استنفار للعثور على طاقم سفينة غرقت ببحر مرمرة قبالة بورصة التركية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
غرقت سفينة شحن، صباح الخميس، في بحر مرمرة قبالة سواحل ولاية بورصة التركي بعد تسرب المياه إلى داخلها، فيما أعلنت السلطات المحلية بدء عملية إنقاذ طاقم السفينة المكون من 6 أشخاص يُعتقد أنهم أتراك.
وقالت مديرية أمن السواحل التركية، في بيان، إنها وجهت زوارق الإنقاذ السريعة إلى مكان غرق لسفينة الشحن التي يبلغ طولها 69 مترا وتحمل اسم "باتوهان أ"، والتي غمرتها المياه في الجنوب الغربي من جزيرة إمرالي في بحر مرمرة".
من جهته، قال والي بورصة محمود دميرتاش، إن العمليات مستمرة لإنقاذ طاقم السفينة المكون من 6 أشخاص يعتقد أنهم أتراك، موضحا أن ارتفاع الأمواج في الموقع الذي غرقت فيه السفينة يصل إلى نحو 3 أمتار، حسب الأناضول.
وأوضح ديمرتاش أن سفينة الشحن غرقت قبالة سواحل منطقة كورشونلو في منطقة كاراجابي، على بعد 3.5 ميل من الشاطئ، مشيرا إلى أن فرق قيادة خفر السواحل والمديرية العامة للسلامة الساحلية تواصل عملها في المنطقة.
"العثور على قارب نجاة فارغ"
وقالت وزارة المواصلات والبنية التحتية التركية، إنه تم استقبال إشارة الطوارئ من السفينة في الساعة 06.32 قبل أن تنقطع الإشارة في الساعة 07.12.
وأضافت في بيان، أنه نظرا لعدم قدرة السفينة على الرد على المكالمات، تم إعلان "مرحلة الخطر".
من جهتها، أعلنت قيادة خفر السواحل، العثور على قارب في المنطقة التي وقعت فيها حادثة غرق السفينة، مؤكدا غرق السفينة التجارية وتواصل عمليات البحث والإنقاذ.
تأتي الحادثة بالتزامن مع استمرار عمليات البحث عن 9 عمال عالقين تحت الأرض عقب انهيار أرضي ضخم في منجم للذهب في ولاية أرزنجان شرقي تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مرمرة بورصة تركيا تركيا بورصة مرمرة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إلى من يهمه الأمر في قيادة الاستخبارات العسكرية
إلى من يهمه الأمر في قيادة الاستخبارات العسكرية:
منذ اندلاع الحرب، يواصل بعض النشطاء المعروفين بانتمائهم السابق للمؤسسة العسكرية نشر معلومات ميدانية حساسة، ترد إليهم عبر ضباط تربطهم بهم علاقات زمالة أو صِلات أخرى.
ورغم احتمال حُسن النية في بعض الحالات، إلا أن النتائج كانت مؤلمة وخطيرة: خسائر في الأرواح، وتدمير في العتاد، وانكشاف معلومات عسكرية بالغة الحساسية.
وقد اطلعت على تقرير موثَّق يرصد كل منشور، ويُبيِّن بدقة الضرر الميداني الذي نجم عنه.
لكن إن أردنا الإنصاف، فلا ينبغي أن يُلقى اللوم فقط على من نشر، بل أولاً على من سرّب.
فالمعلومة لا تصل إلى “فيسبوك” وحدها… بل هناك من سهّل لها الطريق.
وإذا كانت هناك نية جادة لضبط الأمن العسكري، فالخطوة الأولى يجب أن تكون بمحاسبة الضباط الذين يفرطون في المعلومات بتهاون غير مقبول وبسبهللية غير موجودة حتى عند الميلشيات !!!.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب