يشترط قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019 أن يكون سن المؤمن عليه 18 سنة فأكثر، وأن تكون علاقة العمل التي تربط المؤمن عليه بصاحب العمل منتظمة.

وكشفت مصادر خاصة لـ«الوطن»، عن أنّ المؤمن عليهم بدءا من عمر 40 عاما مسموح لهم التقدم بطلب الخروج على المعاش المبكر، إذا كان تاريخ التأمين عليهم بدأ من عمر 18 عاما، وذلك نظرا لمرور أكثر من 20 عاما على المدة التأمينية الفعلية عليهم، وفي نفس الوقت يجب توافر عدة شروط أخرى بخلاف شرط مدة التأمين، التي حددها وأقرها القانون.

شروط الموافقة على المعاش المبكر

وأوضحت المصادر، أنّه متاح لأي مؤمن عليه بدءا عمر 40 عاما (على افتراض أنّ تاريخ التأمين عليهم بدأ في سن 18 عاما وهو السن القانوني للتأمين الاجتماعي)، يستطيع أي شخص يرغب في الخروج على المعاش المبكر، التقدم بطلب إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والتي تفحص من جانبها شروط استحقاق المعاش المبكر للمتقدمين على الخدمة، من أجل التأكد من انطباق الشروط التي أقرها قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تتمثل فيما يلي.

1- أن تكون مدة الاشتراك التأميني هي مدة تأمينية فعلية تعطي الحق في معاش لا يقل عن 50% من أجر التسوية «وهو متوسط الأجر التأميني للمؤمن عليه طوال مدة خدمته».

2- أن تكون مدة الاشتراك التأميني عند طلب الخروج على المعاش المبكر 20 سنة أي «240 شهرا» كاملة قبل 2025، وتزيد لمدة 25 سنة أي «300 شهر» كاملة مدة تأمينية فعلية بدءا من يناير 2025 (وهو توقيت مرور 5 سنوات على تطبيق قانون التأمينات)، مع توافر باقي شروط الاستحقاق والتي تتمثل في «تقديم طلب الصرف، انتهاء الخدمة من غير بلوغ السن أو الوفاه أو العجز، عدم صرف تعويض الدفعه الواحد».

من هم المتاح لهم التقديم على المعاش المبكر؟

وتابعت المصادر، أنّه استنادا على الشروط السابقة، فإنّ المؤمن عليهم بدءا من عمر 40 عاما حال التحاقهم بالعمل والتأمين عليهم من سن 18 عاما، يحق لهم التقديم على طلب الحصول على المعاش المبكر، ثم تأتي الخطوة الثانية في حساب معادلة الاستحقاق للتأكد من أنّ قيمة المعاش هي أكثر من نصف أجر التسوية للموافقة على الطلب.

معادلة وطريقة حساب المعاش المبكر

وتتمثل معادلة حساب المعاش المبكر كما يلي، «ضرب أجر التسوية × المدة التأمينية × المعامل التأميني وفقا للسن»، وللموافقة على طلب المؤمن عليهم الراغبين في الخروج على المعاش المبكر يجب أن تكون نتيجة حساب المعادلة أكثر من 50% لأجر التسوية، أما إذا كان الناتج أقل من نصف أجر التسوية لا يستحق صاحبه الخروج على المعاش المبكر.

وأكدت المصادر أنّ المؤمن عليهم أعمار 40 عاما حتى 53 عاما قد تكون حساب معادلة المعاش المبكر لديهم لا تعادل أكثر من نصف أجر التسوية بسبب قلة المدة التأمينية إذا التحقوا بالعمل في سن بعد 20 عاما، وبسبب تحكم المعامل التأميني الذي يحدده القانون لكل سن في قيمة حساب المعادلة، في حين أنّ المؤمن عليهم من عمر 54 عاما فأعلى هم الأكثر حظا في فرصة الخروج على المعاش المبكر وفقا للقانون وبحساب المعادلة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعاش المبكر شروط المعاش المبكر استحقاق المعاش المبكر عودة المعاش المبكر الخروج على المعاش المبکر المؤمن علیهم المؤمن علیه عمر 40 عاما أن تکون أکثر من من عمر

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تنفذ جولة تسريح جديدة تطال آلاف الموظفين
  • في ظل تحولات قطاع التكنولوجيا.. مايكروسوفت تطرد آلاف الموظفين
  • انتظروني بعد التسوية.. رانيا فريد شوقي تشوق جمهورها بـ نيولوك
  • «المعاشات»: 901 متقاعد جديد و27 ألف مشترك خلال مايو 2025
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • المالية تعلن صرف الدفعة الثانية من رواتب الموظفين عن شهر نيسان
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الابتدائية بأن على المدعى عليهم/ عبده القبلي وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الابتدائية ان الدعى عليهم عبده المقبلي واخرين الحضور الى المحكمة
  • «أبوظبي للتقاعد»: لا استرداد للمبالغ المدفوعة لضم مدد الخدمة
  • المفوضية تُشكل لجاناً لرصد المخالفات الدعائية وتحذر من الترويج المبكر