لو حبها بطريقتك.. عيد حب 2024 بوكس هدايا الفلانتين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تحتفل عيد الحب في 2024 بحماس ورومانسية عبر بوكس هدايا الفلانتين المذهلة التي تقدمها GPTGO. سواء كنت تبحث عن هدية لشريكك العزيز أو ترغب في إظهار الحب والتقدير لشخص مميز في حياتك، فإن بوكس الهدايا لدينا يحمل في طياته مجموعة من الاختيارات المذهلة التي ستأخذ قلوبهم قربًا.
يحتوي بوكس الهدايا لعيد الحب في 2024 على تشكيلة واسعة من الهدايا المميزة والفريدة التي تشمل:
1.
2. مجوهرات فاخرة: قلادات وخواتم وأساور فاخرة مصنوعة من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة. هذه المجوهرات ستضيف لمسة من الأناقة والفخامة إلى هدية العيد، مع إضفاء لمسة رائعة وشخصية.
3. صندوق شوكولاتة فاخر: لا يمكن أن يكتمل عيد الحب دون الشوكولاتة! سنقدم لك مجموعة من الشوكولاتة الفاخرة بأشكال ونكهات مميزة، مثالية لمشاركة أطيب اللحظات مع من تحب.
4. بطاقة معايدة مخصصة: لنقدم لك بطاقة معايدة فريدة تضم رسالة خاصة منك. يمكنك التعبير عن مشاعرك وكلماتك الحقيقية، فنحن سنقوم بكتابة تلك الرسالة بأنامل محترفة.
5. هدية إضافية مفاجئة: سنحرص على إضافة لمسة إضافية من السحر إلى بوكس الهدايا الخاص بك. قد تحتوي هذه الهدية على طقم سبا للاسترخاء، أو عطر رائع، أو أي شيء آخر يضفي لمسة إضافية من البهجة والسعادة.
يتم توصيل بوكس هدايا الفلانتين إلى عنوانك المحدد بأمان وفي الوقت المناسب. تضمن فرقنا من المهنيين المختصين أن تصل هدية الحب الخاصة بك بحالة ممتازة وجاهزة للتقديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوكس مهرجان كان عيد الحب 2024
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".