الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يتفقد مركز نصاب الأثري برفحاء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_واس
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, مركز نصاب الأثري برفحاء.
وكان في استقباله قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء فالح بن فلاح بن حثلين، وعدد من الضباط والأفراد, حيث اطلع خلال زيارته على أهم محتوياته والمباني الحكومية القديمة, التي شملت مركز الإمارة والمسجد والمستوصف، والمدرسة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن مركز نصاب الأثري الذي تم تسجيله وتصنيفه مؤخرا من قبل هيئة التراث ضمن التراث الوطني بالمملكة من الشواهد التاريخية للحقبة الماضية، الذي يربط الماضي بالحاضر،
منوهاً بدعم القياده الرشيده لحرس الحدود في سبيل حماية حدود المملكة بمتابعة سمو وزير الداخلية .
وتسلم سموه في نهاية الزيارة هدية تذكارية من قائد حرس الحدود بالمنطقة بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فيصل بن خالد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.