رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي : “قمة الحكومات” منصة رائدة لمواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، أن القمة العالمية للحكومات تجمع قادة الفكر وصناع القرار على مستوى العالم لمناقشة السبل التي يمكن للحكومات من خلالها مواجهة التحديات العالمية بشكل أفضل وبالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وقال سيبرايت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، إن القمة تعرض أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا وتوفر منصة رئيسية للحلول، خاصة مع تطور التحديات التي نواجهها، ونموها بشكل أسرع.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي دخل في شراكة مع القمة العالمية للحكومات منذ بدايتها من أجل ضمان إشراك القطاع الخاص وتمثيله، حيث يساعد المجلس في تقديم التوصيات بمشاركة الرؤساء التنفيذيين للشركات الأمريكية.
وأوضح أن برنامج مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي سيركز خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات على الذكاء الاصطناعي، والذي يعد عنصراً رئيسياً في جدول أعمال القمة، كما سيطلق المجلس تقريراً جديداً بعنوان “رهان الإمارات الكبير على الذكاء الاصطناعي” لتسليط الضوء على طموحات دولة الإمارات لكي تصبح لاعباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولفت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، إلى أنه سيتم أيضا تسليط الضوء على التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي والفرص المتاحة للشركات الأمريكية للعمل في شراكة مع الإمارات.
وأكد أن مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي سيعقد أيضا على هامش قمة الحكومات الاجتماع الأول لـ “فريق عمل الذكاء الاصطناعي” المنشأ حديثًا، والذي يعمل كمنتدى للشركات الأمريكية والإماراتية لمناقشة أفضل الممارسات الدولية والقوانين الحكومية ومسائل السياسات المحيطة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال سيستضيف عددًا من الفعاليات مع مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الأمريكية ومسؤولي أسواق الأعمال بهدف مساعدتهم على تكوين فكرة أفضل عن النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.
وعن استعداد وجاهزية مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي للمستقبل، قال سيبرايت: “يتبع المجلس النصائح التي يقدمها للشركات الأعضاء فيه، والتي تتمثل في النظر في أفضل الممارسات في الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة للإدارة والحوكمة بالإضافة إلى الفرص المستقبلية الرئيسية للنمو.”
وأضاف أن عدد أعضاء المجلس ارتفع من 10 أعضاء عند إنشائه إلى أكثر من 200 عضو حالياً، مما يعكس التوسع الهائل الذي تشهده دولة الإمارات.
وذكر داني سيبرايت أن مجلس الأعمال قام بتنويع أنشطته، مع تنويع دولة الإمارات لاقتصادها، بحيث أصبحت بعض القطاعات الأكثر نشاطًا لدينا تتعلق الآن بالاستدامة والرعاية الصحية والسياسات الرقمية بالإضافة إلى القطاعات الأكثر تقليدية مثل الطاقة أو الدفاع، كما يظهر الذكاء الاصطناعي باعتباره عامل التمكين الرئيسي في جميع هذه المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأعمال الأمریکی الإماراتی القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الـ 4 من “اصنع في الإمارات” بمشاريع صناعية جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
أختتمت أمس فعاليات الدورة الرابعة من منصة “اصنع الإمارات”، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم.
وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار.
تعد الدورة الرابعة من منصة “اصنع في الإمارات” والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: ” بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضاف معاليه:” بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة “اصنع في الإمارات” تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل.وام