هيئة فنون الطهي تُدّشن مشروع المأكولات الشعبية بمدينة أبها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
المناطق_عسير
دشنت هيئة فنون الطهي بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير، وأمانة المنطقة، المرحلة الثالثة من مشروع المأكولات الشعبية، لدعم وتحفيز مُقدِّمي المأكولات الشعبية في المنطقة، وذلك في حديقة المشهد بمدينة أبها.
وتمنح الهيئة المشاركين في هذا المشروع رخصة المأكولات الشعبية، لتعزيز تواجدهم في المناطق التراثية والسياحية بالمدن الرئيسة، إلى جانب رفع مستوى الوعي في المجتمع حولها.
ويسعى المشروع إلى تحفيز الأفراد والأسر المنتجة للتوجُّه إلى صناعة المأكولات الشعبية، وتقنين العمل بهذه الصناعة بما يتلاءم مع الأنظمة الرقابية والاشتراطات المعمول بها داخل المملكة، والاستفادة من التجارب المماثلة في الدول الأخرى.
ويأتي مشروع المأكولات الشعبية في إطار إستراتيجية هيئة فنون الطهي الرامية إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تعزيز الهوية الثقافية، ودعم وتحفيز القطاع الخاص، إلى جانب خلق فرص العمل للمجتمع عبر تطوير الصناعات المرتبطة بقطاع فنون الطهي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي المأکولات الشعبیة هیئة فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط زيت الطهي المفضل في أميركا بالسمنة
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن زيت فول الصويا، وهو زيت الطهي الأكثر استهلاكا في الولايات المتحدة وعنصر أساسي في الأطعمة المصنعة، يساهم في السمنة، على الأقل لدى الفئران، من خلال آلية بدأ العلماء الآن في فهمها.
في تجربة أُجريت في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد، اكتسبت معظم الفئران التي تتبع نظاما غذائيا غنيا بالدهون وزيت فول الصويا وزنا كبيرا. ومع ذلك، لم يحدث ذلك لمجموعة من الفئران المعدلة وراثيا.
أنتجت هذه الفئران شكلا مختلفا قليلا من بروتين الكبد الذي يؤثر على مئات الجينات المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي للدهون. ويبدو أيضا أن هذا البروتين يغير كيفية معالجة الجسم لحمض اللينوليك، وهو مكون رئيسي في زيت فول الصويا.
وقالت سونيا ديول عالمة الطب الحيوي في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والمؤلفة المراسلة للدراسة المنشورة في مجلة أبحاث الدهون: "قد تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو فهم سبب اكتساب بعض الأشخاص للوزن بسهولة أكبر من غيرهم عند اتباع نظام غذائي غني بزيت فول الصويا".
في البشر، يوجد كلا النوعين من بروتين الكبد HNF4α، ولكن عادة ما يتم إنتاج الشكل البديل فقط في ظل ظروف معينة، مثل المرض المزمن أو الإجهاد الأيضي الناتج عن الصيام أو الكبد الدهني الكحولي. وقد يساعد هذا الاختلاف، إلى جانب الاختلافات في العمر والجنس والأدوية والجينات، في تفسير سبب كون بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للتأثيرات الأيضية لزيت فول الصويا.
تستند الدراسة إلى عمل سابق أجراه باحثو جامعة كاليفورنيا ريفيرسايد، ربط بين زيت فول الصويا وزيادة الوزن. وصرحت فرانسيس سلاديك، أستاذة علم الأحياء الخلوية في جامعة كاليفورنيا ريفيرسايد: "نعلم منذ دراستنا عام 2015 أن زيت فول الصويا أكثر تسببا للسمنة من زيت جوز الهند. ولكن لدينا الآن أوضح دليل حتى الآن على أن المشكلة ليست في الزيت نفسه، أو حتى في حمض اللينوليك، بل في ما تتحول إليه الدهون داخل الجسم".
إعلانيتحول حمض اللينوليك إلى جزيئات تُسمى الأوكسيليبينات. ويمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك حمض اللينوليك إلى زيادة كميات الأوكسيليبينات، المرتبطة بالالتهابات وتراكم الدهون.
وأظهرت الفئران المُعدّلة وراثيا في الدراسة انخفاضا ملحوظا في الأوكسيليبينات، وأظهرت كبدا أكثر صحة على الرغم من اتباعها النظام الغذائي نفسه الغني بزيت فول الصويا مثل الفئران العادية. والجدير بالذكر أنها أظهرت أيضا تحسنا في وظائف الميتوكوندريا، مما قد يُفسر مقاومتها لزيادة الوزن.
قام الباحثون بتضييق نطاق المركبات المرتبطة بالسمنة إلى أنواع محددة من الأوكسيليبينات المشتقة من حمض اللينوليك وحمض ألفا لينولينيك، وهو حمض دهني آخر موجود في زيت فول الصويا. كانت هذه الأوكسيليبينات ضرورية لزيادة الوزن لدى الفئران العادية.
الأوكسيليبينات
ومع ذلك، فإن الفئران المعدلة وراثيا التي تتبع نظاما غذائيا منخفض الدهون أظهرت أيضا مستويات مرتفعة من الأوكسيليبينات دون أن تُصاب بالسمنة، مما يشير إلى أن وجود هذه الجزيئات وحده لا يكفي، ومن المرجح أن عوامل أيضية أخرى تُساهم في السمنة.
كشف تحليل إضافي أن الفئران المعدلة وراثيا لديها مستويات أقل بكثير من عائلتين رئيسيتين من الإنزيمات المسؤولة عن تحويل حمض اللينوليك إلى أوكسيليبينات. والجدير بالذكر أن وظيفة هذه الإنزيمات محفوظة بشكل كبير لدى جميع الثدييات، بما في ذلك البشر. ومن المعروف أن مستويات هذه الإنزيمات تختلف اختلافا كبيرا بناء على العوامل الوراثية والنظام الغذائي وعوامل أخرى.
كما لاحظ الفريق أن مستويات الأوكسيليبين في الكبد فقط، وليس في الدم، هي التي ترتبط بوزن الجسم. هذا يعني أن اختبارات الدم الشائعة قد لا تلتقط بشكل موثوق التغيرات الأيضية المبكرة المرتبطة بالنظام الغذائي.
زاد استهلاك زيت فول الصويا في الولايات المتحدة 5 أضعاف في القرن الماضي، من حوالي 2% من إجمالي السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 10% اليوم. وعلى الرغم من أن فول الصويا مصدر غني بالبروتين النباتي وأن زيته لا يحتوي على الكوليسترول، فإن الإفراط في استهلاك حمض اللينوليك، بما في ذلك من الأطعمة فائقة المعالجة، قد يؤدي إلى تأجيج الحالات الأيضية المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، ورغم نقص الكوليسترول في الزيت، وجدت دراسة جامعة كاليفورنيا ريفيرسايد أن استهلاك زيت فول الصويا يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول في الفئران.
ويستكشف الباحثون الآن كيف يتسبب تكوين الأوكسيليبين في زيادة الوزن، وما إذا كانت تحدث تأثيرات مماثلة مع الزيوت الأخرى الغنية بحمض اللينوليك، مثل الذرة وعباد الشمس والقرطم.
وقالت سلاديك: "زيت فول الصويا ليس شريرا بطبيعته.. لكن الكميات التي نستهلكها منه تحفز مسارات لم تتطور أجسامنا للتعامل معها".
وعلى الرغم من عدم التخطيط لأي تجارب بشرية، يأمل الفريق أن تساعد هذه النتائج في توجيه الأبحاث المستقبلية وإبلاغ سياسة التغذية. وقالت سلاديك: "استغرق الأمر 100 عام منذ أول ملاحظة للعلاقة بين مضغ التبغ والسرطان حتى ظهرت ملصقات التحذير على السجائر. نأمل ألا يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يدرك المجتمع العلاقة بين الإفراط في استهلاك زيت فول الصويا والآثار الصحية السلبية".
إعلان