أوكرانية وقعت فى حب ابن الشرقية.. قصة حب أحمد وساشا أغرب من الخيال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحل ذكرى احتفال عيد الحب لعام 2024، المعروف أيضًا بـ "Valentine's Day" باللغة الإنجليزية، وهو الموعد الذي يحتفل به العالم سنوياً في هذا اليوم المميز.
قصة حب تجمع بين أحمد وداشا، في مدينة الغردقة، تحكي عن رحلة عاطفية استثنائية، حيث وقعت الأوكرانية داشا في حب شاب من محافظة الشرقية يدعى أحمد.
وفي حديثه عن بداية علاقتهما، أكد أحمد أنهما تعرفا على بعضهما منذ أربع سنوات، وعقدا قرانهما منذ ثلاث سنوات، ورغم وجود بعض الاختلافات الثقافية بينهما، إلا أن الحب والتفاهم كانا السمتين الغالبين في علاقتهما.
ولفت إلى دور والدته في تعليم داشا اللغة العربية، ما ساهم في تقريب المسافات بينهما.
وأشار أحمد إلى أنهما يعملان سويًا في مجال إنتاج محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يقدمان محتوى كوميديا يحظى بشعبية كبيرة بين متابعيهما، كما أنهما يعملان معًا في مجال السياحة.
من جانبها، أكدت داشا عمق حبها لأحمد، مشيرة إلى أنها وقعت في غرامه بسبب حبه الكبير لها.
وتذكرت أول لقاء بينهما على شاطئ البحر، حيث بادر أحمد بمحاولات متكررة للفت انتباهها، وكانت تلك اللحظة الأولى التي أشعرتها بأهمية وجوده في حياتها، ورغم أنهما كانا أصدقاء في البداية، إلا أنهما ارتبطا بشكل عميق وتزوجا في النهاية.
ويذكر أحمد بابتسامة على وجهه قصة تسمية داشا بـ "باشا بطاطس"، وهو اللقب الذي يطلقه عليها والذي أصبح معروفًا بين أصدقائهما ومتابعيهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم النصائح التي تلقاها بعدم الارتباط بأجانب، إلا أنه قرر الاستمرار في علاقتهما، حيث كان يأخذها معه في رحلاته إلى الشرقية ويقدمها لعائلته، ما يعكس عمق الارتباط والاحترام بينهما.
هكذا تعيش قصة حب أحمد وداشا في مدينة الغردقة، تجسد معنى الحب الحقيقي والتفاهم الذي يتغلب على الثقافات والمسافات، وتثبت أن الحب لا يعرف حدوداً أو جنسيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
أم تترك طفلها داخل سيارة مغلقة خلال موعد تجميلي.. والنتيجة مأساوية
#سواليف
لقي #طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً مصرعه #بطريقة_مأساوية في #ولاية_كاليفورنيا، بعد أن #تُرك #داخل #سيارة_مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته في موعد تجميلي لحقن شفتيها بالبوتوكس، وفق ما أعلنت عنه الشرطة الأمريكية.
وبحسب تفاصيل الحادثة التي وقعت في 29 الشهر الماضي، فإن مايا هيرنانديز (20 عاماً) تركت طفلها أميليو غوتيريز البالغ من العمر سنة واحدة، وشقيقه الأكبر (عامان)، داخل السيارة وهما مقيدان في مقعديهما، بينما تجاوزت درجة الحرارة خارج السيارة 57 درجة مئوية.
وتم العثور على الطفل الأصغر بحالة حرجة، يفرز رغوة من فمه ويعاني من تشنجات، وتم نقله إلى المستشفى بدرجة حرارة جسدية بلغت 41.6 درجة مئوية، إلا أنه توفي لاحقاً، فيما نجا شقيقه الأكبر.
مقالات ذات صلةوخلال التحقيق، أفادت الأم بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى مركز التجميل. لكن الشرطة كشفت أن السيارة كانت دافئة للغاية عند وصولهم، وأنها مزوّدة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، ما يعني أن الطفلين تُركا دون تبريد لما يزيد عن 90 دقيقة.
ورغم أن الجلسة التجميلية استغرقت ما بين 15 و20 دقيقة فقط، فإن الأم لم تُخبر أحداً بوجود الطفلين داخل السيارة، بحسب ما أفادت به إحدى الممرضات في المركز.
و في مشهد مؤثر، قالت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، إنها حاولت أن تتخيل معاناة الصغيرين بجلوسها داخل سيارتها المغلقة دون تكييف، وأضافت “كانا مقيدين ولم يستطيعا الهروب أو طلب المساعدة… لقد اختنقا ببطء”.
ورغم حزنها، دافعت الجدة عن ابنتها، مشيرة إلى أن مايا كانت “أماً محبة”، وأن الطفلين “كانا يعشقانها”، مؤكدة أن الحادثة لا تعكس طبيعتها.
وأطلقت العائلة حملة جمع تبرعات عبر موقع “GoFundMe” للمساعدة في تغطية تكاليف جنازة الطفل الراحل، كما نُظمت وقفة تأبينية مؤثرة بمشاركة الجيران والأصدقاء لتكريمه.
من جهتها، وجهت السلطات إلى الأم تهم القتل غير العمد وتعريض الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية قدرها مليون دولار، على أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لاستكمال التحقيقات.