ما أكثر الأعضاء التي يتبرع بها السعوديون في حياتهم؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ماذا يعني تبرّعك بجزءٍ من أعضائك؟ ببساطة أن تمنح غيرك فرصة الحياة كي تعزز توقعات بقائه في خضم معاناته الحياتية نتيجة قصور وظائف بعض أعضائه.
لذا يحدث أن تمنح الآخر شيئاً منك، بمجرد الإيمان بوعي لافت قيمة التبرع الإنسانية
“الكلى”..أكثر طلباًوفي السعودية تعد إحدى “الكليتين” أو جزء من “الكبد” أكثر الأعضاء تبرعاً للسعوديين الأحياء منهم تحديداً.
فيما تعد الكلى العضو الذي يحظى بنسب زراعة أكبر، إذ بلغ متبرعوها منذ عام 1979 حتى العام 2022 نحو أكثر من 11 ألف متبرع بالكلى، وفقاً للمركز السعودي لزراعة الأعضاء.
أما الذين تبرعوا بأجزاء الكبد فإنهم يبلغون نحو 2599 متبرعا، منذ بدء برنامج الزراعة حتى نهاية العام ما قبل الماضي، وما يدعو للتبرع هو توافر حالات صحية إنسانية تتطلب زراعة أعضاء على غرار أمراض الفشل الكلوي، والكبدي، والقلبي، ناهيك عن فشلي الرئة والبنكرياس.
أي الجنسين الأكثر تبرعاً؟وفي الوقت الذي تحضر السعودية في المرتبة الثانية عالمياً لتبرع الأحياء حسب المركز، يبرز تساؤل لافت “أيُ الجنسينِ أكثرُ تبرعاً؟”
وفي السياق، كشف الدكتور طلال القوفي، مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء لـ “العربية نت” أن النساء الأكثر تبرعاً في قوائم المتبرعين الأحياء، في حين يعد الذكور الأكثر تبرعاً بعد الوفاة الدماغية مقارنة بالإناث.
في المقابل، فإن فئة الشباب سواءً من الجنسين حققت نسب مشاركة لافتة في عملية التبرع بالأعضاء. إذ تعد غالبيتهم من تلك الفئة.
فيما شدد القوفي على ضرورة تكثيف الوعي بأهمية التبرع لإنقاذ الأرواح، وتحسين مستوى جودة الحياة الصحية لدى المرضى، لافتاً إلى أن مركز زراعة الأعضاء سيُفعّل قاعدة بيانات إلكترونية قريباً لاستخدامها في العمليات، وإجراء الأبحاث الخاصة بجراحة التبرع والزراعة، ودعم القطاع الطبي بتلك الأبحاث.
70 % نسبة الرفض!لكن كم تبلغ حالات الرفض من قبل ذوي المتوفى؟
أوضح رئيس المركز أن هناك احتمالية رفض لمفهوم التبرع بالأعضاء لدى بعض الأسر بمجرد وفاة أحد أفرادها، إذ بلغت نسبة الأسر الرافضة من الذين جرت مقابلتهم عبر الفريق الطبي 70% من إجمالي الحالات.
ومنذ بدء مشروع زراعة الأعضاء في السعودية حتى نهاية العام الماضي، وصل إجمالي الأعضاء المزروعة للمستفيدين من أولئك المتبرعين بعد الوفاة، إلى أكثر من 6 آلاف متبرع، حسب الدكتور طلال القوفي.
إلى ذلك، كشف أن المنطقة الوسطى تعد أكثر مناطق السعودية زراعةً للأعضاء، تليها الدمام وجدة، وفي الوقت نفسه أشار إلى أن الخدمات الطبية الخاصة في زراعة الأعضاء تتقدم في مناطق البلاد كافة البالغ عددها 26 مركزاً.
2000 مريض ينتظرون!في حين يُقدر المركز السعودي لزراعة الأعضاء عدد المرضى المؤهلين للاستفادة من جراحة زراعة الأعضاء بنحو 2000 مريض ما زالوا ضمن قوائم الانتظار.
بينما وصل عدد مرضى الكلى الذين هم بحاجة إلى الزراعة بنحو 1382 مريضا.
فيما بلغ عدد المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الكبد أو جزءا منها نحو 329 مريضا آخر، إذ تعد زراعتها خياراً علاجياً للأشخاص الذين يعانون فشل الكبد الذي لا يمكن السيطرة عليه بالعلاجات، ناهيك عن بعض الحالات التي أصيبت بسرطان الكبد مثلاً.
124 مريضاً بحاجة لقلبوبات عدد المرضى المؤهلين الذين هم بحاجة إلى زراعة القلب حوالي 124 مريضا، فيما بلغ عدد المرضى المؤهلين لزراعة الرئة 73 مريضا، ليصل بعدها عدد المرضى المؤهلين لزراعة البنكرياس 92 مريضاً إضافة إلى 7 مرضى آخرين مؤهلين لزراعة الأمعاء وفقا لـ “العربية”.
هذا وأوضح رئيس المركز أن قلة أعداد المتبرعين بعد الوفاة الدماغية تعد أبرز تحديات زراعة الأعضاء، عازياً الأمر إلى جملة أسباب على غرار: رفض أهالي المتوفين التبرع بسبب عدم اقتناعهم بحدوث الوفاة الدماغية، نتيجة عدم معرفة الفرق بين الوفاة الدماغية والغيبوبة.، فضلاً عن المفاهيم الخاطئة لدى البعض بأن التبرع قد يشوّه جسد المتوفى أو ينتهك حرمة الميت، نافياً صحتها، موضحاً أننا مازلنا بحاجة إلى زيادة لأعداد المتبرعين بعد الوفاة الدماغية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود كافة لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع السعودي خصوصاً بعد الوفاة.
15 فبراير 2024 - 12:59 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات15 فبراير 2024 - 8:17 صباحًامصر.. علي جمعة يمنح درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى للباحث محمد النشار بآداب المنيا منوعات15 فبراير 2024 - 8:02 صباحًاقتيل و21 جريحاً بـ”إطلاق نار” بأمريكا أبرز المواد15 فبراير 2024 - 4:09 صباحًافرنسية تطلق على مولودها اسم جزائري ساعدها في ولادته أبرز المواد15 فبراير 2024 - 3:02 صباحًا“مضاعفات” الحمل تضر “الجنين” منوعات14 فبراير 2024 - 4:18 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض المعين حديثاً15 فبراير 2024 - 8:17 صباحًامصر.. علي جمعة يمنح درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى للباحث محمد النشار بآداب المنيا15 فبراير 2024 - 8:02 صباحًاقتيل و21 جريحاً بـ”إطلاق نار” بأمريكا15 فبراير 2024 - 4:09 صباحًافرنسية تطلق على مولودها اسم جزائري ساعدها في ولادته15 فبراير 2024 - 3:02 صباحًا“مضاعفات” الحمل تضر “الجنين”14 فبراير 2024 - 4:18 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض المعين حديثاً 6 بنوك تعدم ديونا للأفراد بـ 4.4 مليار ريال خلال عام .. 60 % منها لـ "لراجحي" الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي في خان يونس ويحوله إلى ثكنة عسكرية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوفاة الدماغیة زراعة الأعضاء بعد الوفاة فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطالبون بإخراج كابوس غزة من حياتهم
قالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أريئيلا رينغل هوفمان، إنّ "الأخبار الاسرائيلية تتزاحم حول مقتل المزيد من الجنود في المعارك الضارية مع المقاومين في غزة، حتى أن الأمر لم يعد يتعلق باليسار واليمين، بل إن هناك دولة بأكملها تنتظر، لمعرفة متى سينتهي هذا الكابوس، وإلى أين سنذهب من هنا".
وأضافت هوفمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" بأنّ: "جزءاً كبيراً من الاسرائيليين لا يؤمنون بالرؤية المسيحانية، وطالما أن هناك خمسين أسيرا في غزة، ليس لديهم وقت، وربما لا تعود نافذة الفرصة من جديد، ما يعني أنه حان الوقت للقيام بالشيء الصحيح".
وأردفت: "هذا هو الوقت المناسب الآن للقيام بالشيء الصحيح، أخرجوا من غزة، وأزيلوا كابوسها من حياتنا، لقد لاحقنا إيران، وحققنا هناك على الأقل بعض صور النصر، من خلال شنّ حرب قصيرة، وحتى لو كان هناك قدر معين من المرارة المحيطة بمسألة مدى التقدم الذي أحرزناه ضد المشروع النووي، فإن نتنياهو يستطيع أن يسمح لنفسه بوضع النقاط على الحروف".
"الحروب في الشرق الأوسط، كما يعلمنا التاريخ الحديث، ليست حدثاً لمرة واحدة، وهو ما تكرر في الحرب على غزة، فقد تمت كتابة ذلك ألف مرة، وربما أكثر خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، ليس مباشرة بعد السابع من أكتوبر، ولكن ليس بعده بفترة طويلة، وكتبت هنا أننا دمرنا غزة بالفعل، وحطمناها، وقضينا على معظم أجزائها، والآن حان وقت الرحيل" وفقا للكاتبة نفسها.
وأشارت إلى أنه: "اليوم وقبل ساعات من مغادرة نتنياهو إلى واشنطن، نحتاج لأن نقولها مرة أخرى، أن نكرر ونؤكد، الآن هو الوقت المناسب، وربما، أو بالأحرى ربما، أن نافذة الفرصة كالتي فتحت أمامنا هذا الأسبوع، لن تعود، لقد سمعنا بالفعل، بلا نهاية، مرارا وتكرارا، شهرا بعد شهر، أن هناك شروطًا ضرورية يجب الإصرار عليها؛ ولكن لا تزال هناك أسئلة مفتوحة".
وأوضحت أننا "نقترب من إتمام العامين في هذه الحرب، وهناك خمسين أسيرا في غزة، بعضهم على قيد الحياة، وبعضهم رحل، وليس لديهم وقت، ولا حتى عائلاتهم، لا يوجد وقت، ولا هواء للتنفس، وما حدث أنه بعد أن أرسلت الولايات المتحدة خفافيشها الإلكترونية لقصف مفاعل فوردو الإيراني، وضع ترامب قدمه على باب غزة، واعدا بالعمل مع الجانبين، وأن يكون حازمًا".
وأضافت أنّ: "ما لم يقله ترامب، لكن يتضح من كلمات، أننا أمام ساعة تاريخية، وليست عبارة مجازية، بل هي الفرصة الأفضل حتى الآن، ليس فقط للخروج من غزة، بل أيضاً لإخراج غزة من حياتنا، لأن الأمر لم يعد مجرد يسار ويمين".
واسترسلت: "حتى لو حاول البعض تقديمه بهذه الطريقة، فهناك دولة بأكملها تنتظر لمعرفة متى ستنتهي الحرب، وإلى أين سنذهب من هنا، لأن احتلال غزة والاستيطان فيها يتناقضان تماما مع نظرتهم للعالم".
وبيّنت أنّ: "الإسرائيليين مطالبون بأن يتذكروا أكثر ما هو على المحك، وهم الأسرى، لأن الدولة مُنهكة، وثمن الدماء يتزايد؛ لأنه في يناير 2020، قدم ترامب خطته للسلام الإقليمي، وبعد تسعة أشهر، في سبتمبر 2020، وقع نتنياهو، على اتفاقيات أبراهام، حدث هذا قبل خمس سنوات، ومن الممكن جدا، أن يتمكن من الاحتفال بمرور نصف عقد على هذه الاتفاقيات مرة أخرى على حديقة البيت الأبيض، باتفاقيات جديدة".
وزعمت بالقول إنّ: "هذا هو التاريخ والإرث السياسي، وليس منزلاً آخر مدمراً في رفح، وليس مسلحاً جديدا يتم القضاء عليه في جباليا، وليس جندياً قتيلاً آخر نجد صعوبة في تفسير وفاته، أو بقاء المزيد من الأسرى القابعين في الأنفاق".