تقرير رسمي: أوروبا شهدت انتعاشة سياحية خلال الربع الأخير من 2023
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهدت حركة السياحة في الاتحاد الأوروبي انتعاشا قويا خلال نهاية عام 2023، حيث وصلت إلى مستويات ما قبل الوباء، وكانت ألمانيا وفرنسا وهولندا من الوجهات الرئيسية للمسافرين الدوليين، كما انتعش الجنوب حيث أظهرت دول مثل صربيا والبرتغال والجبل الأسود وتركيا ومالطا، نموا في عدد الوافدين.
وكشفت لجنة السفر الأوروبية بالاتحاد الأوروبي (ETC)، خلال تقرير ربع سنوي بعنوان "اتجاهات وآفاق السياحة الأوروبية"، أصدرته اليوم، أنه على الرغم من الضغوط التضخمية، يشير الانتعاش القوي للسياحة الأوروبية في نهاية عام 2023 إلى انتعاش واعد يقترب من مستويات ما قبل الوباء، في حين أن عدد السياح الأجانب الوافدين والليالي لا يزال أقل بقليل من أرقام عام 2019، إلا أن الطلب المرن على السفر لا يزال مستمرًا في جميع أنحاء القارة ومن المتوقع أن يمتد حتى عام 2024.
وشهدت الحركة خلال الربع الأخير من العام الماضي زيادة تدريجية في عدد الوافدين لمسافات طويلة، إلى أوروبا، وإن كان بوتيرة أبطأ بين مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، وقالت ميجيل سانز رئيس اللجنة: "قدم الطلب المرتفع على السفر الذي شهدناه في عام 2023 دفعة كبيرة للاقتصادات الأوروبية وسيساعد في تحسين الميزانيات العمومية لشركات السياحة، التي تضررت بشدة من قيود السفر، ومع ذلك، فإن العودة إلى مستويات ما قبل الوباء ستضغط أيضًا على تسريع التحول المستدام لصناعة السفر".
وكما يوضح تقرير اللجنة، فقد أبلغ ثلثا الوجهات إما عن تعافي كامل أو وصول بنسبة 10% من مستويات ما قبل الوباء، حيث تتصدر الوجهات في جنوب أوروبا هذه المهمة، مستفيدة من الطقس المناسب وتكاليف السفر المعقولة.
وجاءت قائمة الوجهات في جنوب أوروبا التي أظهرت نموًا من حيث عدد الوافدين كما يلي: "صربيا، البرتغال، الجبل الأسود، تركيا، مالطا".
وعلى الرغم من التحديات، فإن دول مثل أيسلندا وهولندا تظهر أيضًا انتعاشات ملحوظة، في حين تواجه الوجهات في أوروبا الشرقية المتاخمة لروسيا انتعاشًا أبطأ.
وأشارت لجنة الاتصالات الأوروبية أيضًا إلى أن الانتعاش يحدث على خلفية الضغوط التضخمية التي تؤثر على كل من الصناعة والسياح على حدٍ سواء، حيث شهد الربع الأخير من العام الماضي زيادة بنسبة 23 % مقارنة بمستويات عام 2019، مما أثر بشكل خاص على الرحلات الجوية الدولية والعطلات وأسعار الفنادق.
علاوة على ذلك، في مجال السفر لمسافات طويلة، كانت عودة السياح الصينيين منذ إعادة فتح الصين التدريجية، مع بقاء عدد الوافدين في عام 2023 أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ومن ناحية أخرى، تظهر أسواق أمريكا الشمالية، وخاصة الولايات المتحدة وكندا، انتعاشًا كبيرًا، مع التقارير عن زيادات في عدد الوافدين والليالي، إلى جانب التطورات المبتكرة في خيارات السفر المستدامة مثل أنظمة حجز الرحلات الجوية المجمعة والسكك الحديدية إلى أوروبا، التي قدمتها شركات الطيران الأمريكية والكندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الاتحاد الأوروبي الوباء صربيا ألمانيا عدد الوافدین عام 2023
إقرأ أيضاً:
3.1 مليار دولار أرباح أسترازينيكا خلال الربع الثاني
ارتفعت أرباح وإيرادات شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية للأدوية خلال الربع الثاني، كما أكدت الشركة توقعاتها بالنسبة لعام 2025.
وقالت الشركة إن أرباحها قبل حساب الضرائب ارتفعت بنسبة 30 بالمئة لتصل إلى 3.13 مليار دولار خلال الربع الثاني، مقارنة بـ 2.4 مليار دولار.
وارتفعت الإيرادات قبل حساب الفائدة والضرائب وضريبة الاستهلاك وضريبة الاهلاك بنسبة 22 بالمئة لتصل إلى 4.9 مليار دولار مقارنة بـ 4.03 مليار دولار.
وقالت أسترازينيكا إن إجمالي الدخل خلال الربع الثاني ارتفع بنسبة 12 بالمئة ليصل إلى 14.46 مليار دولار مقارنة بـ 12.94 مليار دولار خلال العام الماضي.
ويُعتبر نجاح التجربة المتأخرة لدواء "داتروواي" الواعد لعلاج سرطان الرئة، والمقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الدواء وأداء أسهم الشركة.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية العديدة التي أظهرتها الدراسات الحديثة لأدوية أخرى، بما في ذلك دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم وعلاج لحالة المناعة الذاتية المعروفة باسم الوهن العضلي الوبيل، إلا أن أسهم أسترازينيكا شهدت أداءً أقل من منافستها المحلية GSK Plc هذا العام، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
وتعمل أسترازينيكا أيضًا على تعزيز وجودها التصنيعي في الولايات المتحدة، حيث تعهدت باستثمار 50 مليار دولار بحلول عام 2030 في كل من الإنتاج والبحث والتطوير.
وتسعى الشركة بذلك لإظهار جديتها في تصنيع الأدوية محليًا في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة وأن الرئيس دونالد ترامب قد هدد بفرض تعرفات جمركية على الأدوية في محاولة لزيادة تصنيعها محليا.