موس الشوكولاتة للاحتفال بعيد الحب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
البوابة – في عيد الحب سنتعلم تحضير موس الشوكولاتة اللذيذ والمثير للإعجاب! فيما يلي بعض الخيارات، اعتمادًا على مستوى خبرتك وتعقيد الوصفة المطلوبة:
موس الشوكولاتة للاحتفال بعيد الحبأسهل موس بثلاث مكونات فقط
المكونات:
4 أكواب بودنغ شوكولاتة (اختر النكهة المفضلة لديك)
1 كوب كريمة خفق ثقيلة
2 ملعقة كبيرة سكر بودرة
اختياري: توت، شوكولاتة مبشورة، رشات للتزيين
التعليمات:
تُخفق الكريمة الثقيلة مع السكر البودرة حتى تتشكل قمم.
تضاف الكريمة المخفوقة بلطف في أكواب البودنج حتى تمتزج تمامًا.
يسكب في أطباق التقديم ويزين حسب الرغبة.
الموس الكلاسيكي
المكونات:
8 أوقية شوكولاتة داكنة، مقطعة
½ كوب كريمة خفق ثقيلة
3 بيضات كبيرة مفصولة
¼ كوب سكر
1 ملعقة صغيرة خلاصة الفانيليا
اختياري: توت، شوكولاتة مبشورة، كريمة مخفوقة للتزيين
التعليمات:
نذوب الشوكولاتة في غلاية مزدوجة أو في الميكروويف حتى تصبح ناعمة.
تُخفق الكريمة الثقيلة حتى تتشكل قمم. ضعيه جانبا.
في وعاء منفصل، اخفقي صفار البيض والسكر معًا حتى يصبح شاحبًا وسميكًا. تقلب الشوكولاته المذابة ومستخلص الفانيليا.
في وعاء نظيف آخر، اخفقي بياض البيض حتى تتشكل قمم قاسية.
أضيفي الكريمة المخفوقة برفق إلى خليط الشوكولاتة، ثم أضيفي بياض البيض بعناية حتى تمتزج المكونات معًا.
يسكب في أطباق التقديم ويزين حسب الرغبة.
موس عيد الحب بالتوت
المكونات:
لدوامة التوت:
1 كوب توت طازج
¼ كوب سكر
1 ملعقة كبيرة نشا الذرة
للزينة:
حبات من الفراولة، مقطعة على شكل قلوب
شوكولاتة ذائبة (اختياري)
التعليمات:
يحضر موس الشوكولاتة حسب الوصفة الكلاسيكية.
اصنعي دوامة التوت: في قدر، اخلطي التوت والسكر ونشا الذرة. يُطهى على نار متوسطة حتى يصبح سميكًا ويشبه المربى. يوضع جانبا ليبرد قليلا.
لتجميع الموس: ضعي نصف كمية موس الشوكولاتة في أطباق التقديم. مع ملعقة من مربى التوت. يحرك بلطف مع ملعقة لخلق تأثير رخامي. أضف موس الشوكولاتة المتبقي وقم بتنعيم الجزء العلوي.
تزين بالفراولة على شكل قلب وترش بالشوكولاتة المذابة حسب الرغبة.
نصائح:
يفضل استخدم شوكولاتة عالية الجودة للحصول على أفضل نكهة.تأكد من أن البيض في درجة حرارة الغرفة لتسهيل عملية الخفق.لا تبالغ في خلط الموس؛ يجب أن يكون خفيفا وهوائيا.قم بتبريد الموس لمدة ساعتين على الأقل قبل التقديم للحصول على أفضل النتائج.كن مبدعا مع الزينة الخاصة بك! يمكنك استخدام الزهور الصالحة للأكل، وقلوب شوكولاتة أو حتى سكاكر.اقرأ أيضاً:
9 وصفات نباتية وصحية من الحمص
10 أطباق رائعة من المطبخ الكوري
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: موس الشوكولاتة عيد الحب الشوكولاتة شوكولاتة موس الشوکولاتة
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.