الأحماض الدهنية توفر الحماية من السكري لضحايا السمنة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 تحمي الضحايا الذين يعانون من السمنة المفرطة من مرض السكري من النوع 2، وتؤثر هذه العناصر الغذائية الموجودة في المكسرات والتراوت على كيفية تعبير جينات الأنسولين عن نفسها.
تشير دراسة جديدة إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية قد تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويذكر MedicForum أن السمنة هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري، ومع ذلك، وجدت الدراسة أنه بعد 12 أسبوعًا فقط من تناول المكملات، انخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران البدينة وتحكمت بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، وتؤثر أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون المرقط، وأوميجا 6 الموجودة في المكسرات، على التعبير عن 135 جينا تتحكم في إنتاج البروتينات التي تحدد إنتاج الأنسولين.
يتطور مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج جسم الشخص الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل طبيعي، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر المستمر إلى تدمير الأوعية الدموية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلى وتلف الأعصاب والعمى وحتى الموت.
وقام باحثون من جامعة جيلف في أونتاريو بكندا بتحليل العضلات والحمض النووي لدى الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية مختلفة.
تستهلك الحيوانات البدينة أنواعًا مختلفة من الأحماض الدهنية مع طعامها، وثم تمت مقارنة صحتهم مع صحة الحيوانات البدينة المماثلة، وكذلك الفئران ذات الوزن الصحي والتي تلقت نظامًا غذائيًا طبيعيًا، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الجينوميات الفسيولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحماض الدهنية مرض السكري السكري السمنة السمنة المفرطة الأنسولين المكملات الغذائية مرض السكري من النوع الثاني
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال شمال العريش.. طرق الحماية داخل المنزل من الهزات الأرضية
أثار الزلزال الذي رصد فجر اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 شمال مدينة العريش حالة من القلق بين المواطنين، خاصة بعد شعور عدد من سكان المحافظات الشمالية به، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مدى تأثير الزلزال على الأراضي المصرية، وكيفية التصرف الصحيح في حال تكرار مثل هذه الظواهر الطبيعية.
بحسب ما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فقد سجلت أجهزة الرصد الزلزالي هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، وذلك في تمام الساعة 02:17:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ووقعت الهزة على بعد 500 كيلومتر شمال مدينة العريش، عند خط عرض 36.57 شمالا وخط طول 28.38 شرقا، وعلى عمق 60 كيلومترا داخل قشرة الأرض.
وأكد المعهد أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات داخل مصر، كما لم يتم تسجيل توابع قوية حتى الآن، فيما تواصل الجهات المختصة المتابعة الدقيقة لأي مستجدات زلزالية في المنطقة.
مع تكرار تسجيل هزات أرضية في المناطق المجاورة، يتزايد البحث بين المواطنين عن الوسائل الآمنة لحماية أنفسهم وأسرهم خلال وقوع الزلازل، خاصة داخل المنازل. وتشمل الإجراءات الاحترازية ما يلي:
لا تندفع نحو الخارج أو إلى غرف أخرى أثناء وقوع الزلزال.
إذا لم يتوفر أثاث مناسب، توجه إلى ركن داخلي وانحن مع تغطية الرأس والوجه بذراعيك.
يمكن الانبطاح أسفل السرير أو استخدام الوسائد لتغطية الرأس.
البقاء في وضع الجنين مع تغطية الرقبة والرأس قدر الإمكان.
الابتعاد الفوري عن الزجاج والنوافذ والأثاث الكبير أو المعلقات الثقيلة.
النزول أسفل طاولة قوية أو مكتب متين للحماية من سقوط الأشياء.
عدم استخدام المصاعد نهائيا أثناء الهزة.
إذا كنت في المطبخ، أوقف تشغيل البوتاجاز فورا.
لا تخرج من السيارة إذا سقط عليها خط كهربائي، فقد يؤدي ذلك إلى صعق كهربائي.
إذا كنت تقود، حرك سيارتك إلى جانب الطريق وتوقف في مكان آمن بعيد عن المخاطر.
عدم الاقتراب من الشواطئ، إذ قد تحدث موجات تسونامي نتيجة الزلازل البحرية.
إذا كنت محاصرا تحت الأنقاض، حاول حماية وجهك من الغبار وانتظر فرق الإنقاذ دون حركة زائدة.
أما في حال وجودك خارج المنزل وقت وقوع الزلزال، فيفضل اتباع الخطوات التالية:
تجنب الوقوف بجوار المباني، الجدران، أعمدة الكهرباء أو اللوحات الإعلانية.
البقاء في السيارة إذا كنت داخلها، والتوقف بعيدا عن الكباري والجسور.