بدأت شركة مايكروسوفت، الأربعاء، تنفيذ جولة جديدة من تسريح الموظفين، هي الثانية خلال أشهر، في إطار إعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأعمال في ظل المنافسة المتزايدة والتحولات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا. اعلان

ورفضت الشركة الإفصاح عن العدد الدقيق للموظفين المشمولين بالقرار، إلا أنها أوضحت أن نسبة المسرّحين تقل عن 4% من إجمالي القوى العاملة التي بلغ عددها 228 ألف موظف بدوام كامل حتى يونيو من العام الماضي، ما يعني أن التخفيضات قد تطال نحو 9,000 موظف.

 وذكرت مايكروسوفت في بيان رسمي: "نواصل إجراء التعديلات التنظيمية اللازمة لتهيئة الشركة وفرق العمل للنجاح في سوق ديناميكي ومتغير".

Relatedمايكروسوفت تحذر.. الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالانتخابات الأمريكية على خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتمايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي "يتفوق على الأطباء" في تشخيص الحالات المعقدة

وقالت الشركة إن التسريحات تشمل عدة أقسام حول العالم، من بينها وحدة المبيعات وقسم ألعاب الفيديو "إكس بوكس"، دون تحديد مواقع أو أقسام بعينها.

 وكانت مايكروسوفت قد نفذت خلال العام الجاري ثلاث جولات من التسريح على الأقل، أبرزها في مايو الماضي، عندما أعلنت الاستغناء عن نحو 6,000 موظف – ما يعادل قرابة 3% من القوى العاملة العالمية – في أكبر عملية تقليص للوظائف تنفذها الشركة منذ أكثر من عامين، وذلك بالتزامن مع توسعها في الاستثمار بمجال الذكاء الاصطناعي.

 وفي يونيو، سرّحت مايكروسوفت 300 موظف من مقرها في "ريدموند" بولاية واشنطن، بالإضافة إلى نحو 2,000 موظف تم الاستغناء عنهم في منطقة "بوجيه ساوند" في مايو، وفق إشعارات رسمية أرسلتها إلى الجهات المعنية بالتوظيف في الولاية.

 وأظهرت البيانات أن تسريحات مايو استهدفت بشكل أساسي العاملين في أقسام هندسة البرمجيات وإدارة المنتجات، ما يعكس تحولات داخلية في أولويات الشركة التقنية والتنظيمية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة مايكروسوفت برامج الحاسوب تكنولوجيا إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا فرنسا إبادة تركيا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ

عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية

ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.

الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان

نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "بيورهيلث" تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»

مقالات مشابهة

  • شركة تبني مختبرا تحت الأرض يدرب الذكاء الاصطناعي على فهم الإنسان دون كلام
  • يونيسف”: العواصف الشتوية تزيد معاناة العائلات النازحة والأطفال في قطاع غزة
  • الخيرية: جسر بري لإمداد غزة بآلاف الخيام
  • تحولات مفهوم الاستثمار الاجتماعي واحتياجات المجتمع
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • حكومي غزة: 12 شهيد ومفقود وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة اثر المنخفض القطبي بيرون
  • اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة