عضو بـ«النواب»: إرسال 100 طن سلع غذائية إلى غزة دليل على دور «الأوقاف» لدعم الأشقاء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أنّ مصر بجميع مؤسساتها كانت ولا تزال وستظل تقدم كل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين لتخفيف معاناتهم بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
الاهتمام بالقضية الفلسطينيةوقال أباظة في بيان له أصدره اليوم إنّ مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفاعها عن الأشقاء الفلسطينيين، أكدت للعالم كله أنّ مصر تعتبر القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم.
وأشار إلى أنّه على سبيل المثال لا الحصر فإنّه يكفي مصر شرفًا أنّها في إطار جهودها لمساعدة أهالي غزة فإنّ وزارة الأوقاف قررت تقديم دفعة مساعدات إضافية جديدة لأهالي غزة عبارة عن «100 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام» يتم إرسالها عاجلًا قبل بداية شهر رمضان 1445هــ؛ ليصل إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة 70 طنًا من لحوم الإطعام، و320 طنًا من السلع الغذائية، فضلًا عن 30 مليون جنيه تم تنفيذها بمعرفة تحيا مصر، و60 مليون جنيه تم تقديمها في صورة سلع غذائية سابقًا؛ ليصل إجمالي ما قدمته الأوقاف لأهالي غزة من مساعدات عينية أكثر من 110 ملايين جنيه في صورة مساعدات غذائية.
دور وزارة الأوقاف في دعم غزةوأعلن أباظة تأييده التام والمطلق لتأكيد وزارة الأوقاف أنّ العمل على وقف العدوان على غزة وعلى الشعب الفلسطيني بصفة عامة وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية التي تفي بالاحتياجات الأساسية لأهل غزة يجب أن يحظى بأولوية دولية لدى كل أصحاب الضمائر الحية وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية، باعتبار هذا وذاك مطلبًا ملحًا لإنقاذ أهل غزة، وتوفير ما يمكن أن ينقذهم من حرب الإبادة والتجويع التي يتعرضون لها، متسائلًا: «أين المجتمع الدولي وأين البرلمان الأوروبي وأين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية مما يحدث من اعتداءات ومجازر بشعة وإبادة جماعية من جيش الاحتلال للشعب الفلسطيني الأعزل منذ 7 أكتوبر العام الماضي».
ووجّه أباظة، تحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على استمرار دعم ومساندة الأوقاف للأشقاء الفلسطينيين، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، مطالبًا مؤسسات العالم أن تأخذ من النموذج المصري المثل والقدوة في دعم القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف غزة النواب الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".