أبرزها إضعاف الجهاز المناعي.. مخاطر المشروبات الغازية على الصحة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صدمت دراسة علمية حديثة عشاق المشروبات الغازية المحلاة بالسكر، كاشفة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم.
مخاطر المشروبات الغازية المحلاة بالسكر على الصحةوأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة «Nature Communications»، أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض تؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، وتضعف وظائف الجهاز المناعي.
وخلص الباحثون إلى أن السكر الموجود في الصودا وبعض المشروبات الغازية المحلاة يسبب إعادة ترتيب سريعة للحمض النووي في البكتيريا، مما يسبب تغير علامات الالتهاب في الجسم، ونشاط الخلايا التائية، وإفراز السيتوكينات، وحتى على نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بضعف مناعة الجسم بشكل عام.
وأشار العلماء إلى أن البكتيريا المعوية تستجيب بسرعة لمثل هذه التغييرات في النظام الغذائي، إلا أن الأهم هو أن هذه الآثار قابلة للعكس، أي بعد التوقف عن تناول السكر، أعادت البكتيريا حمضها النووي إلى حالته الأصلية، كما عادت مؤشرات الجهاز المناعي إلى وضعها الطبيعي.
التقليل من شرب المشروبات الغازية المحلاة بالسكرونصح الباحثون بضرورة التقليل من شرب المشروبات الغازية المحلاة بالسكر قدر الإمكان، حتى يتعرض متناوليها لأعراض صحية خطيرة.
اقرأ أيضاًخبيرة تغذية تحذر لـ«الأسبوع» من الإفراط في الحلويات والمشروبات الغازية خلال عيد الأضحى
ضبط كميات كبيرة من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية ببورسعيد
احذروا.. المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة تسبب السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحمض النووي مناعة الجسم الخلايا التائية المشروبات الغازية المحلاة بالسكر
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.