بارزاني يبحث مع وزير الجيوش الفرنسي سبل مواجهة داعش
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، في منطقة صلاح الدين بالعراق، اليوم الخميس، وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو والوفد المرافق له .
أخبار متعلقة
بارزاني يناقش توطيد العلاقات الكردية مع بريطانيا وفرنسا
بارزانى: حوارنا مع بغداد مستمر حول القضايا العالقة
بارزاني مدينا حرق المصحف الشريف: لا يندرج تحت مسمى «حرية التعبير»
ناقش الاجتماع الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والعالم، وأشار إلى الصداقة التاريخية بين الشعبين الكردي والفرنسي، وأكد على تنمية الصداقة والعلاقات والتنسيق بين الجانبين.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تهديد داعش والفكر المتطرف على العراق والمنطقة.
وأكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن علاقات صداقة متينة تربط بين بلاده وإقليم كردستان، منوهًا إلى أنه «نساندكم من أجل أمن ووحدة كردستان والعراق».
وقال سيباستيان ليكورنو، في تغريدة على تويتر، «ترتبط فرنسا وكردستان بعلاقات صداقة متينة». وأضاف: «سنواصل الوقوف إلى جانبكم من أجل أمن ووحدة كردستان والعراق».
واستقبل رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أمس الأربعاء، وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في أربيل، وبحثا خلال اجتماعهما العلاقات الثنائية بين أربيل وباريس، والأوضاع في العراق، إلى جانب الحرب على «الإرهاب».
عقب الاجتماع أعلن رئيس إقليم كردستان القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أنه عقد اجتماعًا «جيدًا» مع وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، منوّهًا إلى زيارته «رسالة مهمة تدل على استمرار دعم وصداقة فرنسا مع العراق وإقليم كردستان».
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك مع وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، حيث أكد فيه أنهما اتفقا في الآراء حول أن داعش لا يزال خطرًا حقيقيًا وتهديداً لأمن واستقرار العراق والمنطقة، لهذا من الضروري أن تستمر مساعدة ومساندة التحالف الدولي للعراق ولإقليم كردستان.
وأضاف: «شكرنا فرنسا على دعمها وصداقتها الدائمة مع إقليم كردستان، فشعب كردستان لن ينسى أبداً مساعدات فرنسا ومساندتها له في المراحل المختلفة، ونجدد التعبير عن شكرنا وامتناننا للرئيس ماكرون على تواصله ودعمه المستمرين للعراق ولإقليم كردستان».
وأعرب رئيس إقليم كردستان عن مساندته «الاتفاقيات والتفاهمات بين العراق وفرنسا»، معرباً عن «تطلعه إلى أن يكون لإقليم كردستان حصة في الانتفاع منها، وخاصة في مجال المساعدة على تدريب وتمرين البيشمركة».
فيما أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن «فرنسا في مجال مواجهة الإرهاب ليست دولة غربية عادية كالآخرين»، وهذا يضطرها لـ «العمل على الحفاظ على النتائج التي حققتها قواتنا هنا من خلال العملية المعروفة باسم عملية (شمال) وكذلك العمليات التي نفذت ضمن إطار التحالف الدولي، والعمليات التي نفذت ضمن إطار العلاقات الثنائية. نتائج هذه العمليات ملموسة هنا، وتظهر نوعاً من التهدئة».
واعتبر وزير الجيوش الفرنسي، أنه «سيبقى التصدي للإرهاب تحدياً مستمراً، ودقيقاً في كل حين، فمهمتنا مع الإسلام الأصولي المتمثل في الدولة الإسلامية (داعش) لم تنته»، مؤكداً ضرورة مواصلة «التعاون المشترك في المجال الاستخباري وفي مجال التدريب والتمرين».
وشدد على أن فرنسا مدينة لكل أصدقائها وشركائها لـ «مواجهة جميع التحديات التي تمثل مفاتيح لاستقرار المنطقة، وكذلك لأمن كردستان العراق والمواطنين الفرنسيين».
بارزاني كردستان فرنسا داعشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بارزاني كردستان فرنسا داعش إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو