تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

- تنسيق «مصري أمريكي قطري» لوقف الحرب في «غزة»

- «السيسي» يبحث مع «بيرنز» و«آل ثاني» إنهاء التصعيد وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين.. ورئيس «الاستخبارات الأمريكية»: نثمّن جهود مصر

- «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين «إيتيدا وشبكة المشرق» الإماراتية

- الاتفاقية توفّر 300 فرصة عمل للكوادر المصرية المؤهلة في خدمات الأعمال المصرفية

- و«طلعت»: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري أصبح محور اهتمام الشركات العالمية

- «التضامن» تدشن مرحلة جديدة من برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة

-  تجهيز 10 عيادات لتقديم خدمات الصحة الإنجابية

- رسمياً.

. صرف زيادة «المعاشات ومرتبات الموظفين» مارس المقبل

الصفحة الثانية

- مصر وتركيا.. علاقات راسخة وترابط تاريخي

- «أردوغان» في «القاهرة» لأول مرة منذ 11 عاما.. الزيارة توثق العلاقات

-  «محمود»: تركز على ملفات فلسطين والسودان وليبيا.. و«رأفت»: تشمل ملف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.. وجذب استثمارات جديدة

- صحف تركيا: الزيارة لتنشيط آليات تعزيز التعاون الثنائي

-  «حرييت»: مصر ذات ثقل إقليمي.. و«إيلكه»: تعزز الاستقرار

- طفرة في التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين «القاهرة وأنقرة»

-  28% زيادة في صادرات مصر إلى تركيا خلال 2023

- «مستثمري السياحة»: 300 ألف سائح تركي وصلوا مصر العام الجاري

- عادل اللمعي: نستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري من 7.5 مليار إلى 20 مليار دولار

- رئيس مجلس الأعمال: زيارة «أردوغان» لمصر تحمل معاني كثيرة وستعود بالنفع على البلدين

الصفحة الثالثة

- فلسطين.. قضية لا تقبل التصفية

- مصر تكثف جهود التهدئة وترفض مخططات التهجير

-  تحذيرات دولية من اجتياح رفح الفلسطينية.. وغارات وقصف مدفعي على جنوب القطاع.. ومليون و300 ألف نازح يعانون من همجية الاحتلال

- نواب وحزبيون: جرائم الاحتلال الأبشع في تاريخ الإنسانية.. وحدود مصر خط أحمر

-  «الأردن»: عدوان الاحتلال كارثة جديدة.. و«الأمم المتحدة»: إسرائيل تمارس القتل المتعمد

- «التحالف الوطني» يُطلق أكبر قافلة مساعدات إلى «غزة» بـ8.5 ألف طن مواد غذائية وطبية

- مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: الاحتلال يريد قطع أوصال أرضنا.. ومصر تتصدى لتهجير الأهالي

الصفحة الرابعة

- «على الحلوة والمرة».. السرطان لم يفرّق بين «لطيفة» و«حمدي»: ماشُفتش أمان زيه في الدنيا

- الزوجة: «تأثر جدا بمرضى وظل داعما لى إلى أن أصيب بنفس المرض فقررنا المواجهة معا»

- حمل ثقيل يتحول لحلم جميل.. «قُفة التنمر» يشيلها «محمد وسارة»: لو مش هتحلم معايا هحلم بنفسي

- «تحدي التنمر».. «أسماء ومحمد» قصة حب «مصرية - سودانية»: بنعيش أجمل أيام حياتنا

- «التوحد مامنعهمش».. حكاية حب «أيمن ورحمة» بدأت منذ 5 سنوات: «مفيش مستحيل»

الصفحة الخامسة

- وانتصر الحب.. «شيماء» تساند زوجها أثناء علاجه من مرض نفسي

- «مشوار 11 سنة مش هيضيع».. «إيهاب» اكتشف إصابة «حنان» بالسرطان قبل الزواج

- قصة حب على كرسى متحرك.. «حسين ووفاء»: نعيش بإرادة قوية وعزيمة وأمل

- حكاية بدأت من الصفر.. «حبيبان» يتحديان الظروف بمشروع في البدروم

- «حب فيس بوكي».. «السيد وأسماء» أحلام مشروعة بدأت على «فيس بوك» وتُوجت بالزواج

- روشتة نجاح العلاقات الزوجية.. «إيمان»: توفير مساحة من التواصل.. و«صفاء»: عدم حديث أي طرف عن نواقص الآخر

الصفحة السادسة

- جمال حسين يكتب: استفزازات «سموتريتش».. تبرير للفشل!

- سحر الجعارة تكتب: نزوات «نتنياهو» العسكرية

- د. محمود خليل يكتب: أشقوان

- بلال الدوى يكتب: يا «سموتيرتش».. أعرِض عن هذا!

- أحمد رفعت يكتب: الطريق إلى رفح!

- عماد فؤاد يكتب: «نتنياهو» يحرق إسرائيل

الصفحة السابعة

- بعثة الأهلي تغادر إلى الجزائر استعدادا لشباب بلوزداد.. «كولر» يجهز بديل «تاو».. شرح نقاط القوة والضعف بالمنافس.. وتعديل عقد «الشناوي»

- الطرق الودية مشروعة.. الزمالك يسعى لحل أزمة مستحقات «باتشيكو».. «لبيب» يجتمع مع «جوميز».. وتغيير أرضية الملعب لحماية اللاعبين

- مواجهات نارية.. المقاولون مع إنبي.. الطلائع ضيفا على الاتحاد.. وبيراميدز يتحدى «زد» بالخبرة

- الظهور الأول رسميا.. اتحاد الكرة يقدم حسام حسن وجهازه الفني والمدرب يكشف ملامح تجهيز «الفراعنة»

الصفحة الثامنة

- صحي ومفيد.. «أمنية» تتخلى عن علم النفس لعيون الـ«ساور دو»

- نجوم العرب يضيئون شاشات قنوات «المتحدة»

- «فرشة السعادة».. فانوس وصورة للذكرى استعدادا لرمضان

- «شعبان الخير».. عيادة «آية» مفتوحة للمرضى مجاناً كل جمعة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدد الوطن عدد الوطن غدا عيد الحب

إقرأ أيضاً:

الحياة مدرسة

#الحياة_مدرسة

د. #هاشم_غرايبة

سألت صديقي الشاعر: هل ما تكتبه من عبارت الغرام والهيام تحس به حقا.
قال: أبدا، إنما هي عبارات جميلة أتخيلها، وصور بيانية مخترعة، تطرب النفوس، وبدونها لا يكون الشعر شعرا.
لا شك أن دخول مفاهيم الحب والغرام لتفسير العلاقة بين الرجل والمرأة، وجدت منذ وجدا، وهذه المفاهيم رغم أنها اختراع بشري، إلا أنها المدخل الوحيد لهذه العلاقة، التي فطر الكائنات الحية عليها لأجل بقاء الجنس بالتناسل.
العلاقة بين الذكر والأنثى في المملكة الحيوانية فطرية بسيطة ومباشرة، لكنها عند الإنسان الأرقى معقدة، لأنها لا تقتصر على تلبية المتطلب الفطري، بل تكوين مؤسسة الأسرة، المبنية علاقتها على السكينة والتواد والتراحم.
فالسكينة والمودة والرحمة ليست الحب المعروف قطعاً، فمن أين جاء البشر بمفهوم الحب إذاً!؟.
لنتفكر في قوله تعالى (خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)، فذلك يعني أن العلاقة الزوجية عميقة مرتبطة بالنفس، وليست كأية علاقة تعاونية قائمة على تبادل المصالح، لذلك وبما أن خلق البشر جاء على صورتين: الذكر والأنثى بهدف التزاوج والإنجاب والتكاثر، والمولود يحتاج الى رعاية وعناية وتربية، فكان لا بد من إيجاد رابط قوي يدفعهما للإلتقاء للتزاوج أولا، والتفاهم على تأسيس أسرة ثانيا، وإدامة هذه المؤسسة ثالثا، وهذا الرابط يجب أن يكون دائما باقيا لا يقتصر على الإعجاب المظهري لأنه متغير متبدل، ولا الرغبة الجنسية فقط فهي حالة عارضة تحضر وتغيب، ولا على المصلحة الأنانية لأنها متقلبة.
هذا الرابط الذي أوجده الله يتلخص بخاصيتي المودة والرحمة، و(جعل بينكم)، تعني أنهما لم تكونا موجودتين مسبقا في نفسي الشخصين قبل الزواج، لكن الله جعلها متمكنة من نفسيهما بعد ان ارتبطا معا بهذا الرابط المقدس ” وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا” [البقرة:21].
هاتان الصفتان يوجدهما الله في الزواج الناجح، الذي يقوم على التقوى، وفي نفسي الزوجين على السواء، والأتقى منهما هو من تكونان متمكنتان من نفسه أكثر، ونقيضهما الأنانية، فكلما قويت نزعتها لدى أحدهما غابتا عنده، وعندما يحس الطرف الآخر بذلك، تبدأ عاطفتا الود والرحمة لديه بالفتور تدريجيا.
هكذا نفهم لماذا يكون شهر العسل هو الحالة المثلى في تلك العلاقة، فالشحنة التي زودهما الله بها تكون في أعلى درجاتها، ولا ينقص منها إلا النزعة الأنانية، التي تبدأ بالتصارع مع المودة والرحمة، وبحسب قوة هذه النزعة أو ضعفها تتحدد درجة برود العلاقة الحميمة الابتدائية، فتصمد أو تتلاشي.
أنانية الرجل تتمثل بالرغبة في التسلط والتملك والإستبداد، ثم تتطور الى عدم القناعة بما لديه، ثم عدم مراعاة مشاعر الطرف الآخر، وتجاوز احتياجاته النفسية والمادية.
أما أنانية المرأة فتبدأ بالسعي للإستئثار بالزوج وقطع ارتباطاته إلا من خلالها، وتتطور الى تحميله أحمالا كثيرة، وإنهاكه في اللهاث لنيل رضاها.
عندما تستنفد أنانية أحد الطرفين المتفاقمة الرصيد المختزن من الذخيرة الأساسية (المودة والرحمة)، تذبل العلاقة الزوجية، ولا يعود يبقيها غير ذلك الخيط الرفيع الباقي مشتركا بينهما وهو مصلحة الأولاد وبقاء البيت الذي يؤويهم.
في كثير من الأحيان عندما يتزوج الرجل مرة ثانية بلا مبرر، بل تلبية لنزوة إعجاب بامرأة أخرى، لا يتسم هذا الزواج بمثلما وجده في الزواج الأول من مودة ورحمة، إذ هو قائم على تلاقي مصالح: شهوانية الرجل مقابل منافع المرأة، والتي سرعان ما تتعارض، لذلك نجد في أغلب الحالات، أن من عددوا الزوجات بدافع شهوانيتهم، لا يجدون في زواجهم الجديد تلك السكينة التي جعلها الله في زواجهم الأول، فتجدونهم في أعماقهم يحنّون الى زوجتهم الأولى التي سكنت نفوسهم إليها، لكنهم لا يستطيعون اليها سبيلا.
مما سبق نجد أن مفاهيم مثل الحب والعشق والغرام، هي ابتداع بشري، وكانت لإرضاء غرور الأنثى، التي بطبيعتها (كما في كل الحيونات الأخرى)، ترغب بأن يظهر الذكر الرغبة بها وحدها، وبما أن الإنسان كائن ناطق فهي تحب أن يتودد لها الرجل بحلو الكلام.
لذلك تفنن الشعراء والأدباء (الرجال)، في ابتداع العبارات المنمقة، وتطور ذلك فأصبح الباب الأدبي الأول.
الطرفان الذكر والأنثى يطربهما ذلك لا أكثر، لكنهما يحبان أن يصدقا أنه من القلب.
ما يقرُّ في القلب حقيقة هو المودة والرحمة، وما يصدر عنه هو الشيء الصادق..وكل ما عداه مجرد كلام معسول.

مقالات ذات صلة آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “ 2025/05/25

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: توجيهات "للقانون الغائب"
  • الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي يلعب بالنار كيف ردت موسكو؟
  • إلغاء 3 آلاف وظيفة عالمياً
  • الجبهتان الديمقراطية والشعبية تؤكدان من عين الحلوة على وحدة الصف الفلسطيني
  • بعد "ملكة جمال الكون".. عملية احتيال باسم تامر حسني والشامي
  • الحماية المدنية تحدد طرق لتجنب حرائق الماس الكهربى.. اقرأ التفاصيل
  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص
  • الحياة مدرسة
  • أسلحة دخلت عين الحلوة في صيدا.. إنقسام يهدّد المخيم