الحبس مع إيقاف التنفيذ للصحافية حنان باكور
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أدانت المحكمة الابتدائية بسلا، اليوم الإثنين، الصحافية حنان باكور، بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 ، على خلفية شكاية تقدم بها حزب التجمع الوطني للأحرار.
هذا، وتوبعت باكور بـ"بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم".
وكانت الصحافية قد أعلنت، في وقت سابق، عن استدعائها على خلفية شكاية رفعها ضدها حزب الأحرار، بعد تدوينة نشرتها على موقع فيسبوك إثر وفاة السياسي عبد الوهاب بلفقيه.
ونشرت باكور تدوينة استغربت فيها كيف قبلت رئيسة جهة كلميم واد نون وعضو الحزب مباركة بوعيدة، أن تجرى عملية انتخاب بينما زميل لهما بين الحياة والموت.
وسبق الصحفية المذكورة أن علقت على متابعتها قضائيا، بالقول "من حق أي شخص اللجوء للقضاء إذا أحس بتعرضه للظلم، لكن ليس من حق أي أحد أن يرهبنا ويمنع عنا نعمة الكلام تحت أي ذريعة كانت".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صدفة بعد 44 سنة فراق.. إعلامية شهيرة تعثر على عائلتها| ما القصة؟
فى واقعة تبدو من الخيال فبعد 44 سنة من الفراق قادت صدفة الإعلامية الليبية حنان المقوب للعثور على عائلتها الحقيقية، وذلك بفضل بث مباشر أجرته عبر تطبيق «تيك توك».
إعلامية شهيرة تعثر على عائلتهابدأت القصة بمكالمة هاتفية خلال بث مباشر على تيك توك قلبت حياة حنان رأسًا على عقب، حيث نشأت حنان المقوب في كنف عائلة بالتبني حتى بلغت السادسة والعشرين من عمرها.
لاحظت والدة حنان التشابه الكبير بينها وبين أطفالها الآخرين بمحض الصدفة، وهي صدمة سيطرت على المشهد بأكمله.
في قصة أشبه بفيلم سينمائي، لاحظت والدة حنان، أثناء مشاهدتها بثًا مباشرًا لها على منصة "تيك توك"، الشبه الكبير بينها وبين إخوتها. فأدركت حينها أن حنان هي في الواقع ابنتها المفقودة.
بدأت القصة قبل 44 عاما عندما عُثر على المعقوب رضيعة أمام مسجد في بنغازي، بعد أن أبلغ والداها بوفاة طفلتهما أثناء الولادة في المستشفى، أُودعت حينها في دار للأيتام، حيث بقيت حتى تبنتها عائلة ليبية وهي في الثانية من عمرها.
وبحسب تقارير إعلامية، عاشت حنان مع عائلتها بالتبني حتى وفاة والديها بالتبني عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاما.
كيف بدأت قصة الكشف عن العائلةكل شيء تغير عندما كانت تقدم برنامج مباشر على "تيك توك" بعنوان “تعالي، خليني أحكيلكم”، تلقت اتصال من شاب يُدعى عمر موسى، روى لها قصة والدته التي عانت من مضاعفات صحية أثناء الولادة، وأُبلغت بوفاة طفلها، إلا أن الأم، التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها آنذاك، شعرت في أعماقها أن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، وعندما شاهدت فيديو حنان واستمعت إلى قصتها، أدهشها الشبه الكبير بينها وبين ابنتيها.
كانت عائلتها الحقيقية تبحث عنها لأكثر من أربعة عقود، وكانت والدتها تحاول التواصل معها منذ أن رأتها في البرنامج.
رسالة مؤثرة من الإعلامية الليبيةفي فيديو نشرته على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حنان: "كنت أظن أنني مجهولة ومنفصلة عن أي شجرة عائلة، لكنني اكتشفت أن لدي عائلة تشبهني، وأما هي توأمي، وأعمامي وخالاتي، وأنتمي إلى قبيلة كبيرة في سبها، مشاعري مختلطة بين الفرح والصدمة وعدم التصديق".