مشاجرة بأسلحة نارية تخلف قتيلا و5 جرحى في محطة للمترو في نيويورك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قُتل شخص وأصيب خمسة آخرون بجروح برصاص مسلّح أطلق النار في محطة لمترو الأنفاق في نيويورك خلال شجار وقع، الاثنين، بحسب ما أعلنت شرطة المدينة الأمريكية.
وقال مسؤولون في الشرطة خلال مؤتمر صحفي عقدوه في المحطة إنّ القتيل رجل يبلغ من العمر 34 عاماً، والجرحى الخمسة هم امرأتان وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 14 و71 عاماً.
ووقع إطلاق النار في محطة ماونت إيدن أفينيو في حي برونكس حيث يمرّ القطار على جسر معلّق.
وقال المفوّض في الشرطة مايكل كيمبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أسفل الجسر إنّ ما جرى ليس إطلاق نار على الركّاب بشكل "عشوائي" بل شجار بين مجموعتين من الشبّان تخلّله إطلاق أحدهم النار.
وأضاف أنّ مجموعتين من الشبّان كانتا على متن القطار حين اندلع شجار بينهم فأخرج أحدهم مسدّسه وأطلق النار في اللحظة التي كان فيها القطار يصل إلى المحطة ويفتح أبواب عرباته ويصعد إليه ركاب وينزل آخرون.
ولم يكشف المفوّض عن هوية الضحايا لكنّه أوضح أنّ "واحداً منهم، وهو رجل يبلغ من العمر 34 عاماً، توفي للأسف" في المستشفى متأثراً بجروحه.
وكان متحدّث باسم مديرية الإطفاء في نيويورك قال لوكالة "فرانس برس" عبر البريد الإلكتروني إنّ أربعة من المصابين "جروحهم خطرة" والخامس "جروحه طفيفة".
وحيّ بروكس الواقع في شمال نيويورك هو أفقر أحياء المدينة البالغ عدد سكّانها 8,5 مليون نسمة.
وأفاد مصور في وكالة "فرانس برس" بأنّ الشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول المحطة التي انتشرت في محيطها عربات الشرطة والإسعاف.
وبثّت قنوات تلفزيونية محليّة مشاهد التُقطت من الجوّ لمحطة المترو بدا فيها القطار متوقفاً وعناصر من الشرطة ومحققين بملابس مدنية منتشرين في الموقع.
وإثر جائحة كوفيد تراجع معدّل الجريمة في نيويورك، وبخاصة جرائم القتل بالأسلحة النارية.
وتفرض سلطات نيويورك قيوداً مشدّدة على حمل الأسلحة النارية في الأماكن العامة، وذلك بالمقارنة مع مدن وولايات أخرى في الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نيويورك إطلاق النار امريكا نيويورك إطلاق نار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أسبوع
يمن مونيتور/ وكالات
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن “أمله في أن يتم التوصل لاتفاق لوقف النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع المقبل”.
وأشار ترامب، في تصريحات له، إلى أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملفي إيران وغزة، في الوقت الذي بدأ فيه ترامب تكثيف ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية، للتوسط من أجل اتفاق لوقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
من جهته، أوضح نتنياهو، أنه سيناقش عددا من الملفات مع الرئيس ترامب، قبل التوصل لاتفاق التجارة، إضافة إلى أمور أخرى، مضيفًا أن “استثمار النجاح الذي حققته إسرائيل في الحرب على إيران، هو جزء لا يقل أهمية من تحقيق النجاح نفسه”.
وكشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد الماضي، عن جهود مصر الحثيثة لإبرام اتفاق هدنة مرتقب في قطاع غزة، يمتد لـ60 يومًا، بهدف تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار.
لكن في الوقت ذاته، أفادت أنباء من إسرائيل، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ وزراءه بـ”انعدام أي تقدم في المفاوضات”، ما يلقي بظلال من الشك على إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجّه عبد العاطي، اتهامات حادة لإسرائيل، مؤكدًا أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت “العدوان على القطاع دون مبرر”.
وأضاف وزير الخارجية المصري أن “هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار”، محذرًا من أن “أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وأشاد عبد العاطي بـ”التفهم الأمريكي لأهمية إدراج ضمانات واضحة في أي اتفاق قادم لضمان استدامة وقف إطلاق النار”، مشيرًا إلى أن “تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى قبل توليها مهامها رسميًا، كان حاسمًا في التوصل إلى الهدنة السابقة في يناير (الماضي)”، وأعرب عن تقديره لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تركز على “استدامة الهدنة كخطوة نحو تسوية شاملة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تتبنى رؤية تهدف إلى التركيز على إعادة إعمار غزة بعد تحقيق الهدنة، مع التأكيد على ضرورة ضمانات قوية لمنع تكرار التصعيد”.
وكشف عبد العاطي عن خطط مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من تحقيق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن “لا أحد سيدفع أموالًا لإعادة إعمار غزة، دون ضمانات واضحة لمستقبل الأمن في القطاع”.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى “تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه قضية تهجير سكان غزة، وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي الدولي مع الأزمة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، أن الحرب البرية في قطاع غزة “على وشك النفاد”، واستمرار القتال قد يعرض حياة الرهائن للخطر.