كندا تلغي ضريبة الخدمات الرقمية لتسريع اتفاق تجاري مع أميركا
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت كندا أنها ستستأنف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة أملا في التوصل إلى اتفاق، بعد أن كان ترامب قد ألغى هذه المفاوضات احتجاجا على فرض أوتاوا ضريبة على شركات التكنولوجيا الأميركية.
وقال وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، في بيان إن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، "اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 يوليو 2025".
كما أعلن الوزير، إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، في خطوة تهدف إلى تهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.
وكانت كندا قد أقرت الضريبة الرقمية بنسبة 3 بالمئة العام الماضي، وبدأ تنفيذها بأثر رجعي اعتباراً من 2022، ما أثار احتجاجاً أميركياً واسعاً، فواشنطن صعّدت موقفها من الضريبة الرقمية، واعتبرتها استهدافاً مباشراً لشركات أميركية مثل غوغل وأمازون.
ورداً على ذلك، علّق ترامب المفاوضات مع أوتاوا وهدّد بفرض رسوم جمركية جديدة على صادرات كندية، خاصة في قطاعي السيارات والمعادن.
وتوقفت المحادثات بين البلدين منذ أبريل، لكن التفاهم الجديد خلال قمة مجموعة السبع، أعاد فتح الباب مجدداً أمام تسوية تجارية أوسع.
بحسب الحكومة الكندية، فإن إلغاء الضريبة لا يعني التخلي عن تنظيم الاقتصاد الرقمي، بل هو إجراء تكتيكي لتجنب التصعيد وتثبيت الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كندا مجموعة السبع الحكومة الكندية كندا أزمة كندا أخبار كندا ترامب وكندا اقتصاد كندا كندا وأميركا رسوم كندا الولايات المتحدة الحرب التجارية خسائر الحرب التجارية الضريبة الرقمية مجموعة السبع دول مجموعة السبع قمة مجموعة السبع مارك كارني دونالد ترامب كندا مجموعة السبع الحكومة الكندية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق على تباين قبل محادثات بين أميركا وروسيا
أغلقت الأسهم الأوروبية على تباين، وسط ترقب المحادثات بين أميركا وروسيا، في حين وجه المستثمرون أنظارهم إلى بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة ومفاوضات الرسوم الجمركية المقررة لاحقاً هذا الأسبوع.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الإقليمي عند الإغلاق بنسبة 0.06%.
ارتفع مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.4% تقريباً
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6% إلى 7,698.52 نقطة.
وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4%.
وحصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على دعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي «الناتو» قبيل قمة مرتقبة هذا الأسبوع بين روسيا والولايات المتحدة، وسط مخاوف كييف من أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لفرض شروط لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف.
ترامب، المقرر أن يلتقي بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، صرح بأن أي اتفاق محتمل قد يتضمن "بعض تبادل الأراضي بما يخدم مصلحة الطرفين".
وتسببت آمال التوصل إلى اتفاق سلام في الضغط على أسهم شركات الدفاع الألمانية، حيث تراجع سهم راينميتال 3.7%، وسهم رينك 3%، وسهم هينسولت 2.1%.
كما هوى سهم أورستد الدنماركية لتطوير مزارع الرياح البحرية بنسبة 22%، بعد إعلان الشركة عن خطط لطرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 60 مليار كرونة (9.4 مليارات دولار)، مشيرةً إلى تحديات سلبية في سوق طاقة الرياح البحرية الأميركية.
وانخفض سهم نورثرن داتا الألمانية للذكاء الاصطناعي بنحو 3%، بعد أن أعلنت شركة رامبل الأميركية لخدمات الفيديو والحوسبة السحابية أنها تدرس عرض استحواذ محتمل بقيمة 1.17 مليار دولار.
وقال كريج كاميرون، مدير المحافظ ومحلل الأبحاث في مجموعة تمبلتون جلوبال إكويتي، عن تأثير اتفاق السلام المحتمل على شركات الدفاع الأوروبية "شهدت إمدادات العتاد الدفاعي تحولاً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل تقديم أوروبا المزيد من هذا العتاد لأوكرانيا في الوقت الحالي".