مسقط- الرؤية

قدَّم معالي الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" عرضًا مرئيًا أمام أعضاء مجلس الشورى؛ بهدف اطلاعهم على الرؤية ومستهدفاتها والمجهود الحكومي المبذول لإنجاحها وما حققته حتى الآن، وذلك بحضور سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام للمجلس، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس.

وأشار معاليه- خلال العرض- إلى خطط وأهداف وآليات تنفيذ الرؤية، من خلال المحاور الرئيسية المتبعة في تنفيذ الرؤية والأولويات الوطنية التي تؤطرها، بالإضافة الى أبرز مؤشراتها، والأسس التي يتم الاعتماد عليها لمتابعة تنفيذها، وأدوار وحدات المتابعة في كافة المؤسسات الحكومية وجهودها في متابعة تنفيذ الرؤية. وتطرق العرض إلى الأدوار المنوطة بمجلس الشورى والشراكة بينه وبين الوحدة فيما يتعلق بتحقيق رؤية "عُمان 2040"؛ حيث يُعد محور المجتمع وشراكته مع الحكومة ركيزة أساسية في آلية تنفيذ الرؤية.

واستعرض معاليه المؤشرات والتحديات التي تواجه تنفيذ الرؤية، بدءًا من جائحة "كوفيد-19" والمتغيرات التجارية والاقتصادية والتقلبات السياسية الدولية والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى جهود الوحدة في التغلب على تلك التحديات.

تبع ذلك، سلسلة من المناقشات والمداخلات بين أصحاب السعادة أعضاء المجلس ومعالي رئيس الوحدة، تركزت على دور المجلس الحيوي في تنفيذ الرؤية، والعديد من الموضوعات المتعلقة بدور الوحدة في تنفيذ الرؤية بمختلف مستوياتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب

 

قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.

وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".

وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".

وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".

مقالات مشابهة

  • مدبولى يتفقد وحدة طب الأسرة بمركز طحانوب بمحافظة القليوبية
  • دعم رئاسي يمني لجهود السعودية والإمارات في تثبيت الاستقرار
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • وزير الاستثمار يطرح رؤية مصر لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • رئيس الكتائب: الجيش اللبناني أولوية وطنية لتنفيذ خطة حصر السلاح
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية تؤكد تنفيذ مهامها وفق رؤية الحكومة
  • «الأعلى للدولة» يستعرض مع هيئة مكافحة الفساد جهود المساءلة