الوطن:
2025-05-17@10:46:29 GMT

حكاية رجل عاش 30 عاما بدون كهرباء ولا ماء.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

حكاية رجل عاش 30 عاما بدون كهرباء ولا ماء.. ماذا حدث؟

الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة، لذلك حينما تم اكتشاف رجل عاش ما يقرب من 30 عامًا في إحدى المناطق النائية في الولايات المتحدة، دون كهرباء أو ماء يصلح للشرب، أو هاتف محمول، الشعور بالغرابة سيطر على الجميع، وجعلهم يتساءلون عن حياته طوال هذه الفترة بدون تلك الأشياء.

لا كهرباء ولا ماء

نستعرض في التقرير التالي، قصة ريتشارد بروينيكي، عالم طبيعة، رجل عاش 30 عامًا، بدون كهرباء أو ماء أو أي من وسائل التواصل الاجتماعي، دون التفكير لمرة واحدة للعودة إلى حياته الطبيعية في أحد شوارع المدينة.

ووفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل»، فإن ريتشارد بروينيكي، عالم طبيعة، اختار أن يعيش في الحياة النائية بعيدًا عن أي تطور لمدة عام واحد فقط، لذلك بنى كوخا صغيرا على ضفاف بحيرة، عن طريق مواد محلية وأدوات يدوية بسيطة.

كيف عاش بروينيكي 30 عامًا في الكوخ؟

على الرغم من أن «بروينيكي» قرر العيش في الكوخ لمدة عام واحد، إلا أنه وجد جمالًا في بساطة العيش مع الطبيعة وراحة لم يجدها من قبل، وقضى هناك 30 عامًا حتى بلغ من العمر 81 عامًا، عاش عقودا من الزمن بدون مياه صالحة للشرب أو كهرباء أو هاتف أي من الضروريات الحديثة، وكان يستخدم مياه البحيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوخ كهرباء بحيرة 30 عاما

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف

شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة “نازح” تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.

قطر المؤلف الفلسطيني معرض الدوحة للكتاب

مقالات مشابهة

  • تراجع الرضا وتصاعد الهجرة.. ماذا تقول أرقام الشباب في تركيا؟
  • قدميها مع الأرز أو العيش.. طريقة عمل الكبدة بالردة
  • إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
  • فيديو.. حكاية فلسطيني بالعراق وتحديات تتجدد منذ النكبة
  • مستعد اعيش بدون كهرباء وانقل المويه بالجردل من البحر مباشرة واعيش داخل السودان حتى الموت
  • حكاية الزوجة والعشيق.. اعترافات مثيرة لقاتل رجل أعمال في القاهرة الجديدة
  • SwapLine.. حكاية طلبة حوّلوا المقايضة إلى منصة ذكية
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • العقوبات الأميركية على سوريا دامت 46 عاما ورفعها ترامب بقرار واحد