مأرب برس:
2025-05-16@17:09:23 GMT

المحركات الاربعة لتغذية الصراع المسلح في اليمن ..

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

المحركات الاربعة لتغذية الصراع المسلح في اليمن ..

 

خلصت دراسة بحثية حديثة عن أربعة محركات رئيسية تُغذّي الصراع المسلح في اليمن، وتُعيق إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية شاملة. 

  

وتُشير الدراسة، التي أعدّها الباحث اليمني "إسماعيل علي السهيلي" وحملت عنوان "محركات استمرار الصراع المسلح الراهن في اليمن"، إلى أنَّ حلّ هذه المحركات ضروريّ لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون.

  

وتضمنت الدراسة التي اصدرها مركز المخاء للدراسات أربعة محركات رئيسية الأول يرتبط بالأيديولوجيا المتطرّفة لجماعة الحوثي حيث تُؤكّد الدراسة على أنّ الأيديولوجيا المتطرّفة لجماعة الحوثي، التي تُؤسّس لسيطرة مطلقة على الدولة والمجتمع، تُمثّل أحد أهمّ محرّكات الصراع. 

وتُشير إلى أنّ الجماعة تُغذّي الصراع تحت مسمّيات عقائدية، وتسعى للاستحواذ على المواقع القيادية في مؤسسات الدولة، وتُصرّ على عدم الذهاب إلى تسوية سياسية قبل الهيمنة على حقول النفط والغاز.

اما المحرك الثاني فيسلط الضوء على ضعف الحكومة الشرعية وتناقض أجندات الأطراف المنضوية فيها، وهو ما قاد إلى إطالة أمد الصراع، فضلا عن فشل الحكومة في تطوير نموذج حكم جيّد، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ممّا أدّى إلى تدنّي ثقة اليمنيين بها.

وفي المحرك الثالث تُبيّن الدراسة أنّ الرؤية الإستراتيجية الإيرانية لليمن، في مشروع الهيمنة على المنطقة، تُمثّل أحد أهمّ محرّكات الصراع، وأنّ إيران مستمرة في تقدّيم الدعم العسكري والسياسي والمالي لجماعة الحوثي، لضمان سيطرتها على اليمن وموقعه الإستراتيجي.

اما المحرك الرابع فيتمثل بالتنافس والصراع الإقليمي والدولي، حيث تُؤكّد الدراسة على أنّ التنافس والصراع الإقليمي والدولي للهيمنة على اليمن وموقعه الإستراتيجي، يُؤدّي إلى استمرار الصراع، كما أنّ الموقع الإستراتيجي لليمن، ووجوده على مضيق باب المندب، جعله محطّ أنظار القوى الدولية والإقليمية، ممّا أدّى إلى هيمنة قوى دولية وإقليمية على معظم السواحل والجزر اليمنية.

وختمت الدراسة بالتأُكيد على أنّ إنهاء الصراع في اليمن يتطلّب حلّ المحركات الرئيسية التي تُغذّيه، وتُوصي بضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة اليمن وسيادته.

للاطلاع على الورقة انقر هنا:

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: صاروخ الحوثي الأخير يكشف المأزق الإستراتيجي لنتنياهو

قال الخبير العسكري العميد حاتم الفلاحي إن إسرائيل سيكون عليها تحمل الكلفة العالية للرد على الصاروخ الذي أطلقه أنصار الله (الحوثيون) باتجاه مطار بن غوريون اليوم الثلاثاء، بعد توقف الولايات المتحدة عن الرد على تلك الهجمات.

ووصف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد هذا الصاروخ بالمأزق الإستراتيجي، لأنه يضرب أسطورة التوافق الإسرائيلي من جهة، ويضع تل أبيب في مواجهة مباشرة مع الحوثيين من جهة أخرى.

كذلك يكشف وصول صواريخ الحوثيين إلى داخل الأراضي المحتلة عجز إسرائيل عن التصدي لها خارج الحدود، فضلا عن التكلفة العالية لإسقاطها التي تمثل أحد أوجه المأزق الإسرائيلي، وفق الفلاحي.

وتكبد هذه الصواريخ أيضا إسرائيل خسارة اقتصادية كبيرة بسبب توقف كثير من الدول عن تسيير رحلات من مطار بن غوريون وإليه، مما يعني أن الحوثيين يلحقون أضرارا متنوعة بدولة الاحتلال، برأي الفلاحي.

رد مكلف جدا

وسيكون الرد الإسرائيلي المباشر على الحوثيين مكلفا جدا لتل أبيب، بعد أن توقفت الولايات المتحدة وبريطانيا عن القيام بهذه المهمة، وفق الفلاحي الذي قال إن المسافة الطويلة ترهق الطيارين وتؤثر على العمر الافتراضي للطائرات التي تتراجع قدرتها على المناورة إذا كانت تحمل كميات كبيرة من الذخيرة.

إعلان

وإلى جانب ذلك، ستعاني إسرائيل نقصا في المعلومات الاستخبارية التي تجعلها قادرة على ردع الحوثيين، وهو الأمر نفسه الذي عانته الولايات المتحدة وبريطانيا خلال قصفهما اليمن خلال الفترة الماضية، كما يقول الفلاحي.

وتم اعتراض الصاروخ اليمني بمنظومتي "آرو" الإسرائيلية و"ثاد" الأميركية، وقال إلياس كرام إن وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن إسقاط منظومة "آرو" للصاروخ، مما يعني أن منظومة "ثاد" فشلت للمرة الثالثة على التوالي في التصدي لصواريخ الحوثي.

وهذه هي المرة العاشرة التي تشارك فيها منظومة "ثاد" في محاولات التصدي لصواريخ الحوثيين، وفق ما قاله مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، الذي أكد أن عملية اعتراض هذا الصاروخ خلَّفت شظايا أكبر من المرات السابقة.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم إسعافا ميدانيا سريعا لبعض المصابين، في حين تحدث كرام عن اندلاع حرائق في بعض المناطق جراء إسقاط الصاروخ.

وأطلق الحوثيون 62 صاروخا باليستيا و8 مسيرات على إسرائيل منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينها 25 صاروخا أطلقت منذ بداية العام الجاري، و19 أطلقت منذ عودة الحرب منتصف مارس/آذار الماضي، كما قال كرام.

واستهدف الحوثيون مطار بن غوريون الدولي أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما دفع إسرائيل لشن غارات على عدد من المدن اليمنية في وقت سابق من الشهر الجاري.

وهذا الاستهداف للمطار هو الأول منذ إعلان الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق توقفت بموجبه عن قصف اليمن مقابل توقف الحوثيين عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي
  • مجموعة A3+ في مجلس الأمن تؤكد على وحدة اليمن والحل السياسي الشامل لإنهاء الصراع
  • فرنسا: الحل السياسي الشامل وحده الكفيل بإنهاء الصراع في اليمن
  • وضع حجر الأساس لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات
  • تموين الأقصر يضبط ربع طن زيوت محركات مجهولة المصدر ويحرر 83 مخالفة
  • تموين الأقصر: ضبط كمية من زيوت محركات سيارات مجهولة المصدر بأرمنت
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: الموانئ التي سيتم استهدافها في اليمن هي رأس عيسى والحديدة والصليف
  • رئاسة الجمهورية ترحب بقرار حزب الـ pkk في إنهاء النزاع المسلح
  • السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
  • الفلاحي: صاروخ الحوثي الأخير يكشف المأزق الإستراتيجي لنتنياهو