خطوات بسيطة لعلاج اصفرار الأسنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اصفرار الأسنان يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك التسوس وتراكم البقع وتلون المشروبات والتبغ وعملية الشيخوخة الطبيعية للأسنان، هناك عدة طرق لعلاج اصفرار الأسنان، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
. أبحاث تكشف التفاصيل علاج اصفرار الأسنان
تنظيف الأسنان المنتظم: ينصح بتنظيف الأسنان بشكل منتظم بواسطة فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على مكونات مبيضة. يجب تنظيف الأسنان بلطف لمدة دقيقتين مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً.
استخدام مبيضات الأسنان: يمكن استخدام مبيضات الأسنان المتوفرة في الصيدليات لتبييض الأسنان. يجب استخدامها وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة ومراجعة طبيب الأسنان قبل البدء في استخدامها.
العلاجات المهنية لتبييض الأسنان: يمكن لطبيب الأسنان استخدام العلاجات المهنية لتبييض الأسنان مثل الليزر أو الجل الأسنان المبيض. يتم تنفيذ هذه العلاجات في عيادة الأسنان وتعطي نتائج فورية وفعالة.
تجنب المواد الملونة والمشروبات الملونة: قم بتقليل استهلاك المشروبات الملونة مثل القهوة والشاي والصودا وتجنب التدخين، حيث يمكن أن تسبب هذه المواد تلون الأسنان.
العناية بالفم اليومية: يجب المحافظة على نظافة الفم العامة من خلال استخدام الخيط الطبي لتنظيف الفراغات بين الأسنان واستخدام المضمضة للحفاظ على نفس منعش. قد يكون استخدام فرشاة أسنان كهربائية مفيدًا أيضًا لإزالة البقع والرواسب.
تذكر أنه قبل أي علاج، يجب استشارة طبيب الأسنان الخاص بك لتقييم حالة أسنانك وتوجيهك نحو العلاج الأنسب لك. قد يكون هناك حالات خاصة تتطلب إجراءات مختلفة مثل تركيب التيجان أو القشور السيراميكية لتحقيق نتائج أفضل في تبييض الأسنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصفرار الأسنان الاسنان التسوس
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.