مسقط - العمانية

أعلن معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزيرُ النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيسُ مجلس إدارة شركة الطيران العُماني عن تقليص خسائر الشركة مع زيادة في معدلات النمو في الإيرادات وتحسين أدائها المالي دون اللجوء إلى الاقتراض من بنوك تجارية أو دعم حكومي خلال العام 2023م. وذلك خلال اللقاء الإعلامي الثاني لاستعراض مستجدات خطة التحول للطيران العُماني أن النتائج الإيجابية المحقّقة جاءت ثمرة اتخاذ مجموعة من التدابير والقرارات الإستراتيجية لمستهدفات برنامج خطة التحول المعلنة في أغسطس الماضي لمعالجة مشكلة الديون المتراكمة والخسائر التشغيلية طويلة الأمد.

وأشار معاليه إلى أنه تم اتخاذ قرار "تحديد الحجم المناسب" لأسطول الشركة ومراجعة شبكة الوجهات بالمحور التجاري بخطة التحول للشركة.

موضحًا: التغييرات الإستراتيجية في شبكة وجهات الطيران العُماني وأسطول الشركة ستؤدي حتمًا إلى فائض في الأسطول، مما يتطلب اتخاذ قرارات بشأنها من بينها ترشيق بعض الجوانب التنفيذية والإدارية وإصدار الهيكل التنظيمي الجديد بما يتناسب احتياجات المرحلة من جميع النواحي.

وتابع: إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن تعيين رئيسٍ تنفيذيٍّ جديدٍ يتمتّع بخبرة تزيد على 30 عامًا في مجال الطيران الدولي وبرامج التحول الشامل للشركات، والعمل في مسارٍ موازٍ على إجراء تقييم شامل على المناصب التنفيذية والإدارية المتبقية.

وأكد وزيرُ النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيسُ مجلس إدارة الطيران العُماني على أن هذه الإجراءات جزءٌ من عملية إعادة هيكلة تنظيمية أوسع ستعمل على تقييم القدرات الحالية وإعادة مواءمتها مع متطلبات المرحلة والسوق، وتهيئة كوادر مؤهلة لقيادة هذا التحول الإستراتيجي.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الطیران الع الع مانی

إقرأ أيضاً:

شاب عُماني يسطع في واحدة من أرقى كليات إدارة الأعمال في العالم

حقق أحمد بن حمود الغافري إنجازًا أكاديميًا عالميًا بتخرجه من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بكلية لندن للأعمال، وأُدرج اسم الغافري ضمن قائمة الخريجين الرسمية التي نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» بتاريخ ٢ يوليو ٢٠٢٥، وكان الغافري العُماني الوحيد بينهم.

وفي حديث لـ "عُمان" حول أهمية شهادة "إدارة الأعمال التنفيذية" في سياق سوق العمل العُماني قال الغافري: إن شهادات الإدارة التنفيذية تُعدّ من أهم أدوات تطوير رأس المال البشري في اقتصادات ناشئة تسعى إلى تنمية مستدامة مبنية على الكفاءة والحوكمة، إذ تمنح القادة القدرة على التحليل الاستراتيجي، وتقييم الفرص، وإعادة هيكلة القرارات الاستثمارية بطريقة متقدمة.

وأضاف: من التجارب التي عكست هذا التأثير عمليًا تحليلي لفرص استثمارية في إنشاء مصنع داخل سلطنة عُمان، ومشاركتي في إعداد دراسات الجدوى المالية والتجارية، وتوقيع اتفاقيات توزيع مع شركاء دوليين، كما ساعدتني الأدوات التي اكتسبتها من البرنامج على تقليص التكاليف التشغيلية وتحويل أحد المشاريع الصناعية من مسار خسارة مزمن إلى الربحية، من خلال إعادة تصميم الهيكل التسعيري وتقييم سلاسل التوريد، ووفرت لي الشبكة العالمية التي بنيتها خلال الدراسة مرجعًا غنيًا لتقييم البدائل وتحديد أفضل الممارسات مقارنة بالسياقات الدولية.

وأوضح الغافري أن الشهادات التنفيذية تسهم في إعادة تعريف دور القائد من منفّذ للمهام إلى صانع للفرص، حيث تنمّي مهارات التحليل المالي المعمّق، وصياغة استراتيجيات النمو، والقدرة على تحفيز التغيير داخل المؤسسات.

وتحدث الغافري عن دور هذه الشهادات في دعم "رؤية عُمان 2040"، خاصة في التحول المؤسسي والاقتصادي، وقال: إن "رؤية عُمان 2040" ترتكز على قيادة قادرة على الربط بين الداخل والخارج، وبين التحول المؤسسي والاستثمار الاستراتيجي، والبرامج التنفيذية العالمية تسهم في هذا المسار من خلال بناء قادة يفهمون البيئة المحلية، ويجيدون العمل وفق معايير عالمية.

واستطرد بقوله: ضمن تجربة أكاديمية، قمت بقيادة تحليل استراتيجي لمقارنة أداء الصناديق السيادية لثلاث دول متقدمة، ما ساعدني لاحقًا في تقييم فرص استحواذ على شركة أمريكية ضمن قطاع متصل بأعمالنا، حيث إن هذا النوع من الخبرة لا يُكتسب إلا في بيئات تعليمية تشجع على ربط الاقتصاد العالمي بالواقع المحلي، كما ساعدني هذا التأهيل على العمل بفعالية مع فرق متعددة الجنسيات، وموازنة المصالح بين الشركاء المحليين والدوليين، في مشاريع تشمل تأسيس مرافق صناعية وربطها بأنظمة تصدير في أكثر من دولة.

وأنهى الغافري حديثه بقوله: رسالتي أن من يرى في نفسه قائدًا مستقبليًا يجب أن يستثمر في ذاته عبر التعليم التنفيذي، حيث تصقل هذه البرامج الشخصية القيادية، وتوسّع شبكة العلاقات، وتطوّر أدوات التأثير في البيئات المعقدة، والقبول في هذه البرامج ليس سهلًا، فهي مخصصة للنخبة ويتنافس عليها محترفون من خلفيات متنوعة حول العالم.

وتابع قائلًا: أحد أبرز المكاسب التي جنيتها هو القدرة على ربط المشاريع التجارية بالرؤية الوطنية، واستخدام أدوات تحليل العوائد والمخاطر لإعادة توجيه بعض المبادرات المتعثرة وتحويلها إلى قصص نجاح حقيقية، كما أن شبكة العلاقات التي بنيتها من قادة في مؤسسات حكومية، وصناديق ثروة سيادية، ومستثمرين دوليين أصبحت جزءًا من منظومة الدعم والتفكير في كل مشروع أعمل عليه اليوم، حيث إن خريجي هذه البرامج عادة ما يتحولون خلال سنة إلى خمس سنوات إلى قادة للتغيير، وأعضاء فاعلين في تشكيل السياسات والاستراتيجيات على مستوى الدولة أو المنطقة.

وتعد كلية لندن للأعمال واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في مجال إدارة الأعمال على مستوى العالم، ويعد برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من أكثر البرامج تنافسية واستقطابًا للكفاءات القيادية الدولية.

وإدراج اسم الغافري في قائمة «فايننشال تايمز» يُبرز التقدير العالمي لهذا الإنجاز وحضور الكفاءات العُمانية على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي يتفوق على نظيره العماني في البطولة الخليجية لكرة السلة تحت 16 عامًا
  • أخضر السلة يعبر نظيره العماني في البطولة الخليجية تحت 16 عامًا
  • عبدالصادق يبحث مع رئيس “أرامكو السعودية” فرص التحول الطاقوي  
  • شاب عُماني يسطع في واحدة من أرقى كليات إدارة الأعمال في العالم
  • النصر يتحرك للتعاقد مع رافائيل يوستي مديرًا تنفيذيًا
  • الجديد: يجب أن تبدأ مراجعة الاعتمادات على يد الشركة الدولية المكلفة
  • عاجل ـ مدبولي يبحث مع رئيس الرقابة المالية التحول الرقمي وتشريعات التمويل غير المصرفي واستعدادات ملتقى التكنولوجيا المالية يوليو 2025
  • موقف حاسم من النصر بشأن مستقبل ساديو ماني
  • الشركة المنتجة لمسلسل برغم القانون تحتفل بالمركز الأول على قناة أبوظبي
  • رئيس الإسكان الاجتماعي: 13 ألف وحدة جاهزة للتسليم الفوري في عدد من المحافظات