سجن 10 أفراد في كارتل مخدرات خطير
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
وكالات
حكم القضاء المكسيكي، أمس الثلاثاء، بسجن 10 أفراد في “كارتل خاليسكو الجيل الجديد” للمخدرات لمدة 141 عامًا لكل منهم، بعدما أدانهم بتهم القتل والخطف في قضية هزت البلاد، بحسب ما أعلن مكتب المدعي العام.
وكان هؤلاء الرجال العشرة أوقفوا في سبتمبر الماضي في مزرعة بولاية خاليسكو غرب البلاد، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، وتقول السلطات إن “كارتل خاليسكو الجيل الجديد، إحدى أقوى العصابات الإجرامية في البلاد، استخدمت هذه المزرعة كمركز تجنيد قسري”.
وصنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه العصابة “منظمة إرهابية”، فيما يأتي الحكم على المتهمين العشرة غداة إدانتهم بتهمتي القتل والخطف، وبحسب مكتب المدعي العام لولاية خاليسكو، فإن كلًّا من المتهمين العشرة “حُكم عليه بالسجن لمدة 141 عامًا وثلاثة أشهر”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أسرار طائرة الجيل السابع الصينية.. قدرات خارقة وتقنيات فرط صوتية متطورة
تخطو الصين خطوات عملاقة نحو مستقبل الطيران الحربي مع الإعلان عن نموذج أولي لطائرة فرط صوتية متقدمة تحمل اسم “فيتيان-2” (Feitian-2)، والتي تُعد جزءًا من مشروع تطوير طائرات الجيل السابع الثورية.
هذا المشروع، الذي يضم أحدث التقنيات التكنولوجية، يعكس طموح بكين في المنافسة على الصدارة العالمية في مجالات الدفاع والتقنيات العسكرية.
وتشير مصادر روسية متخصصة إلى أن هذه الطائرة المقاتلة الجديدة مزودة بمحرك نفاث فريد من نوعه مع مدخل هواء في مقدمتها، ما يُمكنها من الوصول إلى سرعات تفوق ماخ 5، وتعتبر بوابة نحو عالم الطيران الفرط صوتي والفضائي.
والمثير أن هذه الطائرة ليست مجرد طائرة حربية عادية، بل يُتوقع أن تكون في الغالب غير مأهولة، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإدارة مهام القتال المعقدة، مع إمكانية التحكم في أسراب من الطائرات المسيرة المتقدمة.
ومن أبرز ميزات طائرات الجيل السابع، التي تعمل الصين على تطويرها، القدرة على الطيران في الغلاف الجوي والفضاء القريب، مما يفتح آفاقًا جديدة في العمليات العسكرية تشمل ضرب أهداف استراتيجية على الأرض وفي الفضاء، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات المعادية.
كما يجري العمل على تقنيات تخفي متطورة تقلل المقطع الراداري إلى أدنى حد، مع استخدام مواد ذكية قادرة على التكيف مع ظروف الطيران القصوى، حيث تتحمل حرارة احتكاك تصل إلى 2000 درجة مئوية.
وفي قلب هذه الابتكارات، تتصدر تقنيات الدفع الفرط صوتي مثل محركات “سكرام جيت” التي تعمل بسرعات عالية جدًا، بالإضافة إلى أسلحة الطاقة الموجهة كالليزر، التي من المتوقع أن تحدث تحولاً جذريًا في معادلات الدفاع الجوي والفضائي، كما تعزز الطائرات القادمة بذكاء اصطناعي متطور يمنحها استقلالية شبه كاملة في المعارك، ويُمكّنها من التفاعل الديناميكي مع ساحة القتال، وتنسيق الهجمات والدفاعات بشكل متقدم.
على صعيد متصل، تخوض الصين حالياً تجارب طائرات الجيل السادس مثل J-36 وJ-50، اللتين يُنظر إليهما كخطوة انتقالية قبل دخول طائرات الجيل السابع مرحلة الإنتاج الصناعي. هذه الطائرات تحوي تقنيات حرب إلكترونية متقدمة، واتصالات كمومية مقاومة للاختراق، وأنظمة استشعار متكاملة تجمع بين الرادار والليدار وأنظمة إلكترونية متطورة.
روغم عدم إعلان الحكومة الصينية أو الجيش رسميًا تفاصيل محددة، إلا أن المعلومات المسربة والبحوث التجريبية تؤكد أن الصين تضع نصب عينيها تحدي الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا في مجال الطائرات الحربية المتطورة، وتسعى لإعادة تشكيل مستقبل الحروب الجوية والفضائية.
ويُعتبر هذا المشروع استثمارًا استراتيجيًا ضخمًا يعكس الرغبة الصينية في ضمان التفوق التكنولوجي العسكري خلال العقود القادمة، وسط سباق محموم على الهيمنة التقنية بين القوى الكبرى.