتحقيق السلم والأمن للجميع".
ولم يتطرق وزير الخارجية السعودي بالتفصيل إلى ما تتضمنه الوثيقة.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الإثنين وتستمر حتى غد الأربعاء، بمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
ومن أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، تعترف 142 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وقبل أيام من المؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف رسميا بفلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل.
وخلال الافتتاح الإثنين، أكد ابن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
واعتبر أن "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
وهذه المبادرة تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وتقترح إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، مقابل انسحاب الأخير من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967.
و"تنص المبادرة أيضا على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، لكن الاحتلال الإسرائيلي دأب على رفضها".
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في افتتاح المؤتمر، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والاحتلال.
وشدد على أنه "الشرط الأساسي" للسلام في الشرق الأوسط، لكنه عاد وحذر من أننا "وصلنا إلى نقطة الانهيار"، وأن هذا الحل "أبعد من أي وقت مضى".
وأعرب كل من الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين، وزعمت واشنطن أن من شأنه إطالة أمد الحرب.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وبموازاة إبادة غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1009 فلسطينيين، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله لفلسطين وأراضٍ في سوريا ولبنان، ويرفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب عام 1967.
#نيويورك | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، يترأسان جلسة اليوم الثاني للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، والذي تترأسه المملكة… pic.twitter.com/bSyEpsTB1V
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) July 29, 2025