لجنة نيابية: نحو 2800 ايزيدي في عداد المفقودين منذ تسع سنوات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
تعمل لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، على إقرار مشروع قانون حظر الاتجار بالبشر في البلاد، لافتة إلى اختفاء 2800 إيزيدي منذ تسع سنوات ولم يعرف مصيرهم لغاية الآن.
وقال عضو اللجنة، شريف سليمان إن مجلس النواب يعمل على إقرار مشروع قانون حظر الاتجار بالبشر، لاسيما بعد مناقشة تقرير الحملة الدولية والإقليمية من أجل البحث عن المفقودين والمختفين قسرا، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأوضح أن القانون يستهدف بشكل رئيسي المكون الإيزيدي، لكونه عانى كثيرا بسبب جرائم عصابات داعش الإرهابية، خاصة النساء والأطفال، إذ تعرض أكثر من 6 آلاف امرأة وطفل لأعمال خطف واختفاء منذ شهر آب من العام 2014، تم التوصل لنحو 3 آلاف منهم بين امرأة وطفل، بينما لا يزال نحو 2800 طفل وامرأة مفقودين منذ أكثر من تسع سنوات، مشددا على أن اللجنة النيابية تسعى للوصول لهم من خلال البحث الميداني، وعبر القرارات والتشريعات التي يعتزم مجلس النواب إقرارها قريبا.
وتابع سليمان أن عملية البحث عن المفقودين ستجري داخل البلاد وفي الدول المجاورة، داعيا الحكومة إلى تشكيل لجان وفرق للبحث الميداني عن المفقودين، لا سيما أنها لم تتخذ أي خطوة للبحث عنهم منذ اختطافهم ولغاية الآن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل تجزئ أضحية الوالد عن الأبناء المتزوجين؟.. لجنة الفتوى ترد
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حول حكم أضحية الوالد عن أبنائه المتزوجين الذين يقطنون معه في نفس المنزل، وأوضح السائل أن والده يحرص كل عام على شراء أضحية وذبحها عن الأسرة كلها، متسائلًا: "هل نحصل نحن الأبناء المتزوجين على ثواب الأضحية، أم يجب علينا أن نذبح أضاحي مستقلة عن أنفسنا؟".
وأجابت اللجنة أنه يجوز شرعًا أن يضحّي الوالد عن أبنائه وأهل بيته إذا كانوا يقيمون معه في بيت واحد، مستندة إلى ما رواه الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، عندما سُئل عن الأضاحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "كان الرجل يُضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويُطعمون، حتى تباهى الناس فصارت كما ترى"، وهو حديث رواه الترمذي.
وأوضحت اللجنة أن هذا الحكم له ضوابط وشروط ينبغي تحققها، أهمها: أن يكون المضحِّي ينفق على من ضحّى عنهم، أو يكون هناك اشتراك في النفقة بين أفراد الأسرة، وأن يجمعهم سكن واحد، ويُشترط أيضًا وجود صلة قرابة بين المضحِّي والمضحَّى عنهم، وإن كان بعض العلماء قد أجازوا الاكتفاء باجتماع السكن والنفقة حتى في غياب القرابة، فيما أجاز آخرون اشتراك الأقارب في الأضحية وإن لم يكن هناك نفقة مشتركة.
وبناءً على ما سبق، أكدت اللجنة أنه لا مانع من أن يذبح الوالد أضحية واحدة عن نفسه وعن أولاده الذين يعيشون معه في نفس المنزل، حتى وإن كانوا متزوجين، ويُرجى لهم جميعًا ثواب الأضحية إن شاء الله.