البدء بترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في حي الجزيرة بالحجر الأسود
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
باشرت مديرية الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق بترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في حي الجزيرة بمدينة الحجر الأسود، وذلك وفقاً لرئيس المجلس المحلي في المدينة المهندس خالد خميس.
خميس أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن حجم العمل كبير جداً في الحي، ويحتاج إلى عدد كبير من الآليات لترحيل كامل الأنقاض المتراكمة نتيجة الأعمال الإرهابية، مشيراً إلى أن مساحة الحي تقدر بـ 200 دونم.
في سياق متصل أشار خميس إلى أن إجمالي عدد العائلات القاطنة في الحي حتى الأن يبلغ 2100 عائلة أي ما يقارب 20 ألف نسمة تتوزع في أحياء الثورة وتشرين والجولان الجنوبي والشمالي والاستقلال والوحدة والأعلاف.
وحسب خميس يضم الحي حالياً ثلاثة مدارس حلقة أولى وثانية مزودة بالكادر التدريسي والإداري، وتم تأهيل اثنين من المراكز الطبية وتزويدهما بالكادر الطبي، إضافة إلى تأهيل البنى التحتية وتوفير المياه والكهرباء وتأهيل شبكة الصرف الصحي، والعمل جار على استكمال الخدمات الناقصة في الأحياء المذكورة بما يسهم بعودة أكبر للأهالي.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.