الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء مقتل مدنيين في ميراوي وتمديد حكم الطوارئ في أمهرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ "إزاء عمليات القتل المستهدفة المزعومة للمدنيين في بلدة ميراوي في منطقة أمهرة بإثيوبيا".
كما دعت الكتلة إلى إجراء "تحقيق مستقل" في عمليات القتل، وهو ما أكده التقرير الأخير للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن التمديد الأخير لحالة الطوارئ في منطقة أمهرة يعد "تطورًا مثيرًا للقلق لأنه يمكن أن يحد بشكل خطير من حقوق الإنسان للسكان هناك".
وأوضح الاتحاد، عن "استعدادها لدعم أي عملية تؤدي إلى الحوار والمصالحة والسلام لإيجاد تسوية سياسية للصراع الحالي"، وحثت جميع الإثيوبيين على سلوك طريق الحوار.
وتابع الاتحاد الأوروبي، أن "الحل السلمي وحده هو الذي سيحقق نهاية مستدامة للصراعات في البلاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة أمهرة بإثيوبيا أمهرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)، وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / مبارك بن سمير بن مسعود العازمي (سعودي الجنسية) على قتل / فهد بن عبدالله بن شبيب الدوسري (سعودي الجنسية)، وذلك بطعنه عدة طعنات؛ مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / مبارك بن سمير بن مسعود العازمي (سعودي الجنسية) يوم السبت 17 / 1 / 1447هـ الموافق 12 / 7 / 2025م في منطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.