٣ برامج لتدريس اللغة الصينية بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى إلى عمل مركز للدراسات الصينية العربية بالجامعة، وذلك لدعم وتشجيع زيادة الجالية الصينية في الجامعة.
وقال إن الجامعة لديها ثلاثة برامج دراسية لتدريس اللغة الصينية في كلية الآداب، والألسن، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، كما أن لديها ثلاثة كيانات هامة بالتعاون مع الجانب الصيني هى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، ومعهد الاستزراع السمكي، ومعهد كونفوشيوس.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم للدكتور ضياء حلمي خبير الشئون الصينية، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ورئيس الغرفة المصرية الصينية التجارية بالقاهرة.والذي يحل ضيفًا على صالون معهد كونفوشيوس الثقافي لشهر فبراير، في ندوة تحت عنوان : "الثقافة والتجربة الصينية في عالم متغير" بحضور طلاب اللغة الصينية بالجامعة والباحثين والمهتمين بالثقافة الصينية.
وأكد رئيس الجامعة، أن الثقافة الصينية والمصرية بينهما توافق كبير، من حيث الترابط الاجتماعي والأسري، الارتباط بالجذور، كما يهتم الصينيون كثيرا بالاستثمار في أبنائهم وتعليمهم لأرقى مستوى، إيماناً منهم بأن الاستثمار في البشر هو الأولى والأهم.
ووجه الدكتور ناصر مندور بأهمية عقد الصالون الثقافي داخل معهد كونفوشيوس بصفة شهرية، وذلك حتي يتسنى لدارسي اللغة الصينية التعرف أكثر على هذه الثقافة العريقة، ولمد جسور التعاون المشترك بين جامعة القناة والجانب الصيني التي تستمر جذورها لأكثر من 20 عام .
ومن جانبه - أشاد الدكتور ضياء حلمي بسعي الجامعة الدؤوب نحو التعاون مع الجانب الصيني، مشيراً إلى أن الثقافة الصينية تقوم على مبدأ متكافئ "يمكن أن نكون أقوياء معاً"، مشيراً إلى أن عمق العلاقات المصرية الصينية وحضارتهما يؤهلهما للصدارة والريادة في العديد من المجالات، ودورنا في اقتناص الفرص واستثمارها.
فيما أشار الدكتور حسن رجب أن شهر أبريل القادم سيتم تنظيم احتفالية عن "كموجو" الشاعر والأديب الصيني الكبير، لافتاً إلى أن معهد كونفوشيوس يضم متحف له، حيث يعد واحداً من أشهر أدباء الصين في الثقافة الحديثة.
حضر اللقاء - جو تينج تينج المدير التنفيذي الصيني السابق لمعهد كونفوشيوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
الازهري يفتتح سلسلة محاضرات بجامعة مركز الثقافة الدينية بالهند
في إطار تعزيز القيم الأخلاقية وإحياء معالم الأدب النبوي الشريف، شهدت جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية تم مساء أمس الأربعاء افتتاح سلسلة دروس علمية متميز للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري
– وذلك بحضور علمي وجماهيري واسع.
افتُتح المجلس بكلمة ألقاها الشيخ أبو بكر أحمد – مفتي الهند ومؤسس الجامعة – حيث أشار إلى أهمية الأدب في حياة الإنسان، وأنه مفتاح القبول في الدنيا والآخرة، وأساس بناء الشخصية المؤمنة الراسخة.
تعتمد المادة العلمية للدروس على:
كتاب "الأدب" من صحيح الإمام البخاري، حيث يستخرج الازهري منه جواهر المعاني التربوية والسلوكية.
وقراءة وشرح كتاب "الفانية في حلاوة الأسانيد" للإمام السيوطي، لما فيه من روائع الإسناد والعناية بالاتصال العلمي.
محاور الدرس الأول
تحدث الدكتور أسامة الأزهري عن مفهوم الأدب، مبيِّنًا أن له نوعين:
أدب ظاهر: في الأفعال والأقوال والسلوك الاجتماعي.
وأدب باطن: في النية، والتواضع، والإخلاص، والمراقبة.
وأوضح أن الإمام البخاري قدّم كتاب الأدب في ترتيبه عمداً، وافتتحه بأحاديث عظيمة كحديث أنس وحديث عمر، ليبيّن جوامع الأدب النبوي في:
الأدب مع الله تعالى،والأدب مع الخَلق والناس والأدب مع الوطن والمجتمع.
وأشار الدكتور الأزهري إلى أن لبّ الأدب في الشريعة هو "العمل الذي يُقصد به وجه الله"، واستعرض نماذج قرآنية تدل على رفعةالأدب الإلهي في التعبير:قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ﴾ بدلًامن"كريم".
وقال: ﴿أَقْوَمُ﴾ بدلًا من "قويم".
و﴿أَحْسَنُ﴾ لا مجرد "حسن".
و﴿أَزْكَى﴾ بدلًا من "زاكي".
و﴿أَعْلَمُ﴾ و﴿أَهْدَى سَبِيلًا﴾ و﴿أَتْقَى﴾ و﴿أَكْبَرُ﴾ و﴿أَحَبُّ﴾
كل هذه التعابير تدل على أن القرآن الكريم يعلّمنا الأدب الرفيع في أقوالنا وأفعالنا، ويربينا على الطهارة الظاهرة والباطنة.
وختم فضيلته بدعوة حارة إلى طلاب العلم قائلًا:
"اذهبوا إلى القمم، فإن أعالي الجنة لا ينالها إلا أصحاب الأدب الرفيع!"
والقي كلمة الترحيب عبد الله الثقافي عميد كلية أصول الدين.
وشارك في هذا المجلس جمع من كبار العلماء والأساتذة وطلاب العلم من مختلف كليات الجامعة وفروعها، وسط أجواء من الخشوع والبهجة .