ميارة: الملك زار 30 بلدا إفريقيا والمغرب يقترح نمطا معاصرا للاندماج والتعاون بين الأفارقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الخميس، إن المملكة المغربية، “بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة، تمكنت من تطوير نموذج مبتكر للتعاون جنوب- جنوب، قوامه تقاسم المعارف والكفاءات والخبرات والموارد”، مشيرا إلى “أن الملك محمد السادس، “قام بزيارات رسمية لأزيد من 30 بلدا إفريقيا من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون مع البلدان الإفريقية إلى شراكة استراتيجية فاعلة وتضامنية”.
وأوضح ميارة في افتتاح المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب- جنوب، المنظمة اليوم في مقر مجلس المستشارين، أن الزيارات الملكية للدول الإفريقية، “أتاحت تفعيل مشاريع استراتيجية كبرى، منها مشروع خط أنبوب الغاز إفريقيا- الأطلسي، ووحدات إنتاج الأسمدة للمساهمة في الأمن الغذائي بالقارة، وتوقيع أزيد من 1000 اتفاقية مع بلدان إفريقية في مختلف المجالات”.
وتحدث رئيس مجلس المستشارين، عن المبادرة الدولية للملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، وقال “إنها تندرج في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل إفريقيا مزدهرة”.
وخلص ميارة إلى أن “المملكة تقترح من خلال المبادرة الملكية نمطا جديدا ومعاصرا للاندماج والتعاون بين الدول الإفريقية، يشمل مجموعة واسعة من الإشكاليات والأهداف المترابطة، إذ لا يقتصر على المجال الاقتصادي فقط، بل يشمل مجالات مختلفة مثل السياسة والأمن والتنمية الاجتماعية والتبادل الثقافي والاستدامة البيئية، ويشدد على اتباع نهج متعدد الأبعاد وأكثر شمولا للتصدي للتحديات وتحقيق التنمية المشتركة”.
وعبر ميارة عن اعتزاز مجلس المستشارين، باستضافة رئيسات ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة والاتحادات البرلمانية في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، وكذا رئيسات ورؤساء الوفود البرلمانية الممثلة للبلدان الصديقة والشقيقة الحاضرة في أشغال المؤتمر.
ويعرف المؤتمر حضور ومشاركة أزيد من 260 مشاركة ومشاركا، ممثلين ل 40 دولة، ضمنهم 30 رئيسة ورئيسا للبرلمانات الوطنية والاتحادات الجهوية والإقليمية والقارية بكل من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين "لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به".
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمؤتمر نيويوركقد يعجبك أيضاًNo stories found.