استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، اليوم الأربعاء، في غارات شنها طيران الاحتلال وقصف مدفعي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ 131 على التوالي.

وأفادت مصادر صحية باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال لموقع شرق دير البلح، وفي استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لمنزل في النصيرات وسط القطاع.

وتعرضت منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي القطاع، لإطلاق نار من طائرات الاحتلال المروحية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق المغازي.

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت - في وقت سابق مساء أمس - باستشهاد 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الإسرائيلية.

واستشهد 6 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، مساء أمس في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مركبة مدنية في شارع الجلاء شمال مدينة غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف لطائرات الاحتلال المُسيّرة استهدف محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بمدينة غزة.

وبلغت الحصيلة غير النهائية للحرب الإسرائيلية المُستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 28473 شهيدا و68146 مُصابا.

اقرأ أيضاًالجمهورية: التحذيرات المصرية من خطورة تطورات الأوضاع في غزة ورفح تدق ناقوس الخطر

بسبب الحرب على غزة.. «موديز» تخفض التصنيف الائتماني لأكبر 5 بنوك إسرائيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهداف الأطفال استهداف المدنيين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة جرائم حرب شهداء وجرحى غزة غلاف غزة فلسطين قطاع غزة بینهم أطفال ونساء

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية
  • 6 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس
  • سقوط 9 شهداء بنيران الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات جنوب خان يونس
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 59,733 شهيدًا
  • بينهم 13 من منتظري المساعدات.. سقوط 21 شهيدًا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة في غزة
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • شهداء وجرحى بقصف على شقة سكنية وسط مدينة غزة