«المحبوبة والحبيب».. كيف كان يحتفل المصري القديم بـ«الفالنتين»؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عيد الحب، عُرف عند المصريين القدماء بأنه «حب مر»، تعبيرًا منهم عن مدى السعادة الروحية التي يشعرون بها بجوار بعضهم البعض جميعًا وليس الحبيب فقط، إذ يُعد عيد الحب لديهم بأنه عيد لكل إنسان.
وقال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن المصريين القدماء يحتفلون بعيد الحب التي بدأت قصته في أواخر القرن الثالث الميلادي، حينما كان الإمبراطور كلوديس الثاني يحكم الإمبراطورية الرومانية، وحرم الزواج على جنوده حتى لا يشغلهم ذلك عن الحرب.
«فلانتين» هو اسم الراهب الذي تصدى لحكم الإمبراطور وقام بعمل عقود الزواج سرًا، فحُكم عليه بالإعدام رجمًا وقطع رأسه، ونُفذ ذلك يوم 14 فبراير عام 270م، منذ ذلك الحين واعتبر يوم إعدام الراهب هو يوم الاحتفال بعيد الحب، وكانوا يتخذون آلهة للحب استكمالًا للمراسم والاحترام للطقوس الزوجية، وكان المصري القديم ينادي زوجته بلفظ «المحبوبة» وهو بـ«الحبيب»، وفق «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن».
ويضيف كبير الأثريين، أن المصري القديم كان يحرص على تزيين منزله بالزهور وخاصة زهرة اللوتس، إذ تتصور بها الزوجة أمام زوجها كناية عن تجدد وبعث الحياة، كما استخدمت زهرة اللوتس في تزيين المعابد والمقابر، ورمز لعيد الحب بالقلب والقصبة الهوائية وتعني «عيد سعيد».
قصص الحب عند المصريين القدماءوتعد من أشهر قصص الحب والوفاء عند المصريين القدماء، هي قصة الحب الخالدة بين إيزيس وأوزيريس فأصبحت إيزيس رمزًا ومعبودة للحب والوفاء، وكذلك قصة الحب الخالدة بين الملكة إياح حوتب وسقنن رع وهي التي ساعدت زوجها في طرد الهكسوس من مصر حتى استشهد زوجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب المصريين القدماء المصریین القدماء عید الحب
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر يكشف عن حالة وحيدة تستوجب تطبيق قانون الإيجار القديم أغسطس المقبل
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ تعديلات قانون الإيجار القديم، والتي أقرّها مجلس النواب، ستدخل حيز التنفيذ بقوة القانون في الأول من أغسطس المقبل، إذا لم يصدق عليها رئيس الجمهورية خلال المهلة الدستورية المحددة، ولفت إلى أن الأمر في هذه الحالة لا يُعد مشروع قانون، بل قانوناً صادراً من البرلمان.
وأضاف، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ المادة 123 من الدستور المصري تنص على أنه إذا لم يُعِد رئيس الجمهورية مشروع القانون خلال 30 يوماً من تاريخ إقراره من البرلمان، يُعتبر القانون صادراً وملزماً وينشر تلقائياً في الجريدة الرسمية، دون الحاجة إلى تصديق مباشر من الرئيس.
انتهاء دور الانعقاد البرلمانيوتابع أنّ السيناريو الآخر، وهو الاعتراض الرئاسي على القانون، يستوجب إعادة المشروع إلى البرلمان لإعادة مناقشته إلا أن هذا الخيار أصبح معلقاً حالياً بسبب انتهاء دور الانعقاد البرلماني، وعدم تشكيل مجلس نواب جديد حتى الآن، مما يترك الأمور في حالة من الانتظار الدستوري حتى تتضح الصورة.
وأكد خالد أبو بكر أن المجلس الحالي لا يزال قائماً دستورياً حتى شهر يناير المقبل، ما يعني أن له وجوداً قانونياً خلال هذه المرحلة الانتقالية، إلا أن قدرته على الانعقاد لمتابعة مثل هذه القضايا تظل محدودة بسبب توقف الجلسات رسمياً بانتهاء دور الانعقاد.