محافظ أسوان يشيد بدعم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
من أجل رسم البسمة والبهجة على وجوه الطلاب من الأيتام وغير القادرين ، وتفعيلاً لدور المشاركة المجتمعية الجادة إستقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وذلك بحضور الدكتور عطا الله حشاد مدير فرع أسوان ، وأيضاً المهندس محمد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم.
وخلال اللقاء أشاد اللواء أشرف عطية بالجهود والدعم اللامحدود الذى تقدمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بقيادة الدكتور إسماعيل عبد الغفار لأبناء محافظة أسوان فى كافة المجالات ضمن سلسلة المساهمات المتنوعة ، والتى من بينها تسليم الأكاديمية للدعم المالى لمديرية التربية والتعليم لتوزيعه فى صورة ملابس وكسوة للعيد على أكثر من 320 طالب وطالبة من أبناء المحافظة ، وخاصة بالقرى المدرجة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " .
مؤكداً على أننا نتباهى ونفتخر ونعتز دائماً بالأكاديمية العربية لدورها الوطنى والمجتمعى ، فضلاً عن كونها صرح تعليمى وتنويرى متميز حقق إضافة كبيرة لمنظومة التعليم الجامعى بإعتبارها بيت الخبرة البحثية والإستشارية التى نستعين بها ، وساهمت بشكل مباشر فى تحقيق العديد من الإنجازات على أرض هذه المحافظة العريقة ، وهو ما يصب بدوره فى رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن الأسوانى ، ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار شكره لمحافظ أسوان على حرصه المتواصل للنهوض بالدور التعليمى والمجتمعى للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
لافتاً إلى أنه فى ظل المسئولية المجتمعية للأكاديمية فإننا حريصين على تقديم كافة أوجه الدعم لمختلف القطاعات التعليمية والصحية وغيرها.
فضلاً عن دعم طلاب أسوان بتخفيض المصروفات الدراسية لهم بفرع الأكاديمية ، والإستعانة بأعضاء هيئة التدريس من أصحاب الخبرات بهدف تخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل بفكر ورؤى مستنيرة، وخلق شخصية قيادية قادرة على الإبتكار والإبداع وخدمة وتنمية مجتمعها المحيط بها على الوجه الأكمل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وغير القادرين محافظ أسوان الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل الأکادیمیة العربیة
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
الثورة نت/..
أكد نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري، حاجة اليمن الماسة إلى إيجاد مؤشر للمعرفة والابتكار الوطني، نظراً لخروج اليمن من أغلب المؤشرات الدولية، أو وضعها ضمن قائمة التصنيفات المتدنية من قِبل الجهات التي تقوم بإصدار تلك المؤشرات، واستخدام هذه الجهات الحسابات السياسية في عملية تصنيف الدول ضمن هذه المؤشرات.
واعتبر الدكتور الحوري، مؤشر المعرفة والابتكار الوطني هدفا إستراتيجيا يُسهم في إنتاج المؤشرات القادرة على رصد وتعزيز وتوجيه القدرات الوطنية في العلوم والبحوث والتكنولوجيا المرتبطة بأولويات التنمية.
وأوضح أن “غياب إطار وطني شامل لقياس المعرفة والابتكار في اليمن إلى جانب التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وما يتطلبه دعم إعادة الإعمار والتنمية وتحفيز وتعزيز التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأخرى، خصوصا في مجال البحث والتطوير، وتشجيع الاستثمار ومواكبة التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى جانب تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسهيل تقييم تأثير السياسات العامة، مثلت في مجملها أهم وأبرز المبررات التي دفعت بالهيئة إلى تبنّي مشروع مؤشر المعرفة والابتكار الوطني”.
وأشار إلى أن “الهيئة تعمل حاليا على قدم وساق مع شركائها، وفي مقدمتهم الجهاز المركزي للإحصاء، على الانتهاء من إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني YKII، الذي من خلاله يمكن رصد واقع المعرفة والابتكار وتحديد الفجوات المعرفية في المجتمع اليمني، ومن ثم توجيه الجهود لسد تلك الفجوات من خلال سياسات وبرامج مدروسة فضلا عن توفير قاعدة بيانات وطنية حول مؤشرات المعرفة والابتكار تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات مبنية على تقييم الواقع الفعلي في اليمن”.
ولفت الدكتور عبدالعزيز الحوري إلى “أن أثر ونتائج هذا المشروع سيلمس الجميع ثماره من خلال تحسين جودة التعليم في مختلف المراحل، وتطوير مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، وفي زيادة الإنتاج البحثي كماً ونوعاً، وتعزيز ارتباطه بقضايا المجتمع وتحدياته، إضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع، وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف المعرفة والابتكار في معالجة التحديات التنموية، فضلا عن تعزيز التنافسية على المستوى المحلي بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية، وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية”.
وأفاد بأن “الأهداف المرجوة من بناء المؤشر تتمحور في تقييم الوضع الحالي للمعرفة والابتكار على المستوى الوطني، وقياس وتتبع مستوى التقدم العلمي والتكنولوجي والابتكاري في اليمن، وتحسين سياسات الابتكار الوطنية والمحلية من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف، وعن طريق توفير معلومات موثوقة لصانعي السياسات والباحثين والمستثمرين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إعادة ترتيب الأولويات نحو تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز البحث العلمي، واستثمار طاقات الشباب”.
وكشف الدكتور الحوري أن “الخطوات، التي تم تنفيذها في سبيل بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار’، انحصرت في دراسة ادلّة بناء المؤشرات المركّبة ودراسة المؤشرات العالمية والإقليمية، والتقارير المحلية ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار، ووضع منهجية بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’ وإعداد المسودة الأولية لدليل ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، إضافة إلى عقد ورش عمل لمناقشة وإثراء المسودة الأولية للمؤشر”.
أما عن الخطوات الحالية واللاحقة، فقال: “يجري حالياً إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، وسيتبع هذه الخطوة القيام بتجريب واختبار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، يعقب ذلك اعتماد وإقرار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، وأخيرا تدشين مؤشر المعرفة والابتكار الوطني 2025”.
وفيما يتعلق بالإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، أوضح نائب رئيس الهيئة أن “الإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني يتضمن جانبين؛ الأول مدخلات الابتكار، وهي ستة محاور، ويندرج تحتها 42 مؤشرا، تتمثل في التعليم بعدد 14 مؤشرا، والبحث والتطوير 6 مؤشرات، والاستثمار 7 مؤشرات، والقوى العاملة في مجال المعرفة 5 مؤشرات، والاتصالات وتقنية المعلومات 5 مؤشرات، والمؤسسات 5 مؤشرات”.
أما الجانب الثاني فهو “مخرجات الابتكار، وهي ثلاثة محاور، يندرج تحتها 20 مؤشرا، تتمثل في الابتكار بعدد 9 مؤشرات، والإبداع 5 مؤشرات، والمعرفة 6 مؤشرات”.
ودعا الدكتور الحوري، كل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى تعزيز تعاونها مع الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ لما لذلك من أثر في الارتقاء بكافة مستويات العمل، والارتقاء بمستويات الابتكار والإبداع في مختلف الجوانب على النحو المأمول الذي يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.