بـ5 ملايين ريال.. توقيع اتفاقيات لتمويل 11 مشروعًا وطنيًّا ضمن المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وقّعت وزارة الطاقة والمعادن وشركة تنمية نفط عُمان، أمس، مع عدد من شركات الطاقة، اتفاقيات المسؤولية المجتمعية لدعم تنفيذ 11 مشروعًا وطنيًّا بقيمة بلغت 5 ملايين ريال عُماني، وذلك بفندق كروان بلازا القرم.
وجاءت الاتفاقيات التي وقّعتها وزارة الطاقة والمعادن لدعم ثلاثة مشاريع وطنية مع عدة جهات مختلفة، بإسهام من سبع شركات رائدة في القطاع، هي شركة تنمية نفط عُمان، وشركة أوكسيدنتال عُمان، وشركة بي بي عُمان، وشركة أوكيو، وشركة دليل للنفط، وشركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت، وآرا بتروليوم، بمبلغٍ وقدره مليونان ونصف مليون ريال عُماني.
وتمثّلت تلك المشاريع في مشروع حديقة عبري العامة، وتمويل شراء معدات، ومشروع منصة خطى للإرشاد المهني والتوجيه الوظيفي.
وأوضح سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، أنَّ هذه الاتفاقيات تمثل خطوةً مهمةً نحو بناء مجتمع أكثر استدامة وتقدّمًا، وتؤكّد التزام قطاع الطاقة الراسخ بتعزيز الشراكة والتعاون المستدام بين وزارة الطاقة والمعادن والشركات المسهمة في دعم تنمية المسؤولية المجتمعية، مثمّنًا جهود الشركات المسهمة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمويل المشاريع ذات الأولوية الوطنية.
وأكّد سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، أنّ مشروع إنشاء حديقة عامة يعد الأول من نوعه في محافظة الظاهرة بما تشمله من مناطق ترفيهية ومساحات خضراء، مشيرًا إلى أنَّ المشروع سيسهم في إيجاد أجواء التنزه والترفيه لكافة أفراد المجتمع نظرًا لما تمثله الحدائق العامة من أهمية خاصة لكونها تعد متنفسًا ومكانًا مفضلًا لمرتاديها.
كما تضمّن برنامج الحفل توقيع شركة تنمية نفط عُمان عددًا من اتفاقيات تمويل برامج الاستثمار الاجتماعي مع عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة بأكثر من مليونين ونصف مليون ريال عُماني، تمثّلت في تمويل إنشاء مركز التميز البحثي للفاكهة بمحطة البحوث الزراعية بصحار بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وتمويل توفير شاشات تفاعلية وكاميرات مراقبة لـ62 مدرسة حكومية، وتمويل توفير طابعات ثلاثية الأبعاد لـ100 مدرسة حكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تمويل مشترك مع أوكيو ومكتب محافظ الظاهرة لتمويل مشروع إنشاء مركز الابتكار والثقافة بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، ومشروع تمويل إنارة 6 تقاطعات طرق في ولايتي شليم وجزر الحلانيات وثمريت بالتعاون مع محافظة مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار، وتمويل تجهيز مركز التميز في طب الأطفال التطوري في مستشفى جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، وتمويل برامج المؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج).
وأوضح المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان، أنّ من أهمّ ما يميّز برنامج الاستثمار الاجتماعي بالشركة هو استدامته واستمراريته لمواكبة الاحتياجات الأساسية للمجتمع، مشيرًا إلى أنَّ المشاريع الموقعة ركّزت على ثلاثة مجالات رئيسية هي: تطوير البنية الأساسية للمجتمع، ودعم قطاع الصحة، ودعم التعليم والبحث العلمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
صناعيون: اتفاقيات استثمار الطاقة تمهد الطريق لجذب المستثمرين وتضمن نجاح عملهم
دمشق-سانا
أكد عدد من الصناعيين المشاركين في معرض “بيلدكس 22” المقام على أرض مدينة المعارض بدمشق، أن الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع عدد من الشركات الدولية في مجال الطاقة تؤسس لانطلاقة الاقتصاد الوطني، وإطلاق الاستثمارات والابتكارات والصناعات الجديدة، وخلق فرص العمل والإنتاج والنمو الشامل بمختلف المجالات الصناعية.
وأكد المدير التنفيذي لشركة “لوماك” الصناعية محمد درويش، أهمية توقيع هذه الاتفاقيات لتطوير قطاع الطاقة، والتي تعد بوابة عودة المستثمرين إلى سوريا، وخاصة أن توفر الطاقة يعد أحد أهم مقومات إقامة المشاريع الاستثمارية.
بدوره مؤسس شركة “الأتاسي” للصناعة والتجارة المهندس عباد الأتاسي أشار إلى أن الاتفاقيات ستوفر المناخ الملائم لعودة المستثمرين المهاجرين، وجذب المستثمرين العرب والأجانب، لإقامة مشاريع لهم في البلاد، وبالتالي ستلعب دوراً مهماً في توفير فرص العمل وتقليل البطالة، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصورة عامة.
مدير شركة “أمانكو” لصناعة الأبواب المصفحة والمصاعد يوسف عمر، بين أن البلاد كانت تعاني في مجال الاستثمار من أمرين، هما العقوبات الأمريكية والأوروبية التي زالت مؤخراً، وموضوع عدم توفر الطاقة بالشكل الأمثل، الذي يعيق العملية الإنتاجية، موضحاً أن الاتفاقيات التي وقعت مؤخراً ستجعل المستثمرين أكثر جرأة لفتح مشاريع لهم، ولا سيما في مجال إعادة الإعمار.
عبد المالك الصباغ مدير مصانع “مجموعة المتين” للصناعات البلاستيكية لفت إلى أن التطور الاقتصادي في البلدان المتقدمة أساسه توفر الطاقة، وبأسعار مناسبة، واليوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات المختصة بالاستثمار في الطاقة، تكون سوريا قد وضعت قدمها على الطريق الصحيح في تأمين البنية الصحيحة، ليس فقط لعمل الصناعيين، وإنما لتشجيع المستثمرين على القدوم، وفتح مشاريع لهم وهم مطمئنون بأن شروط نجاح عملهم متوفرة.
ووقعت سوريا أول أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على