قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إن "لبنان خسر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مليارات الدولارات جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وأكد الحاج حسن، أنه "لا يمكن تقدير حجم الخسائر المادية بدقة في الوقت الحالي، خاصة أن معداتنا وطواقمنا لا يمكنها الدخول إلى كافة الأراضي المستهدفة بالاعتداءات الإسرائيلية، والتي تتخطى 52 قرية، وهي مساحة جغرافية واسعة جدا".



وأشار وزير الزراعة اللبناني إلى أنهم بدأوا "عملية مسح يومية شملت آثار القصف بالقنابل الفسفورية الحارقة، والأضرار التي لحقت بالمزروعات، والأضرار التي لحقت بالثروة النباتية، والأضرار التي لحقت بالقطاع الحيواني بشكل عام، وغيرها من الأمور المناطة بوزارة الزراعة".


وتابع: "على سبيل المثال لا الحصر: هناك أكثر من 50 ألف شجرة زيتون معظمها معمر، يتجاوز عمرها بين 250: 300 عام، وهذه الأشجار لها قيمتها الاجتماعية، والوجدانية، والأخلاقية، والوطنية، والقومية".

وأوضح الحاج حسن، أن "العدو الاسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين التي وُضعت للحروب، وشرعية حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية، والقانون الدولي، والقانون الإنساني، لا لشيء إلا لمحاولة كسر إرادتنا كلبنانيين وكعرب وكغزاويين، لكنه لم ولن ينجح في ذلك".

وتاليا نص المقابلة الخاصة مع "عربي21":

هل هناك حصر بمجمل الخسائر والأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية في لبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو أربعة أشهر؟


أولا شكرا لصحيفة "عربي21" على تسليطها الضوء على هذا الملف الأساسي والحساس بالنسبة للاقتصاد اللبناني، ولنا جميعا كأمة عربية؛ فما تقوم به إسرائيل من اعتداءات همجية بربرية ما هو إلا درب من دروب الجنون ضد الإنسانية جمعاء، وسيكتب التاريخ يوما أن شعبا كاملا بأطفاله ونسائه وشيبه وشبانه قُتلوا، لا لشيء إلا لأنهم أصحاب حق في قطاع غزة، وأيضا في جنوب لبنان.

أما عن حصر الخسائر في قطاع الزراعة في لبنان، فقد بدأنا عملية مسح يومية شملت آثار القصف بالقنابل الفسفورية الحارقة، والأضرار التي لحقت بالمزروعات، والأضرار التي لحقت بالثروة النباتية، والأضرار التي لحقت بالقطاع الحيواني بشكل عام، وغيرها من الأمور المناطة بوزارة الزراعة.

ومع ذلك لا نقوم بأعمالنا بشكل غير دقيق؛ لأن معداتنا وطواقمنا لا يمكنها الدخول إلى كافة الأراضي المستهدفة بالاعتداءات الإسرائيلية، لأنها تتخطى 52 قرية، وهي مساحة جغرافية واسعة جدا، ويتهددنا ويتهدد أبناءنا العدو الإسرائيلي، لذا نحن نحاول ما استطعنا أن تكون هناك إحصاءات يومية لعدد الحرائق، ونتائج القصف المتعمد لإحراق هذه المزروعات، والمحاصيل من قِبل العدو الإسرائيلي.

أما عن الأرقام، فعلى سبيل المثال لا الحصر: هناك أكثر من 50 ألف شجرة زيتون معظمها معمر، يتجاوز عمرها بين 250: 300 عام، هذه الأشجار يقصفها العدو الاسرائيلي، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين التي وضعت للحروب، وشرعية حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية، والقانون الدولي، والقانون الإنساني، لا لشيء إلا لمحاولة كسر إرادتنا كلبنانيين، وإرادتنا كعرب، وإرادتنا كغزاويين؛ لكي يحقق مكسبا وحيدا في سبيل إنهاء هذه الحرب الهمجية، ولن يكون بمقدوره تحقيق هذا الهدف.

وماذا عن الأضرار التي لحقت بالغابات ومصادر المياه في لبنان؟

هناك مئات الهكتارات من الأحراش الحدودية قُضي عليها بالكامل في لبنان. نتحدث عن الأشجار الصبغية وغير الصبغية، بالإضافة لتلوث المياه؛ فقد تضررت الأنهار بشكل كبير، ولكن لا يوجد لدينا اليوم فحوصات حقيقية دامغة حتى نقدر نسبة الضرر نتيجة القصف بالفسفور الأبيض، ولن تُحدَد النسبة بدقة قبل سحب عينات من التربة، ومن المياه.


كم بلغت قيمة الخسائر المادية للزراعة في جنوب لبنان منذ الحرب وفق تقديراتكم؟

لا يمكن تقدير حجم الخسائر المادية؛ فكما ذكرت: الضرر طال أشجارا معمرة تجاوزت أعمارها 250 عاما، وهذه الأشجار لها قيمتها الاجتماعية، والوجدانية، والأخلاقية، والوطنية، والقومية، فكيف أعوض المزارع الذي يملك هذه الأشجار، وهو الذي دفن أبائه وأجداده تحت ترابها.

هناك الملايين بل المليارات من الدولارات خسرها الجنوب، وخسرتها لبنان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة جراء هذه الاعتداءات المتكررة، والتي انطلقت منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

من وجهة نظركم، هل يمكن تعويض هذه الخسائر لاحقا؟

لا يمكن التعويض بشكل كامل؛ لكن سنعوض -ولو جزئيا- بأهلنا الصامدون المرابطون، الذين علمونا معاني الصبر والصمود والانتصار؛ فهم الذين صمدوا عام 2000 وهم الذين انتصروا وصمدوا عام 2006 وسيصمدون وسينتصرون بإذن الله.

وكذلك في غزة، مع الصبر والصمود والمقاومة، فهذه الثلاثية نتيجتها قوة وعزيمة ونصر مبين مبارك بإذن الله.

الزراعة تعتبر مصدر رزق أبناء القرى الحدودية.. فما الذي تهدف إليه الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد قرى الجنوب وأهلها، وهل تلك الهجمات مُتعمدة؟

نعم، الهجمات متعمدة؛ فأرزاقنا، ومزروعاتنا، ومحاصيلنا لم نستطع جنيها؛ فلم نستطع قطف الزيتون، ولا الحمضيات، ولا الموز، سواء كان في مرجعيون، أو الخيام، أو الطيبة، وكل هذا الشريط المبارك لم نستطع حصد محاصيله، كما لا نستطيع اليوم التحضير لزراعة المحاصيل في الصيف القادم، ونحن نتحدث عن محاصيل، وعن زراعات، وعن مواسم زراعية قضي عليها بالكامل، فيما تعتمد حياة القرى في الجنوب اللبناني على هذه المحاصيل، وتلك المزروعات بشكل كامل، لذا فالنتائج كارثية.

بالتالي ما هي أوضاع المزارعين الآن في جنوب لبنان؟

أوضاع المزارعين ليست على ما يرام بالمرة؛ فالقصف والاعتداءات يومية، ونحن نعتصم بصبرنا وصمودنا، ونقف إلى جانب أهلنا في الجنوب اللبناني، ولكن الأمر لا يكفي؛ لأن القصف اليومي يفوق حروب عديدة شهدناها في السنوات الماضية مع هذا العدو المتغطرس.

لو تحدثنا عن خطة وزارة الزراعة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية؟ وما أبرز التحديات التي تواجهكم؟

لقد وضعنا خطة لوزارة الزراعة ضمن خطة الحكومة، وهي خطة ثلاثية متدرجة في حال تم تصعيد الحرب، بمعنى إن كان هناك قصف للموانئ، أو المطارات، أو المرافق الحدودية، أو في حال كان هناك توسيع للحرب من قِبل العدو الإسرائيلي، هذه الخطة وضعت بعين الاعتبار إمكانية التصدير من عدمه، وإمكانية الاستيراد، وعملية التخزين، وكل هذه الأمور ضمن خطة محكمة من قِبل الحكومة اللبنانية، ووزارة الزراعة، وأيضا الهيئات والمنظمات الدولية الموجودة، وهي شريك أساسي في هذا الإطار.


ما الذي وصلت إليه الشكوى التي تقدمت بها الحكومة اللبنانية للأمم المتحدة اعتراضا على وحشية إسرائيل وانتهاكها القانون الدولي وسيادة لبنان في ظل استخدام الاحتلال للفوسفور الأبيض المحرّم دوليا؟

نحن قدمنا شكاوى باسم وزارة الزراعة، وباسم الحكومة اللبنانية للهيئة العامة للأمم المتحدة، ولمجلس الأمن الدولي، ونعي تماما أن مجلس الأمن وهذه الهيئة لا يمكن أن تقدم لنا شيئا؛ لأنها عاجزة أمام التعنت الإسرائيلي، والموقف الأمريكي المنحاز بالمطلق لإسرائيل، ولكن لأننا دولة تعتصم بالحق والقانون، ونلزم أنفسنا ومواطنينا ومؤسساتنا وحكومتنا على تقديم شكوى تحفظ حقنا، وحتى نقول للعالم أننا دولة تحترم القانون الدولي، وشرعية حقوق الإنسان، مقابل عدو اسمه إسرائيل يضرب عرض الحائط بكل هذه المواثيق وتلك الأعراف.

هل هناك سبل قانونية أخرى لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في لبنان؟

نعم، عندما يستيقظ الضمير العالمي، وعندما نفعّل المحاكم البعيدة عن الأمم المتحدة، مثل محكمة العدل الدولية، وغيرها، عندئذ يمكننا فعل ذلك، ويمكن لكل حر وشريف في هذا العالم أن يتقدم بشكوى ضد إسرائيل، وبالتالي يمكن لنا أن نحقق ما قصدت في سؤالك، وإن لم نسمع في هذا العالم صوت يقف إلى جانب الحق، فلا يمكن مقاضاة أو محاسبة هذا العدو أو أي عدو آخر.

هل توصلتم لمعرفة مدى تأثير الفوسفور الأبيض على المزروعات؟

لم نتوصل بعد؛ لأننا ننتظر وقف العدوان الإسرائيلي حتى نقوم بسحب عينات من الأراضي التي تعرضت لقصف مركز بالفوسفور الأبيض، وهناك قواعد علمية في هذا الإطار، وسنعتمد الحقائق العلمية الدامغة من خلال مؤسساتنا التي يعتد بها، ومن خلال مراكز الأبحاث الموجودة في لبنان، وسنستعين أيضا بالمؤسسات الدولية المتخصصة؛ حتى نقدم الحقائق واضحة، ونوضح آثار الفوسفور، وتركيزه في الأرض، ونسبة تأثيره على المياه وتلوثها من عدمه.

لذا لا نستطيع الإجابة الآن على هذا السؤال بدقة طالما لم نقم ببحث علمي حقيقي تابع للدولة، والحكومة اللبنانية، وكل ما يُقال في هذا الأمر حتى الآن هو محض تكهنات.

وبمجرد انتهاء الحرب وانتهاء القصف العدواني الإسرائيلي سأراسل العديد من الهيئات العالمية، والداخلية، وسنقوم  باللازم في هذا الإطار.

كيف تقيم موقف المنظمات الدولية -وخاصة الزراعية- من الانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث بحق الزراعة في لبنان؟

المنظمات الدولية تشجب وتدين الاعتداءات، وهو موقف لا يصرح به في وسائل الإعلام، ولكنهم يقفون إلى جانب حق لبنان، ويساعدونه، لكن طالما بقت حالة الحرب مستمرة بهذا الشكل، واستمرت الاعتداءات الإسرائيلية فلا يمكن لتلك المنظمات أو الهيئات التحرك، ولكنها قادرة، ومستعدة، وجاهزة لمساعدة لبنان.

في المقابل، ما مدى الخسائر التي تكبّدتها الزراعة الإسرائيلية جراء "طوفان الأقصى" خاصة بعد توقف الحياة في مستوطنات غلاف غزة والنقب الغربي.. وما أهمية أراضي غلاف غزة للأمن الغذائي الإسرائيلي؟

إجابة هذا السؤال يجب إبرازها في وسائل الإعلام؛ لأننا نؤمن بقول الله تعالى: «إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون»؛ فهي فاتورة كبيرة إنسانيا، فقد قتلوا أطفالنا، وقتلوا شعبنا وأهلنا في جنوب لبنان، وفي قطاع غزة، ولكن في المقابل هناك مئات الآلاف من المستوطنين هربوا من الغلاف، وهربوا أيضا من المناطق الفلسطينية المحتلة المحاذية لجنوب لبنان.

لذا فخسائر العدو عالية وكبيرة جدا، خاصة وأن هذه المنطقة كان يستثمرها العدو الإسرائيلي في الزراعة، وينافس بها لبنان، أو قطاع غزة، أو الضفة الغربية في زراعتها الفلسطينية، فالأرقام عالية وكبيرة جدا فيما يخص الإنتاج، وما يجنيه العدو الإسرائيلي من هذه الأراضي المغتصبة، وهي أراضٍ فلسطينية بامتياز، وبالتالي «طوفان الأقصى» أثر بشكل كبير جدا على غلاف غزة، والنقب الغربي فيما يتعلق بالقطاع الزراعي.

هناك تقارير إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل ربما تتنازل عن نقاط على الحدود في سبيل الوصول إلى تسوية مع حزب الله.. ما مدى دقة تلك التقارير برأيكم؟ وهل يمكن التوصل قريبا إلى حل سياسي بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي؟

نحن أصحاب حق، ولن نتنازل عن آخر نقطة مياه وآخر حبة تراب لنا؛ فهذه أرض محتلة، وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، بمقاومتنا، وجيشنا، وصمود شعبنا، وكل ما يُحكى عن تنازلات هنا أو هناك لا يعنينا، فنحن نعتصم بحقنا كاملا، وعندما يعود كاملا، وتتوقف اعتداءات إسرائيل يُبنى على الشيء مقتضاه.

أما فيما يخص التوصل إلى حل سياسي بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي فأعتقد أنك تعني بين "الحكومة اللبنانية" وإسرائيل، لأن حرب إسرائيل العدوانية على كل لبنان؛ فكل لبنان تأثر بهذه الحرب، صحيح أن المقاومة يتصدرها حزب الله، ولكن كل لبناني اليوم يقوم بعمل مقاوم، من خلال صموده في أرضه، ومن خلال معاناته عن كل تبعات هذه الحرب، في أعالي كسروان، وفي آخر بيت ودسكرة من دساكر عكار، أو في آخر دسكرة من دساكر البقاع، وبعلبك، أو في قلب العاصمة بيروت.

وبالتالي نحن نقول ونكرر للجميع وللوفود التي تصلنا كل يوم للحديث عن ضبط الأمور في الجنوب اللبناني، نقول لهم: اذهبوا وألجموا إسرائيل المعتدية، ثم لكل حادث حديث.

إيقاف الحرب أساس وضرورة، إيقاف القتال والاعتداء الإسرائيلي ضرورة، سواء في جنوب لبنان أو في قطاع غزة.

واسمح لي أن أوجه تحية إجلال وإكبار إلى كل الشعوب العربية، ولكل حر وشريف يتعاطى بإنسانية مطلقة مع ما يحدث في قطاع غزة، وما يحدث في جنوب لبنان، وما يحدث في كل دسكرة من دساكر الأرض يُعتدى عليها، نحن لا نريد شيئا إلا استعادة حقوقنا، وهذا العدو لا يفقه هذا الأمر، هو فقط يفقه العدوانية، والحرب، ولغة النار، في سبيل أن يقول أنه قوة قادرة على تطويع وترويض هذه المنطقة، وهذا لن يحصل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن الإسرائيلية غزة لبنان إسرائيل غزة الزراعة عباس الحاج حسن المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاعتداءات الإسرائیلیة الحکومة اللبنانیة العدو الإسرائیلی فی جنوب لبنان هذه الأشجار فی قطاع غزة فی لبنان حزب الله لا یمکن من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية

ترأس وزير الزراعة الدكتور نزار هاني اجتماعاً طارئاً في المركز الزراعي في غزة – البقاع الغربي، خُصّص لمتابعة تطورات جائحة الحمّى القلاعية والإجراءات المتخذة للحد من انتشارها وحماية الثروة الحيوانية.

وخلال الاجتماع، قدّمت الفرق الفنية في الوزارة عرضاً مفصلاً لخطة التدخل السريع وآليات الاستجابة، كما جرى نقاش موسّع مع المربين والمعنيين بالقطاع حول الواقع الميداني والتحديات التي تواجه المزارعين.

وخلص الاجتماع إلى التوافق على خمسة إجراءات أساسية، جاءت على الشكل الآتي:

1. احتواء المرض والتشدد في منع نقل المواشي بين المناطق أو من مزرعة إلى أخرى، بالتعاون مع البلديات ووزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية.

2. تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، مع بدء وصول الدفعات إلى لبنان منتصف الأسبوع المقبل، على أن تستمر تباعاً حتى منتصف الشهر المقبل.

3. وقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سجلت فيها عثرة SAT1 كإجراء احترازي للحدّ من انتشار المرض.

4. دعوة القوى الأمنية إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب من سوريا، والتي يُرجّح أنها أحد أسباب ظهور المرض في لبنان.

5. تعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم، وتشديد الإجراءات بحق المعامل التي تمارس الغش في إنتاج مشتقات الحليب.

كما أشارت وزارة الزراعة إلى أنها قامت بإبلاغ وزارة الداخليةوجميع الجهات المهنية المختصة بالإجراءات الواجب اتخاذها في هذه المرحلة لمواجهة الجائحة والحد من تداعياتها.

وأكد الوزير هاني "أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها الوقائية والعلاجية"، مشدداً على "أن التكامل بين الإدارات الرسمية والبلديات والمربين يشكل الأساس لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة بعد إنتشار مرض الحمّى القلاعية... بيانٌ عاجل لوزارة الزراعة Lebanon 24 بعد إنتشار مرض الحمّى القلاعية... بيانٌ عاجل لوزارة الزراعة 12/12/2025 14:23:26 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الزراعة يترأس الاجتماع الأول للمجلس الزراعي الأعلى Lebanon 24 وزير الزراعة يترأس الاجتماع الأول للمجلس الزراعي الأعلى 12/12/2025 14:23:26 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الحمى القلاعية… وباء بيطري يتحوّل إلى أزمة اقتصادية تهدد الثروة الحيوانية والأمن الغذائي Lebanon 24 الحمى القلاعية… وباء بيطري يتحوّل إلى أزمة اقتصادية تهدد الثروة الحيوانية والأمن الغذائي 12/12/2025 14:23:26 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 مرض "الحمى القلاعية" يضرب مزارع المواشي في لبنان.. وبيان يكشف Lebanon 24 مرض "الحمى القلاعية" يضرب مزارع المواشي في لبنان.. وبيان يكشف 12/12/2025 14:23:26 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الوكالة الوطنية وزارة الداخلية وزارة الزراعة وزير الزراعة الجائحة البقاع الثروة علاجية قد يعجبك أيضاً الأستاذ الجامعي: آخر حصون الوعي في عصر السرعة Lebanon 24 الأستاذ الجامعي: آخر حصون الوعي في عصر السرعة 07:00 | 2025-12-12 12/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العمل بحث مع مفوضية اللاجئين تسوية أوضاع العمالة الأجنبية Lebanon 24 وزير العمل بحث مع مفوضية اللاجئين تسوية أوضاع العمالة الأجنبية 06:52 | 2025-12-12 12/12/2025 06:52:53 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار Lebanon 24 فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار 06:45 | 2025-12-12 12/12/2025 06:45:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة Lebanon 24 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة 06:39 | 2025-12-12 12/12/2025 06:39:46 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين Lebanon 24 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:38 | 2025-12-12 12/12/2025 06:38:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 العاصفة "بايرون" تصل إلى بلاد الشام.. ماذا ينتظر لبنان؟ Lebanon 24 العاصفة "بايرون" تصل إلى بلاد الشام.. ماذا ينتظر لبنان؟ 07:40 | 2025-12-11 11/12/2025 07:40:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:00 | 2025-12-12 الأستاذ الجامعي: آخر حصون الوعي في عصر السرعة 06:52 | 2025-12-12 وزير العمل بحث مع مفوضية اللاجئين تسوية أوضاع العمالة الأجنبية 06:45 | 2025-12-12 فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار 06:39 | 2025-12-12 الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة 06:38 | 2025-12-12 اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين 06:36 | 2025-12-12 "عمليّة عسكريّة واسعة ضدّ لبنان"... رجي: وصلتنا تحذيرات من جهات عربيّة ودوليّة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 14:23:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • خلال إقامة مراسم دفن في بلدة جنوبيّة... إليكم ما قام به العدوّ الإسرائيليّ
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟