مصيدة البحر الأحمر .. البحرية الأميركية تهدر صواريخًا باهظة الثمن لاعتراض مسيّرات الحوثيين الرخيصة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
الخوف يجعل #البحرية_الأميركية تهدر صواريخًا باهظة الثمن لاعتراض #مسيرات_الحوثيين الرخيصة. حول ذلك، كتب فيكتور سوكيركو وألكسندر زيموفسكي، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
بدأت #الولايات_المتحدة، التي أنشأت أقوى مجموعة بحرية في #البحر_الأحمر، على مدى العقود القليلة الماضية، تشعر “بمجاعة ذخيرة”. فقد تبين أن استهلاك #الذخيرة أعلى من المخطط له.
حول ذلك، قال الخبير العسكري ألكسندر زيموفسكي، لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “لقد أطلق سرب السفن الأميركية معظم ذخائره أثناء صد الهجمات من اليمن. لصد الهجمات الجوية الحوثية، تستخدم مجموعة حاملات الطائرات صواريخ SM-6 متعددة الأغراض، المعبأة في حاويات لإطلاق النار من قاذفة Mark 41؛ وتحمل المدمرة من طراز Airlie Burke ما يصل إلى 90 صاروخًا من هذا النوع.
مقالات ذات صلة تحذير من روابط وهمية تستهدف سرقة البيانات والاحتيال 2024/02/14التزامًا بمبدأ “كيلا يحدث”، يطلق الأميركيون صواريخ SM-6 على أي هدف يكتشفه نظام إيجيس القتالي. هذا يشبه إطلاق النار على عصفور من مدفع. هذا إفراط مباشر في استخدام الصواريخ ضد أهداف غير مهمة أو كاذبة”.
الموقع الأقرب والوحيد في منطقة البحر الأحمر لإعادة التزوّد بالصواريخ هو القاعدة البحرية الأميركية في جيبوتي. قد لا تكون المسافة هي الأبعد، ولكن، كما يقولون، هناك تفاصيل دقيقة. فأولاً، منعت حكومة جيبوتي الولايات المتحدة من نشر منصات إطلاق صواريخ على أراضيها لاستهداف الحوثيين، كما أن ترسانة الصواريخ الأميركية هناك صغيرة جدًا. لذلك، من المرجح أن يلجأ البنتاغون، لإعادة التشغيل، إلى قواعده في الكويت، وهي أبعد بكثير؛ وثانياً، المضائق بين جيبوتي واليمن ضيقة جداً وتتعرض لإطلاق النار من الساحل اليمني. ولا يبدو أن “الإبحار” هناك ممتع للسفن الأميركية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحرية الأميركية مسيرات الحوثيين الولايات المتحدة البحر الأحمر الذخيرة الصواريخ الحوثية صواریخ ا
إقرأ أيضاً:
عاجل: السودان: تأجيل اجتماعات جيبوتي للفرقاء السياسيين
من المقرر أن يجتمع الفرقاء السياسيون بدعوة من المنظمات الخمسة (الاتحاد الإفريقي، الإيقاد، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة والجامعة العربية) في العاصمة الإفريقية جيبوتي لبحث الحوار السوداني-السوداني..
التغيير: الخرطوم
كشفت مصادر سياسية متطابقة ل”التغيير” عن تأجيل اجتماعات جيبوتي المقرر انعقادها بين يومي 16 و18 ديسمبر الجاري دون تحديد موعد قيامها المقبل.
وعزا مصدر فضل حجب اسمه إلى أن التأجيل جاء بطلب من تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”.
ومن المقرر أن يجتمع الفرقاء السياسيون بدعوة من المنظمات الخمسة (الاتحاد الإفريقي، الإيقاد، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة والجامعة العربية) في العاصمة الإفريقية جيبوتي لبحث الحوار السوداني-السوداني لوضع إطار للعملية السياسية الموازية لإيقاف الحرب بحسب بيان مجلس وزراء خارجية دول الرباعية.
ووفقا لمصادر في “تحالف تأسيس” تعارض موعد اجتماع جيبوتي مع اجتماعات مهمة خاصة بالتحالف ما دعا للمطالبة بتأجيل الاجتماع.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السوداني مني أركو مناوي أعلن مقاطعته للاجتماعات لجهة أنها تشمل تحالف تأسيس متهما القوى الإقليمية والدولية بعزمها على غسل أيادي قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي قامت بها.
وبحسب مصدر في التحالف، فإن تأسيس اعترضت على ثمانية بنود في الدعوة أبرزها رفضها لمشاركة الكتلة الديمقراطية والشباب الناهض وبعض الرموز السياسية التي تتبع لفلول النظام البائد.
وكانت القوى السياسية المناهضة للحرب والكتلة الديمقراطية الموالية لسلطة بورتسودان عقدا عدد من الاجتماعات بترتيب من الاتحاد الأفريقي والإيقاد والقاهرة والحكومة السويسرية قربت وجهات النظر بين الطرفين لحد ما.
وقال القيادي بالكتلة الديمقراطية نبيل أديب لـ”التغيير” في تصريحات سابقة أن الفجوة تقلصت بين الفرقاء السياسيين لدرجة معقولة، إلا أنها لا تزال موجودة.
وكشف أديب أن الخلاف بين الطرفين يتركز على رفض الكتلة الديمقراطية لمشاركة “تأسيس” في المشاورات السياسية فيما ترفض صمود مشاركة المؤتمر الوطني وواجهاته، ومن جهة ثانية هناك اختلافات حول أجندة ومكان انعقاد الحوار السوداني-السوداني.
الوسومالكتلة الديمقراطية تحالف تأسيس جيبوتي حرب الجيش والدعم السريع