" بنك غولدمان ساكس": "بريكست" قلص حجم اقتصاد بريطانيا ودعم صعود التضخم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال محللون لدى بنك غولدمان ساكس إن قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أدى إلى تقليص حجم اقتصادها من خلال الحد من نمو الناتج المحلي الإجمالي ودعم الاتجاه الصعودي للتضخم.
بنك غولدمان ساكس
وأضاف بنك غولدمان ساكس الذي قارن أداء بريطانيا بدول مماثلة منذ الاستفتاء عام 2016 أن أداء الناتج المحلي الإجمالي البريطاني كان أقل بنحو 5%.
وأشار بنك غولدمان ساكس إلى أن انخفاض التجارة الدولية وضعف الاستثمارات وانخفاض أعداد المهاجرين القادمين من أكبر شريك تجاري لبريطانيا، كلها عوامل ساهمت في ذلك.
كان عمدة لندن صادق خان، قد ألقى باللوم على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تكلفة الاقتصاد البريطاني 140 مليار جنيه استرليني (178 مليار دولار)، داعيا الحكومة إلى "إعادة بناء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل لوقف التدهور".
الاتحاد الأوروبي يتخذ أول خطوة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء مقتل مدنيين في ميراوي وتمديد حكم الطوارئ في أمهرة
انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي
بنك غولدمان ساكس
ويعني انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي أيضاً أن هناك مليوني وظيفة أقل في جميع أنحاء البلاد مما كان يمكن أن يكون لولا بريكست، بما في ذلك 290 ألف وظيفة مفقودة في لندن، وفقاً لبحث أجرته شركة كامبريدج إيكونوميتريكس بتكليف من مجلس المدينة والذي أشار إليه خان من حزب العمال في خطاب ألقاه في مانشن هاوس. نصف إجمالي فقدان الوظائف يقع في الخدمات المالية والبناء.
كان من الممكن أن يصل الناتج الاقتصادي البريطاني إلى 2.34 تريليون جنيه إسترليني في عام 2023 إذا ظلت البلاد داخل الاتحاد الأوروبي، أي أكثر بنسبة 65 من 2.2 تريليون جنيه إسترليني التي سجلتها، وفقاً لشركة كامبريدج إيكونوميتريكس. وتوقعت أن يتفاقم التأثير، ما سيؤدي إلى خفض 311 مليار جنيه إسترليني من الناتج المتوقع في عام 2035 مقارنة بسيناريو عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أي ما يعادل 10.1%. يستخدم التحليل البيانات التاريخية للتنبؤ بكيفية أداء اقتصاد المملكة المتحدة "المغايرة للواقع" غير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويشير تقرير بنك غولدمان ساكس أيضاً إلى أن اقتصاد لندن كان أقل بمقدار 30 مليار جنيه استرليني مما كان يمكن أن يكون عليه بدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كان وضع المواطن اللندني العادي أسوأ بنحو 3400 جنيه استرليني في عام 2023 بسبب التصويت لصالح مغادرة الكتلة، مقارنة بتقديرات 2000 جنيه استرليني للمواطن البريطاني العادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك غولدمان ساكس غولدمان ساكس بنك بريطانيا الاتحاد الأوروبي بريكست الاستثمارات المهاجرين لندن خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی بنک غولدمان ساکس جنیه استرلینی
إقرأ أيضاً:
سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن ولحج
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، يضم سفراء ودبلوماسيين من فرنسا وألمانيا وهولندا وفنلندا، زيارة استمرت عدة أيام إلى محافظتي عدن ولحج، بهدف تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية ودعم جهود التنمية والإصلاح.
ترأس الوفد سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، بمشاركة السفيرة الهولندية جانيت سيبن، والسفيرة الفرنسية كاثرين كورم-كمون، والسفير الألماني هيوبرت ياغر، إلى جانب عدد من المسؤولين الأوروبيين البارزين.
عقد الوفد لقاءً افتراضيًا مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إضافة إلى اجتماعات في عدن مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، ووزير النقل د. عبد السلام حميد، ونائب وزير الخارجية مصطفى نعمان.
كما شملت اللقاءات محافظ عدن أحمد لملس، ونائب محافظ البنك المركزي عمر باناجة، ورئيس هيئة خفر السواحل اللواء الركن خالد القملي.
وأكد السفراء التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية ومواصلة الإصلاحات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وناقشوا تحديات تقديم الخدمات الأساسية في عدن، مع التركيز على خلق بيئة مواتية للعمليات الإنسانية والتنموية وحماية الفضاء المدني.
إلى ذلك، زار الوفد عددًا من المشاريع التنموية المدعومة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مركز الإبداع وسوق السمك في عدن، ومشروع إعادة تأهيل مدرسة وسوق السمك في الحوطة بمحافظة لحج. كما تفقدوا مركز خفر السواحل اليمني واطلعوا على الجهود المبذولة لتعزيز عملياته.
والتقى السفراء ممثلين عن المجتمع المدني وناشطين في مجال حقوق الإنسان وتمكين المرأة، حيث أكدوا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المجتمع المدني النشط في اليمن وتعزيز تمكين المرأة وحماية حقوق الإنسان.
واختتمت الزيارة بتأكيد الوفد الأوروبي على التزام الاتحاد بدعم اليمن في مسيرته نحو السلام والتنمية، معربين عن أملهم في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون والشراكة بين الاتحاد الأوروبي واليمن.