“جمعت لك الكثير من المال”.. ترامب يذكر تايلور سويفت بأفضاله
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لاشك أن مغنية البوب الأميركية تايلور سويفت، كانت نجمة الأسبوع بامتياز، خصوصا بعدما أضحت محور عناوين أخبار كثيرة خلال الأيام القليلة الماضية.
فمن فوزها بجائزة غرامي لألبوم العام للمرة الرابعة، ثم تجاهلها للنجمة العملاقة سيلين ديون التي منحتها الجائزة في الحفل وما تبع تصرفها من انتقادات لاذعة، حتى تهديدها من يتعقب طائراتها الخاصة، وصولاً إلى مناكفتها من قبل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب.
فقد بدأت المعركة في منشور كتبه ترامب حول Super Bowl Sunday على قناة Truth Social، رأى فيه أنه من المستحيل أن تدعم تايلور سويفت جو بايدن “المحتال”، كما وصفه في الانتخابات المقبلة، كما فعلت سابقا.
كما ادعى المرشح الأوفر حظا للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أنه ساهم في نجاح سويفت من خلال مشروع قانون وقع عليه عام 2018.
وكتب: “لقد وقعت وكنت مسؤولاً عن قانون تحديث الموسيقى لتايلور سويفت وجميع الفنانين والموسيقيين الآخرين. لم يفعل جو بايدن أي شيء من أجل تايلور، ولن يفعل ذلك أبدا”.
إلى ذلك، أردف “من المستحيل أن تؤيد بايدن المحتال، الرئيس الأسوأ والأكثر فسادا في تاريخ بلادنا، وأن تكون غير مخلصة للرجل الذي جمع لها الكثير من المال”، وفق كلامه.
وأدى قانون تحديث الموسيقى، جزئيا، إلى تبسيط عملية ترخيص الموسيقى في المشهد الرقمي بالبلاد.
يشار إلى أن سويفت ذات الشعبية الجارفة، كانت عرفت بدعمها المتفاني لبايدن، وهو المنافس الأول لترامب خلال الانتخابات الأميركية المقبلة.
ووفق المصادر، فإن ترامب أخبر المقربين منه، أن “شعبيته تفوق المغنية الشابة”.
أتى هذا في وقت تتزايد التكهنات حول المرشح، الذي ستدعمه نجمة البوب في السباق الرئاسي المقبل لعام 2024، لاسيما بعدما قيل إنها قد تدعم بايدن.
وفي حين لم تدلِ المغنية الشهيرة بعد بأية تصريحات سياسية حول انتخابات 2024، إلا أنها أيدت بايدن خلال الانتخابات الماضية 2020.
أما اليوم ومع ترجيح أن تشهد الولايات المتحدة معركة محتدمة ومحصورة بين ترامب وبايدن، ومع تزايد نفوذ سويفت العالمي، فإن تأييدها المحتمل قد يؤثر على الناخبين.
main 2024-02-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
“شاس”: سنصوت الأربعاء لصالح مشروع قانون حل الكنيست
#سواليف
أعلن #حزب ” #شاس ” الديني الإسرائيلي عزمه التصويت الأربعاء المقبل، لصالح مشروع قانون ” #حل_الكنيست ” المقرر طرحه أمام البرلمان للتصويت عليه بقراءة تمهيدية.
أفاد بذلك متحدث “شاس” آشر ميدينا، في تصريحات أدلى بها لإذاعة “كول بارما” الدينية، ونقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين.
وقال ميدينا: “في هذه المرحلة، سنصوت يوم الأربعاء على حل الكنيست. ونشعر بخيبة أمل تجاه (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو”.
مقالات ذات صلةوكرر متحدث حزب “شاس” التصريح ذاته لهيئة البث الإسرائيلية.
ولدى حزب “شاس” الديني المشارك في الائتلاف الحكومي، 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120.
ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
وأضاف ميدينا: “لا يسرنا إسقاط حكومة يمين، لكننا نشعر أن هناك من يلاحق الجمهور الحريدي، ولا يمكننا الاستمرار في تحمل الوضع القائم”.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لابيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي ” #الحريديم ” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه #حاخامات من أحزاب حريدية، الأربعاء، للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر حاخام تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست للسبب ذاته، وفق ما نقلته صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” (خاصتان).
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء.
ويشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.