"مخاطر الإدمان والمخدرات" ندوة تثقيفية بمركز شباب السمارنة بالمراغة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نفذت إدارة مركز شباب السمارنة التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة المراغة شمال محافظة سوهاج ندوة تثقيفية حول مخاطر الإدمان والمخدرات للطلائع والنشء بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب وضمن الخطة الداخلية للمركز وتهدف هذه النوعية من الندوات التثقيفية للتوعية بمخاطر الإدمان والاثار السلبية الناتجة عنه.
واستهدف المحاضر خلال الندوة الفئة العمرية من 13 إلى 18 سنة بهدف التوعية عن طريق ممارسة الألعاب والأنشطة الرياضية لتجنب مخاطر العنف والجريمة والوقاية من تعاطي إدمان المواد المخدرة ولدعم وتوعية الشباب لمواجهة تعاطي المخدرات والجريمة والعنف والمشاكل ذات الصلة وذلك بإستخدام قوة الرياضة والدعم النفسي الإجتماعي لحماية الشباب من الوقوع في براثن الجريمة
واعتمد المحاضر على المناقشة والتحليل والتفكير والمشاركة وأيضا اكتساب المشاركين مجموعة من المهارات التدريبية لتنمية مهاراتهم الحياتية وزيادة معرفتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة وكيفية حماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكد الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم بالنفع والفائدة.
وأشاد يسري كفافي وكيل المديرية للشباب بما تقدمه وزارة الشباب والرياضة من مبادرات وأنشطة وفاعليات متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا بهدف الوصول إلى الشباب وبناء شخصية متكاملة لهم تمكنهم من الإندماج بالمجتمع والاعتماد على أنفسهم والبعد بهم عن الوقوع في براثن تعاطي وإدمان المواد المخدرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الشباب والرياضة ندوة تثقيفية مخاطر الإدمان الخطة الداخلية بوابة الوفد الإلكترونية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بعد تحليل الحكومة لـ 55 ألف سائق .. كيف واجه القانون ظاهرة تعاطي المخدرات
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة ملفات عمل الوزارة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن محاور عمل الوزارة تتمثل في الحماية والرعاية الاجتماعية، وكذا التنمية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى الإصلاح التشريعي والمؤسسي، لافتة إلى تكليف رئيس مجلس الوزراء بإعداد إطار عام للحماية الاجتماعية في مصر موضحة أن للحماية الاجتماعية 22 برنامجًا تقدمه الجهات والوزارات المعنية، وتمثل نسبة الوزارة حوالي 60% من اجمالي برامج الحماية الاجتماعية.
وقالت الوزير إنه تم إجراء الكشف عن تعاطي المخدرات عقب ذلك الحادث على ما يقرب من 55.5 ألف سائق، خلال الفترة من 27 يونيو حتى 27 يوليو 2025، في جميع المحافظات، بالتعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ووزارة الداخلية، مع تنفيذ حملة توعوية موسعة للسائقين استفاد منها نحو 13.700 سائق في 20 محافظة.
عقوبة الاتجار في المواد المخدرة وفقا للقانوننصت المادة 33 من قانون العقوبات على أنه يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدءا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنيه مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وتنص المادة 34 من قانون العقوبات على أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
ظروف تخفيف العقوبةوطبقا لـ قانون العقوبات تخفف عقوبة الاتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة "الترامادول " وغيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذه الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبسا.