انطلاق أعمال ورشة مناقشة منهجية إعداد تقارير حرية الصحافة للمنظمات النقابية في العالم العربي والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم، أعمال ورشة مناقشة منهجية إعداد تقارير حرية الصحافة للمنظمات النقابية في العالم العربي والشرق الأوسط، التي تستضيفها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على مدار يومين، في الدار البيضاء، بمشاركة مُمثلين من نقابات الصحفيين الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة.
وشارك عن نقابة الصحفيين المصريين، محمود كامل وكيل النقابة للحريات.
وكان قد نظّم الاتحاد الدولي للصحفيين، سابقًا، ورشة بالتعاون مع نقابة الصحفيين المصريين، في مقر النقابة بالقاهرة، ورشة حول منهجية إعداد تقارير الحريات الصحفية.
IMG_3826 IMG_3825 IMG_3824المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للصحفيين
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العمانيين: 2025 عام دموي للصحفيين واستهداف متعمد في غزة
قال الدكتور محمد العريمي، نقيب الصحفيين العمانيين، إن عام 2025 يشكل "عاماً دمويًا بامتياز" بالنسبة للصحفيين حول العالم، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط استحوذت على أكثر من 60% من الانتهاكات بحق الإعلاميين، بما في ذلك القتل والحجز والتعذيب، مشيرا إلى أن أبرز هذه الانتهاكات سجلت في فلسطين والسودان وبعض الدول العربية الأخرى، داعياً إلى تعزيز حماية الصحفيين والصحفيات في مناطق النزاع.
وأكد العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهدافات كانت غالباً مباشرة ومنظمة، حيث تعرض صحفيون يحاولون إيصال سرد دقيق للعالم إلى تهديدات متعمدة، دون أي مساءلة أو عقوبة للجهات التي نفذت هذه الأعمال، مضيفا أن وسائل الإعلام نقلت هذه الانتهاكات بوضوح، مشيراً إلى أن الصحفيين كانوا يمارسون عملهم من مواقع معروفة وهم يرتدون زيهم الرسمي، ما يجعل هذه الهجمات استهدافاً مقصوداً.
وتطرق نقيب الصحافيين العمانيين إلى الوضع في قطاع غزة، مؤكداً أن ما حصل هناك كان "سابقه فريدة من نوعها"، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل صحفيين فلسطينيين عمدًا، ثم تصدر أحياناً بيانات رسمية تعترف بهذه العمليات، ما يعكس مستوى غير مسبوق من استهداف الصحافة المباشر والإفلات من العقاب.
الانتهاكات تهدد سلامة الصحفيينوأشار العريمي إلى أن هذه الانتهاكات تهدد سلامة الصحفيين وتعرقل مهمتهم في نقل صورة دقيقة وواضحة لما يحدث في مناطق النزاع، مؤكداً الحاجة إلى تدخل دولي لحماية الإعلاميين وضمان حقهم في أداء رسالتهم المهنية بأمان.