قافلة طبية لعلاج أهالي أبوقرقاص بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بمحافظة المنيا ، برئاسة الدكتور محمود يوسف وكيل الوزارة ، قافلة طبية علاجية مجانية بقرية بني حسن الشروق بأبوقرقاص جنوب المحافظة ، وأكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، على مواصلة تنفيذ سلسلة القوافل الطبية العلاجية .
يأتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالمجان ، والوصول إلى المناطق و القرى الأكثر احتياجا بمختلف مراكز المحافظة.
من جانبه استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، فى تقريره ما تم تنفيذه خلال القافلة الطبية العلاجية المجانية ، بقرية بنى حسن الشروق بمركز أبوقرقاص جنوب المنيا، وذلك على مدار يومين متتاليين ، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1627 حالة ، وصرف الادوية و إجراء الفحوصات اللازمه بالمجان ، من خلال الفرق الطبية فى مختلف التخصصات ، والتى شملت 336 حالة جراحة ، 428 حالة أطفال ، 374 باطنة ، 85 نساء ، 76 أسنان ، 128 جلدية ، 160 أنف وأذن ، 40 تنظيم أسرة، إلى جانب إجراء 213 تحليلا متنوعا منها ، 9 حالات موجات صوتية ، و 8 حالات اشعة عادية ، و 98 كشف مبكر للضغط والسكر ، و 10 حالات خلع أسنان ، وتم تحويل للمستشفى 9 حالات لإستكمال العلاج ، بالإضافة إلي عقد ندوات تثقيف صحى لعدد 143 مترددا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية علاجية مجانية بقرية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
تشهد الشواطئ الجزائرية ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الغرق، لا سيما في المناطق النائية وغير المحروسة، حيث يُسجل أسبوعيًا ما بين 3 إلى 5 وفيات في المتوسط. وغالبًا ما يكون الضحايا من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في شواطئ خطرة، خاصة في ولايات الشلف، بومرداس، مستغانم وتيبازة على امتداد الشريط الساحلي.
وقد نفذت فرق الإنقاذ خلال الفترة الأخيرة 1178 تدخلا، أسفرت عن إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق. وفي غضون 24 ساعة فقط، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
View this post on InstagramA post shared by قناة النهار | Ennahar Tv (@ennahar.tv)
رغم التحذيرات المسبقة التي أصدرتها الجهات المختصة بشأن اضطراب حالة البحر ورفع الراية الحمراء على امتداد الشريط الساحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجّلت عدة حالات غرق نتيجة تجاهل الإرشادات الوقائية.
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، عبر بيانات نُشرت على صفحاتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن السباحة في مثل هذه الظروف تشكّل خطرا حقيقيا، داعية المواطنين إلى تجنّب المجازفة، خاصة في الشواطئ غير المحروسة. كما كثّفت فرقها حملات التوعية لفائدة المصطافين، بغرض الحد من الحوادث.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، يوم السبت، أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة أبنائهم القُصر، تفاديًا للمآسي المرتبطة بالغرق، لا سيما في المواقع الممنوعة أو التي تفتقر إلى التغطية الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر منشور نُشر على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 50 من ضحايا الغرق المسجّلين هم من فئة القُصر، واصفة هذا الرقم بـ"المقلق". ودعت في هذا السياق أولياء الأمور إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، خاصة خلال فترات الاستجمام، مع ضرورة منع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية الخطيرة.
إعلانوتُظهر الحالات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ مصنفة ضمن المناطق "ذات الخطر المرتفع"، والتي تُسجَّل فيها سنويا النسبة الأكبر من الوفيات، بسبب عمق المياه، والتدرجات المفاجئة، والتيارات المائية غير المرئية.
وخلال موسم الاصطياف لعام 2023، تم تسجيل 162 حالة وفاة غرقا عبر مختلف أنحاء البلاد، منها 70 حالة وقعت في شواطئ غير آمنة، و49 حالة في شواطئ مرخّص فيها للسباحة.