المستشار الإعلامي لـ«أونروا»: الوكالة شريان الحياة لـ1.7 مليون لاجئ فلسطيني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لـ«أونروا»، إن الوكالة تقدم مساعدة غذائية ونقدية لمليون و700 ألف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى المساعدات الطبية، موضحا أن عدد زيارات العام الماضي بلغت 9 ملايين.
«أونروا».. عامل استقرار لفلسطينيينوأضاف خلال حواره لبرنامج هذا الصباح المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن أونروا تشكل شريان حياة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى أنها عامل استقرار لهم، موضحا أن أحداث 7 أكتوبر خلقت بيئة معادية للأونروا بعد وقف تمويلها من جانب العديد من الدول
وتابع: «بعد أحداث 7 أكتوبر في غزة، أصبحنا أمام كارثة كبرى، وهذه الحرب هي غير مسبوقة في التاريخ البشري، لذلك نحن نعمل في بيئة معقدة للغاية، بتقديم مساعدات غذائية، وهناك أكثر من 100 فريق طبي في داخل مراكز الإيواء وخارجها لتقديم العلاج، وايضا خدمات مساندة للوقود ومحطات تحلية المياه، ومن المؤسف أن نقول إنه لم يتبق إلا نحن فقط من يعمل في قطاع غزة».
وأشار إلى أن تعليق المساعدات المالية من جانب الدول، يعني الحكم بالإعدام على الوكالة، موضحا أن هناك اتصالات مكثفة إقليمية تقوم بها مصر والأردن، من أجل استمرار عمليات أونروا لما بعد نهاية هذا الشهر، لأن التمويل الموجود قد يكفي لنهاية هذا الشهر، والأسبوع الأول من مارس فقط.
وأكمل: «أونروا تعتمد في 95% من ميزانياتها على التبرعات الطوعية، والدول الـ16 التي علقت التمويل، قدمت العام الماضي 70% من ميزانية المنظمة، والحل هنا أن تتقدم بعض الدول المانحة التي لم تقطع مساعداتها، بالتمويل واستئناف المساعدات، وإلا سنضطر إلى وقف الوكالة ليس في غزة فقط، ولكن في لبنان وسوريا والعراق والضفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا القضية الفلسطينية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوى حقيقي
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.
المعدات الطبية والأدويةوأوضح أبو حسنة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ما تزال تمنع دخول مئات الأصناف الأساسية، بما في ذلك قطع غيار محطات الصرف الصحي ومحطات التحلية، والمعدات الطبية والأدوية، إلى جانب سلع غذائية رئيسية، مما يجعل التحسن على الأرض غير ملموس لسكان القطاع الذين يعاني معظمهم من سوء التغذية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة مدمر تماما ولم يبدأ التعافي حتى الآن، مؤكدا أن الأولوية ليست إعادة الإعمار، بل تأمين الإيواء العاجل والاحتياجات الأساسية للحياة، مواصلا: «نحتاج إلى مئات الشاحنات يوميا بشرط أن تحمل كل الأصناف الغذائية وغير الغذائية المطلوبة لإنقاذ حياة الناس».
آلاف الشاحنات المحملة بالمساعداتوكشف أبو حسنة أن الأونروا تمتلك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية في مخازنها بمصر والأردن، وهي كافية لإمداد سكان غزة لأسابيع، إلى جانب مئات الآلاف من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حال السماح بدخولها فورا.
ظروف الإيواء الحاليةوأشار إلى أن ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوى حقيقي، وأن ظروف الإيواء الحالية بالغة البؤس، خاصة مع دخول موسم الأمطار، حيث يعيش كثير من النازحين في خيام مهترئة أو أغطية بلاستيكية نصبوها بأنفسهم قرب منازلهم المدمرة.