وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة ضمن مفاوضات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
القاهرة - الوكالات
تتواصل الأربعاء في مصر، المفاوضات للتوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مع توجه وفد من الحركة الفلسطينية إلى القاهرة، فيما لا يزال نحو مليون ونصف مليون فلسطيني يواجهون تهديد هجوم على رفح التي تشكل ملاذهم الأخير.
وعلى الصعيد الميداني، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 104 أشخاص استشهدوا خلال الليل في الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من النساء والأطفال.
واستضافت مصر الثلاثاء، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لإجراء محادثات بشأن هدنة تشمل إطلاق سراح محتجزين جدد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء، أن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة بعد ذلك.
وجرت المناقشات “في أجواء إيجابية”، وفق ما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن “مسؤول مصري رفيع المستوى”. وقال المسؤول نفسه في نهاية الاجتماع: “ستستمر المفاوضات خلال الأيام الثلاثة المقبلة”، وفقاً للقناة.
ويرأس مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، وفداً إلى القاهرة لإجراء لقاء محتمل الأربعاء مع رئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية، حسبما أفاد مصدر في الحركة.
ويأتي ذلك، فيما يستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأربعاء في القاهرة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة تهدف لترسيخ المصالحة بعد قطيعة استمرّت أكثر من عقد. وأوضح أردوغان أن هذه الرحلة إلى مصر، وكذلك إلى الإمارات سابقاً، تنبع من اهتمام أنقرة بفعل “كل ما في وسعها لوقف إراقة الدماء”.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء الثلاثاء في واشنطن، “نعمل بشكل مكثّف مع مصر وقطر بشأن مقترح للإفراج عن المحتجزين”.
نزحوا من الشمال إلى الجنوب
وسبق أن أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيشَ الإسرائيلي “بالتحضير” لهجوم على مدينة رفح الواقعة عند الحدود مع مصر، والتي تعدّ “آخر معقل لحركة حماس”، على حدّ تعبيره.
ويتكدّس في هذه المدينة نحو 1,4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.
وفي رفح، بدأ الكثير من الفلسطينيين مغادرة الخيم وجمع أمتعتهم، فيما اتجه آخرون إلى شمال القطاع مع أمتعتهم التي تكدّست على أسطح سياراتهم.
وقالت أحلام أبو عاصي: “نزحنا من غزة إلى الجنوب ثم إلى رفح”، مضيفة: “لا مال ولا مكان آمن” مؤكدة أنها لن تعود إلى غزة (شمال) إلا إذا تأكدت أنها “آمنة”.
وتابعت: “أفضّل الموت هنا. الناس يموتون هناك من الجوع”.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قد حذّر الثلاثاء، من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح “يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة”، داعياً إسرائيل إلى عدم “الاستمرار في تجاهل” نداءات المجتمع الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مسار مفاوضات غزة لم يُغلق بل دخل مرحلة جديدة
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت 26 يوليو 2025، إن المسار التفاوضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يُغلق، بل دخل مرحلة جديدة قوامها الضغوط الممنهجة، وإعادة خلط الأوراق بهدف تحسين الشروط التفاوضية، رغم انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من محادثات الدوحة تحت عنوان "التشاور".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مُطّلعة، أن المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة « حماس » تشهد تطورات ذات حساسية بالغة، في ظلّ تبدّل مفاجئ في الموقف الأميركي، وتكثّف المناورات السياسية الأميركية – الإسرائيلية التي تسعى إلى إرباك البيئة المحيطة بهذه المفاوضات.
وحتى مساء الخميس الماضي، كانت تقديرات الوفد الأميركي تشير إلى أنّ ردّ «حماس» لم يُشكّل عقبة حقيقية، بل احتوى على عناصر قابلة للبناء عليها. وعلى هذا الأساس، أجرى المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، اتصالات مع الوسيطين المصري والقطري، تحضيراً لجولة جديدة من المفاوضات كانت مقرّرة في الدوحة. غير أنّ تحوّلاً دراماتيكياً طرأ بعد اتصالات ثلاثية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ، تلاه تصعيد لافت في التصريحات، وانسحاب مفاجئ للوفدين الأميركي والإسرائيلي من محادثات الدوحة. وعُدّ ذلك بمثابة رسالة ضغط لا تعني نهاية المسار، بقدر ما تهدف إلى تعديل في التوازنات التفاوضية لصالح الاحتلال.
اقرأ أيضا/ الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غـزة الإنسانية"
وتابعت الصحيفة، من هنا، لا ترى القاهرة والدوحة في ما جرى انهياراً للمفاوضات، بل تعتبرانه «تعليقاً مؤقّتاً قابلاً للاستئناف»، بحسب مصادر مطّلعة، خصوصاً أنّ العقبات الحالية ليست أكثر تعقيداً من تلك التي جرى تخطّيها سابقاً. وترى العاصمتان الوسيطتان أنّ «الموقف الأميركي لا يمانع التوصّل إلى اتفاق في جوهره، لكنه يستخدم أقصى أدوات الضغط بهدف انتزاع تنازلات إضافية»، خصوصاً في ما يتعلّق بخرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وضمانات ما بعد وقف إطلاق النار، وكذلك مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكّدت مصر وقطر، في بيان مشترك أمس، تحقيق «بعض التقدّم» في جولة المفاوضات التي استمرّت ثلاثة أسابيع. ولفت البيان إلى أنّ «تعليق المفاوضات لأغراض التشاور لا يُعدّ انهياراً»، داعياً إلى «عدم الانسياق خلف التسريبات الإعلامية التي تحاول التشويش على مسار التفاوض».
المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب الأحمر: مأساة غزة تجاوزت كل الخطوط القانونية والأخلاقية حماس : لم نبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال المفاوضات شاهين تدعو كندا للاعتراف بدولة فلسطين الأكثر قراءة التعليم: جلسة تعويضية لطلبة الدورة الثالثة في توجيهي 2023 لطلاب غزة غزة: الإعلامي الحكومي يطالب بفتح ممرات آمنة لضمان وصول الغذاء والدواء آخر مستجدات مفاوضات الدوحة ووفد إسرائيلي يصل حال وصول ويتكوف رام الله: الشرطة تقبض على مطلوب للقضاء بمبالغ مالية تجاوزت 2 مليون شيقل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025