توقعات بنمو اقتصاد ألمانيا في 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال فولفجانج شميدت رئيس ديوان المستشار فى ألمانيا أولاف شولتس، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا لا تعاني من ركود وإن من المتوقع أن ينمو اقتصادها في عام 2024.
ألمانيا
وقال شميدت في فعالية خاصة بقطاع الصناعة "ليس لدينا ركود. لا نرى أي شيء يصاحب الركود عادة مثل البطالة. سوق العمل مستقرة للغاية والأجور الحقيقية ترتفع مرة أخرى.
الاتحاد الأوروبي يتخذ أول خطوة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء مقتل مدنيين في ميراوي وتمديد حكم الطوارئ في أمهرة
ديكسيت.. خروج ألمانيا يهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي
يضم الاتحاد الأوروبي 27 دولة، ولكن اقتصاداتها وأحجامها وطبيعتها تتباين فيما بينها ما يخلق حالة من التكامل، وتقود ألمانيا هذه القاطرة، إذ تمثل ما يقل قليلاً عن ربع اقتصاد الاتحاد الأوروبي (24%)، وخُمس الاستثمارات المباشرة من دول الاتحاد (21%)، كما أنها أكبر مصدّر بين دوله، وأكبر مستورد من الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه.
وتمثل دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون حوالي 14% من التجارة العالمية في السلع. يعد الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة أكبر ثلاثة لاعبين عالميين في التجارة الدولية.
وفيما تتعالى بعض الأصوات المنادية بخروج ألمانيا – أكبر اقتصاد أوروبي منذ عام 1980 - من الاتحاد الأوروبي فيما يعرف باسم "ديكسيت"، على غرار "بريكسيت" بريطانيا، مع تصاعد اليمين المتطرف، وازدياد وتيرة الاحتجاجات من المزارعين إلى سائق القطارات، فإن أثر الخروج قد يمثل كارثة على الكتلة، وألمانيا على حدٍ سواء.
وفيما لا توجد إجابة محددة لحجم الخسائر التي قد يواجهها الاتحاد الأوروبي إذا قررت ألمانيا مغادرة الكتلة، لأن ذلك سيعتمد على العديد من العوامل، مثل شروط الخروج، والتأثير على التجارة والاستثمار والهجرة والاستقرار السياسي. ومع ذلك، حاول بعض الخبراء تقدير العواقب الاقتصادية المحتملة لخروج ألمانيا الافتراضي من الاتحاد الأوروبي، أو "Dexit".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا ركود البطالة سوق العمل العمل سوق الصناعة الأجور الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أكبر اختراق في تاريخ التجارة الكورية.. تسرب بيانات 33.7 مليون مستخدم
شهد قطاع التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية واحدة من أكبر حوادث تسريب البيانات في تاريخ البلاد، بعدما أعلنت شركة كوبانج، عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أن معلومات شخصية تخص 33.7 مليون حساب من عملائها تعرضت للاختراق نتيجة وصول غير مصرح به إلى أحد أنظمتها الداخلية.
وتعد الشركة، التي توصف غالبًا بأنها "أمازون كوريا الجنوبية"، المنصة الإلكترونية الأكثر انتشارًا في البلاد، ويعتمد ملايين المستخدمين على خدماتها المتنوعة، ولا سيما نظام التوصيل السريع المعروف باسم "روكيت".
وقالت كوبانج في بيان رسمي، إنها اكتشفت الاختراق في 18 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا حجم الضرر، موضحة أن جميع الحسابات المتضررة تعود لمستخدمين داخل كوريا الجنوبية. وأضافت أنها أبلغت السلطات فور التأكد من الواقعة، وأنها تعمل بالتنسيق مع الجهات التنظيمية المختصة وسلطات إنفاذ القانون لمتابعة سير التحقيق.
وكشفت الشركة أن البيانات التي تم الوصول إليها تقتصر على الأسماء، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهاتف، عناوين الشحن، وبعض سجلات الطلبات السابقة، مؤكدة أن المعلومات الحساسة مثل بيانات الدفع وكلمات المرور لم تتعرض للاختراق، ما يقلل – بحسب الشركة – من مخاطر إساءة الاستخدام المالي المباشر. وأوضحت أن الاختراق بدأ منذ 24 حزيران / يونيو، عبر خوادم تقع خارج كوريا الجنوبية، قبل اكتشافه بعد نحو خمسة أشهر.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، الأحد، نقلًا عن مصادر لم تسمّها، أن موظفًا صينيًا سابقًا في الشركة يشتبه في وقوفه وراء الهجوم الإلكتروني، لكنه غادر البلاد قبل اكتشاف القضية، ولم تؤكد كوبانج هذه المعلومات، مكتفية بالقول إن التحقيقات جارية وأنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل إضافية حفاظًا على سرية الإجراءات.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه كوبانج توسعًا كبيرًا في قاعدة عملائها، إذ أعلنت الشركة خلال الربع الثالث من العام أن عدد المستخدمين النشطين في شراء المنتجات بلغ 24.7 مليون مستخدم.
ويثير الاختراق مخاوف واسعة بين العملاء بشأن حماية البيانات في الشركات الكبرى التي تعتمد على قواعد ضخمة من المعلومات الشخصية، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميًا.
وأكدت كوبانج في ختام بيانها أنها تعمل على تعزيز أنظمتها الأمنية، واتخاذ تدابير إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على التزامها بحماية خصوصية مستخدميها وضمان استمرار الخدمات دون انقطاع.